باسم ياخور لممثلة سورية: بيكفي.. توقّفي عن عمليات التجميل (فيديو)
خلال برنامج “اكلناها” الّذي يقدّمه عبر شاشة “لنا” السورية، تعرض باسم ياخور لموقف محرج عندما قرر الإجابة عن سؤال وجهته الممثلة الكوميدية أرزة الشدياق له قالت من خلاله “من هي الفنانة السورية التي تقول لها يكفي عمليات تجميل توقفي”؟
وقد فاجأ باسم ياخور الجمهور بجرأته بتسمية زميلته نسرين طافش الّتي اعتبرها إنسانة جميلة ولكنها بدأت تظهر بوجه مصطنع فطلب منها التوقّف عن الخضوع لعمليات التجميل.
حيث قال باسم: “إنها فنانة جميلة ومميزة إلا أنها بدأت تفقد ملامحها الأصلية بسبب عمليات التجميل لذلك يقول للفنانة نسرين طافش توقفي يكفي”.
وفي نفس الحلقة اتهـ.م ياخور رئيس الوزراء السوري الأسبق رياض حجاب باختـلاس ملايين الدولارات والهـرب بها خارج سوريا معتبراً أنه كان جزءاً من الأزمة التي ألمت في البلد.
وقال ياخور بحسب ما رصدت الوسيلة: “كتير رؤوساء وزارات ولا وزراء اجوا استفادوا من مناصبهم بطريقة فيها صرف نفوذ بعد كلشي استفادوا منو من البلد داروا ظهرهن ومشيوا”.
وأشار ياخور إلى أن حجاب استغل منصبه سعياً وراء مصالحه الشخصية محملاً إياه وأداء حكومته آنذاك جزءاً من مسؤولية الأزمة التي اندلعت في سوريا ضد نظام بشار الأسد عام 2011.
ولفت الفنان الموالي للنظام السوري إلى أن حجاب تخلى عن البلد في ظل أحلك الظروف التي مرت على سوريا.
وتابع ياخور قائلاً: “رئيس الوزارة اللي حمل حالو وهرب بأحلك الظروف بسوريا بالوقت اللي كانت البلد عم تعاني الأمرين واللي كان هوي وأداؤه جزء كبير من أزمة البلد حمل حالو وهرب ومعو ملايين الدولارات معروف هوي رياض حجاب”.
وانتقد ياخور أداء كثير من الوزراء الحاليين والسابقين في حكومة النظام “موالاة ومعارضة” معتبراً أنهم تسببوا بتفاقم الأزمة السورية وزادوا من آلام ومعاناة السوريين.
وأردف ياخور: “لحتى بس ما يقولولي لأنو معارض حمل حالو وهرب عم تسميه, بمنتهى البساطة في كتير وزراء من الحاليين واللي قبلهن معارضين أو غير معارضين كان أداؤهن بوزاراتهن سيء جداً واللي هني جزء كبير من أزمة الناس وتفاقم أزمة المعيشة بسوريا ومن كل هالوجع اللي عم تعيشوا الناس”.
ورأى ياخور أن الظروف الصعبة التي تمر بها سوريا كشفت حقيقة المسؤولين وأظهرت حقيقة محبي سورية.
وأوضح ياخور قائلاً: “عنا بسوريا نتيجة الأزمة كمان والظروف الصعبة من خلال الحصار المفروض عليها عم يبين أكتر وبهالظروف ببين المسؤول إذا كان بحب سوريا ولا بيكرها”.
ورأى الفنان الموالي لنظام الأسد أن مسؤولي النظام يهتمون بإدارة مصالحهم الخاصة وعدم الالتفات إلى أي شيء يتعلق بالبلد.
وبين ياخور أن “جزءاً كبيراً من المسؤولين عنا الحقيقة عم يهتموا بمصالحهن الشخصية أكتر ما عم يهتموا بشي الو علاقة بالبلد”.