من بوابة قوات قسد والتحالف رفعت الأسد خلفاً لابن أخيه بشار الأسد في حكم سوريا.. هذه التفاصيل!
نشرت “وكالة ستيب الإخبارية” معلومات عن مصادر خاصة تفيد باتصالات مكثفة تجري بين، رفعت الأسد، رئيس التجمع القومي الديمقراطي مع إلهام أحمد، رئيس الهيئة التنفيذية في مجلس سوريا الديمقراطي “مسد” منذ الثلاثاء بغية قبول عرض للتحالف بين الطرفين.
وبحسب ما نقلت المصادر الخاصة لوكالة “ستيب” ورصدته الوسيلة عن القيادي “ريزان كلو” مستشار ميليشيا “قسد” في الشؤون المدنية قوله: إنَّ اتصال رفعت الأسد مع إلهام أحمد تضمن إقناع الأكراد بالتحالف معه مُقابل أن يُقدِّم لهم ما لم يقدمه ابن شقيقه بشار الأسد.
وأضافت المصادر، أنَّ رفعت الأسد يطمح بالوصول إلى الحكم خلفًا لبشار الأسد عبر استلامه هو أو ابنه “ريبال” زمام الأمور مجددًا، ووعدهم بأنَّ أول قرار ومرسوم سيكون للفيدرالية لهم، وسيُعيد كافة حقوق الأكراد المهدورة، وسيعترف رسميًّا ودستوريًّا بحقوق الشعب الكردي “المظلوم”، وسوف يُدافع عن كل المظلومين في سوريا وسيقف في وجه الظالمين. على حد قوله.
تحدثت المصادر للوكالة عن اجتماع سيجريه “حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD) في مدينة القامشلي للتصويت على قرار التحالف مع رفعت الأسد عند الساعة الثامنة مساء اليوم الخميس.
وذكر موقع الخابور بتاريخ 19 من الشهر الجاري أن جمعية تتبع لما يعرف بالتجمع القومي الديمقراطي الذي يرأسه “رفعت الأسد” بدأت بالنشاط في مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة متسترة بالعمل الإنساني
وأكد الموقع إن جمعية تطلق على نفسها اسم ” جمعية الفرسان” وزعت مساعدات إنسانية على الأهالي في مدينة القامشلي، مشيرة إلى الجمعية مرتبطة بالتجمع القومي الديمقراطي الموحد ، الذي يقوده “رفعت الأسد”.
وأضاف الموقع أن الجمعية المذكورة بدأت بالعمل الأسبوع الماضي في مدينة القامشلي، وبالتحديد في حي الهلالية، وشملت نشاطاتها توزيع مواد غذائية وأدوية لعلاج المعاقين والمحتاجين.
وأشار موقع الخابور المعني بشؤون مناطق الميليشيات الكردية أن المخابرات الأمريكية شجعت ميليشا حزب الاتحاد الديمقراطي “ب ي د” على التعامل مع الجمعية، وطلبت منهم تسهيل نشاطات “رفعت الأسد” بمدينة القامشلي.
يُذكر أنَّ مجلس سوريا الديمقراطية أبدى موافقته على العودة للحوار مع حكومة الأسد، عقب تصريحات أطلقتها أمينة عمر الرئيسة المشتركة لـ “مسد”، في الثالث من أكتوبر / تشرين الأول الماضي، وجرت اتصالات بين الطرفين دون التوصل إلى قرار.
و”رفعت الأسد” هو شقيق رأس النظام السابق “حافظ الأسد ” وعم رأس النظام “بشار الأسد”، ومعروف بدوره الكبير في مجزرة حماة بالعام 1982 من خلال قيادته لما يعرف “بسرايا الدفاع”.