أخبار سوريا

تركيا تحشر الروس في مأزق وأمامها خيار وحيد لإجراء عمل عسكري شامل على إدلب.. فما هدف الأسد؟

متابعة الوسيلة:

أكد الكاتب أنطون تشابلين، أن روسيا عجزت عن إنهاء الحرب السورية معللاً ذلك بسبب ازدواجية موقف أنقرة ودعمها المقاتلين المعارضين.

وقال تشابلين في مقال نشرته صحيفة “سفوبودنايا بريسا” بحسب ما رصدت الوسيلة: تشهد سوريا أكثر المعارك دموية منذ نهاية المعارك الكبرى… والإرهابيون يقصفون قاعدتنا الأكبر هناك “حميميم” باستمرار في إشارة لقوات هيئة تحرير الشام.

وحول هذا الموضوع التقت صحيفة “سفوبودنايا بريسا” مع الخبير في شؤون الشرق الأوسط، كبير الباحثين في معهد الدراسات الشرقية، التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ميخائيل روشين.

ورداً على سؤال, هل يمكن القول إن نهاية “معركة إدلب” ستضع نهاية للحرب الأهلية؟, قال روشين إن حكومة النظام السوري، مهتمة بالسيطرة على إدلب بالكامل، أما نحن فمضطرون للتفاوض مع تركيا.

وأضاف روشين: بالطبع، من حيث المبدأ، يمكن مساعدة جيش النظام السوري في شن هجوم واسع النطاق في إدلب، لكن هذا سيقوض جهودنا التي استمرت سنوات لبناء علاقات جيدة مع الرئيس رجب أردوغان. وهكذا، فروسيا تواجه معضلة معقدة في إدلب.

وعن الموقف العام من التسوية السورية الآن في تركيا وإيران, أوضح الخبير في شؤون الشرق الأوسط أنه لا تأثير ملحوظا لدى إيران في حل الأزمة العسكرية والسياسية في إدلب. واتصالاتنا مع تركيا، بشكل عام، حمالة أوجه. فالولايات المتحدة تمارس ضغوطا مستمرة على أنقرة، بما في ذلك لمقاومة جهود روسيا وسوريا تطبيع الوضع في إدلب. (Zolpidem) هذا ما ركزت عليه المناقشة الأخيرة للوضع في إدلب في مجلس الأمن الدولي.

وحول محاولات روسيا ردع النظام السوري عن اقتحام إدلب، خوفا من كارثة إنسانية. وما يجب فعله بآلاف الإرهابيين كما وصفهم الكاتب الذين تم تجميعهم هناك من جميع أنحاء البلاد, بين روشين: أعتقد بأن المتشددين الذين تجمعوا في إدلب، اليوم، تحت رعاية تركية. يحتاج الأتراك إلى المعارضين للمشاركة في تسوية ما بعد الحرب في سوريا. من وجهة النظر هذه، إدلب مهم للغاية بالنسبة لهم. يجب أن يؤخذ في الاعتبار أن الأتراك ما زالوا يعتبرون القيادة السورية الحالية غير شرعية.

وتابع قائلاً: في رأيي، لا يمكن إجراء عملية واسعة النطاق في إدلب إلا في حال قطع كلي لعلاقاتنا مع تركيا، التي تم تأسيسها في السنوات الأخيرة. والسؤال هو ما إذا كنا بحاجة إلى ذلك، بالنظر إلى (خط غاز) “السيل التركي”، وملايين السياح والعلاقات الاقتصادية الأخرى

زر الذهاب إلى الأعلى