أخبار سوريا

السفارة الروسية تكشف تفاصيل عن زيارة “ناتاليا بوكلونسكايا” إلى سورية.. هذا ما فعلته! (صور)

متابعة الوسيلة:

كشفت السفارة الروسية عن زيارة نائبة مجلس الدومـ.ا الروسي السيدة ناتاليا بوكلونسكايا إلى سورية أجرتها قبل بضعة أيام.

وقالت السفارة في بيان نشرته على صفحتها في الفيسبوك ورصدتها الوسيلة إن “نائبة مجلس الدوما الروسي السيدة ناتاليا بوكلونسكايا زارت دمشق في 18-21 مايو/أيار الجاري”.

وأضافت السفارة في بيانها “أن النائبة قابلت معالي وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية للجمهورية العربية السورية السيد محمد سامر الخليل ومعاون وزير الصحة الدكتور أحمد خليفاوي”

وأوضحت السفارة الروسية خلال البيان أنه جرى “خلال الزيارة إلى مشفى المجتهد فحص الأطباء الروس الذين ذهبوا إلى سوريا مع الوفد الأطفال السوريين المصابين والمرضي وأخذوا 11 منهم للعلاج في روسيا، كما وزعت السيدة بوكلونسكايا الهدايا على تلاميذ إحدى مدارس مدينة داريا”.

يشار إلى أن روسيا تسيطر على جميع مفاصل ومؤسسات “نظام الأسد” السياسية والعسكرية، مشيرين إلى تدخلها بمؤسسة الجيش وقيامها بعزل ضباط وتعيين آخرين، ودعم ضباط وتشكيل نواة من الضباط في إطار تنافسها مع إيران.

وتدعم روسيا النظام السوري على الصعيد السياسي والعسكري، كما وقعت معه عدة اتفاقات اقتصادية طويلة الأمد في مختلف المجالات كثمن لها لدعمها.

وكانت قد أثـ.ارت شـ.ائعة تعيين سياسية روسية حـ.سناء حالة من الهـ.ياج الشعبي لدى موالي نظام الأسد في سوريا فاكتـ.سحت صورها صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.

وبحسب ما رصدت الوسيلة فقد تناقلت مواقع وصفحات ناشطين موالين للنظام السوري خبراً غير رسمي تصدر الصفحات والمواقع الإعلامية في سوريا.

وجاء في الخبر: “نبأ عن تعيين ناتاليا بوكلونسكايا مديرة عامة لمرفأ طرطوس”.

وتذيلت الخبر أو الشائعة حتى ساعة كتابة هذا التقرير مباركات وفرح عارم وترحيب واسع عبرت عنه منشورات وصفحات شباب سوريين على مواقع التواصل الاجتماعي.

ونفياً للخبر, أكدت صحيفة النهار اللبنانية أن نبأ تعيين بوكلونسكايا مديرة عامة لمرفأ طرطوس عارٍ عن الصحة.

وأشارت الصحيفة اللبنانية إلى أن الخبر بدأ بمزحة نشرتها إحدى صفحات النظام الموالية في سوريا وسرعان ما ذاع الخبر وانتشر على كافة المواقع وصفحات الناشطين السوريين.

وأثار الخبر المتداول حالة من الفرح بتعيين حسناء جميلة في مدينة طرطوس لتغدو المدينة محجاً لجميع السوريين وفق تعليقاتهم على النبأ غير الرسمي.

وانتهز متابعو مواقع التواصل الاجتماعي نشر ذلك النبأ لإطلاق سيل من التعليقات الساخرة والكوميدية التي تعكس وجهة نظر موالي الأسد وما يفكرون به.

وعلق متابع بالقول: “يالله شوه الجمال أخي بيعوا طرطوس لروسيا ومحدا ضدكم بس حطولنا هيك مناظر للوجه السياحي”.

وعلق متابع حمصي قائلاً: “لو عنا ميناء بحمص لنأجروا للروس يا عين ربك محلاكي..من بكرة بدي انقل نفوسي ع طرطوس يا ربع البوبجي”.

