عراب مصالحات الأسد يكشف عن تقديم تركيا دعم لفصائل المعارضة في إدلب بسـلاح قد يقلب الطاولة على الأسد.. هذا مصير المفاوضات مع الروس!
خاص – الوسيلة:
أكد عراب مصالحات الأسد عمر رحمون أن المفاوضات بين تركيا وروسيا بشأن إدلب وصلت إلى طريق مسدود.
وكشف رحمون في منشور له عبر الفيسبوك رصدته الوسيلة أن تركيا زودت فصائل المعارضة السورية الموالية لها بصواريخ مضادة للطيران.
وقال رحمون في منشوره: “وصول المفاوضات بين الجانب الروسي والتركي الى طريق مسدود”.
وأضاف عراب مصالحات النظام السوري قائلاً: “تركيا تزود فصائلها بصواريخ مضادة للطيران”.
وأطلقت فصائل المعارضة عملية عسكرية ضد قوات الأسد في ريف حماة الشمالي والغربي، بهدف استعادة المناطق التي خسرتها في الأيام الماضية، بينها بلدة كفرنبودة وقلعة المضيق.
ونقل موقع عنب بلدي عن مراسله في ريف حماة اليوم، الثلاثاء 21 من أيار، قوله: إن الفصائل بدأت العمل العسكري بتفجير عربة مفخخة في بلدة كفرنبودة في الريف الشمالي الغربي، وذلك بعد تمهيد استمر لقرابة ساعة على محور البلدة.
وأكد المسؤول الإعلامي في “الجبهة الوطنية للتحرير”، محمد رشيد، لعنب بلدي بدء العمل العسكري للفصائل، دون أن يعطي أي تفاصيل أخرى عن التطورات على الأرض.
وكالة “إباء” التابعة لـ “هيئة تحرير الشام”، قالت إن الأخيرة بدأت هجومًا واسعًا من عدة محاور على مواقع قوات الأسد في كفرنبودة بريف حماة الشمالي.
وأضافت أن “عملية استـ.شهادية” استهدفت قوات الأسد، في بداية الهجوم.
ولم يعلق النظام السوري على هجوم فصائل المعارضة، حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
وتأتي التطورات الحالية بعد رفض فصائل “الجبهة الوطنية للتحرير” الهدنة التي طرحتها روسيا لوقف إطلاق النار، إذ اشترطت انسحاب النظام السوري من كافة المواقع التي تقدم إليها في الأيام الماضية.
وكانت قوات الأسد سيطرت على بلدة كفرنبودة وقلعة المضيق وقرى في سهل الغاب وجبل شحشبو.
ورغم تقدم قوات الأسد، إلا أنها اصطدمت بتصد من جانب فصائل المعارضة، وخاصة “الجبهة الوطنية للتحرير”، والتي اتجهت إلى استخدام الصواريخ المضادة للدروع في صد تقدم قوات الأسد.
وجاء العمل العسكري في الوقت الذي تجري فيه روسيا وتركيا مباحثات للتوصل إلى تهدئة في إدلب، والحديث عن رفض روسيا والنظام السوري الانسحاب من المناطق التي تم التقدم إليها.
وكانت فصائل “الجيش الوطني” العامل في ريف حلب الشمالي قد أرسلت، في الأيام الماضية، تعزيزات إلى ريف حماة الشمالي، وذلك لأول مرة خارج منطقتي “درع الفرات” و”غصن الزيتون”.