وسخر متابع آخر بقوله: “لهيك أجروا الميناء مشان الغمازات..جمال لا يقاوم..أجروا سوريا كلها وجيبوا كل الروسيات”.

أما أغرب التعليقات فكان: “يقبرني ربك نحنا بدول الموزمبيق وسوريا كلها بكرا رح تصير بطرطوس”….

واقترح متابع من حمص على بشار الأسد أن يؤجر نهر العاصي قائلاً: “سيدي بشار إيدي بزنارك أجرلنا نهر العاصي ع راس البيعة بكرة بصير كلو منتزهات ونسوان وما منساك من هدول بالروح بالدم”.

وأعلن وزير النقل التابع لنظام الأسد، علي حمود، أن العقد مع الشركة الروسية بشأن مرفأ طرطوس هو عقد استثمار وليس استئجار.

وقال حمود لصحيفة “الوطن” اليوم الخميس 25 من نيسان، إن العقد وقع مع شركة ستروي ترانس غاز (CTG) الروسية الخاصة، لمدة 49 عامًا.

وأضاف حمود أن العقد هو استثمار لشراكة في إدارة وتوسيع وتشغيل مرفأ طرطوس وفق نظام عقود التشاركية بين القطاع العام والخاص المعمول به في سوريا.

وحول تحديد مدة العقد لـ 49 عامًا اعتبر حمود أن الدراسة والجدوى الاقتصادية للمشروع تحتاج لهذه المدة من أجل تحقيق الربح المطلوب للطرفين.

وكانت روسيا أعلنت عن ترتيب عقد مع حكومة النظام السوري خلال الأسبوع المقبل يتضمن استئجار ميناء طرطوس لمدة 49 عامًا، بحسب نائب رئيس الوزراء الروسي، يوري بوريسوف.

وقال بوريسوف، بحسب وكالة “تاس” الروسية، السبت 20 من نيسان، إن الميناء سيتم استخدامه من قبل قطاع الأعمال الروسي، وسينعكس إيجابًا على التبادل التجاري بين البلدين، كما أنه سيخدم الاقتصاد السوري.

وعقب ذلك دار جدل واسع بين السوريين حول تأجير أم استثمار مرفأ طرطوس، إذ أن الاستئجار يعني خروج المرفأ من السيادة السورية ولا يعود لسوريا أي علاقة في المرفأ.

وكان حمود برر، الثلاثاء الماضي، سبب العقد مع روسيا، وقال إن أرصفة مرفأ طرطوس تتراوح أعماقها حاليًا بين 4 و13 مترًا، وتستوعب من 30 إلى 35 ألف طن لوزن السفينة الواحدة، وسوريا بحاجة إلى مرافئ جديدة تستوعب حمولات سفن تصل إلى 100 ألف طن.

وأضاف حمود أن إنشاء أرصفة جديدة أو توسيعها يحتاج إلى مبالغ كبيرة، وسوريا تحتاج إلى هذه المبالغ لاستثمارها في قضايا ذات أولويات أهم، لذلك لجأت الحكومة إلى استثمار المرافئ عن طريق الشركات الروسية الصديقة لتوسيع المرفأ وضخ 500 مليون دولار فيه.

وقدمت روسيا دعماً سياسياً وعسكرياً لنظام الأسد مقابل البحث عن منفعة اقتصادية ومكاسب عبر توقيع اتفاقات مع النظام السوري في قطاعات حيوية وسيادية في الدولة مثل استخراج الفوسفات والتنقيب عن النفط والغاز وإنشاء صوامع قمح.

صور ناتاليا بوكلونسكايا التي زارت دمشق في 18-21 مايو/أيار الجاري
صور ناتاليا بوكلونسكايا التي زارت دمشق في 18-21 مايو/أيار الجاري
صور ناتاليا بوكلونسكايا التي زارت دمشق في 18-21 مايو/أيار الجاري

زر الذهاب إلى الأعلى