أخبار سوريا

أردوغان وبوتين يناقشان هاتفياً تطورات الوضع في إدلب.. هذا ما اتفق عليه الرئيسان!

متابعة الوسيلة:

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضرورة تحقيق وقف إطـ.لاق الـ.نار في إدلب في أقرب وقت والتركيز فيما بعد على إيجاد مسار حل سياسي في سورية.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الرئيسان أردوغان وبوتين مساء اليوم الخميس.

وناقش الرئيسان التركي والروسي مستجدات الوضع في سوريا والتطورات الميدانية في إدلب.

وأشار أردوغان إلى ضرورة منع وقوع مزيد من الضـ.حايا جرَّاء هجـ.مات النظام السوري التي تستهدف في غالبيتها المدنيين في إدلب.

كما نوه الرئيس التركي إلى وجوب إزالة خطر الهجرة المتزايدة نحو حدود تركيا.

وحول علاقات بلاده مع روسيا, اعتبر أردوغان أن العلاقات الثنائية مع روسيا تمضي قدماً.

وقال الرئيس التركي إنه سيستعرض مع نظيره الرئيس الروسي على هامش قمة العشرين في اليابان ملفات ذات اهتمام مشترك.

يشار إلى أن الرئاسة التركية أصدرت بياناً يتعلق بالاتصال بين الرئيسن, أشارت خلاله إلى أن الرئيسين اتفقا على عقد لقاء ثنائي على هامش قمة العشرين المقبلة والمقرر عقدها في مدينة أوساكا اليابانية يومي 28 و29 حزيران القادم.

وأعلن مجلس الأمن القومي بتركيا أن تركيا تواصل اتصالاتها مع الدول المعنية للحيلولة دون حدوث أزمة إنسانية جديدة وهجرة جماعية في منطقة خفض التصعيد بإدلب.

ورأى المجلس في بيان له عقب اجتماع برئاسة أردوغان اليوم الخميس أن هجمات نظام الأسد على المدنيين في المنطقة تقوّض روح اتفاق أستانا.

وتزعم روسيا أن دعمها المطلق لنظام الأسد في حربه الشاملة على أرياف إدلب وحماة واللاذقية يأتي كرد على خروقات وقف إطـ.لاق الـ.نار المتفق عليه خلال مؤتمر “سوتشي” الأخير.

وتشهد أرياف حماة وإدلب حملة عسكرية واسعة من النظام السوري وحلفائه الروس والإيرانيين، وسط اشتباكات متواصلة وغارات جوية للطيران الحالي على الأحياء السكنية بريف إدلب.

ويحاول النظام السوري التقدم من محاور ريفي حماة واللاذقية، والتي شهدت معارك عنيفة منذ أواخر نيسان الماضي، أدت لخسارة المعارضة بلدات في ريف حماة جراء القصف العنيف.

واصطدمت قوات الأسد بمقاومة واسعة من جانب فصائل المعارضة، وخاصة “الجبهة الوطنية للتحرير” المدعومة من تركيا، والتي اتجهت إلى استخدام الصواريخ المضادة للدروع في صد محاولات التقدم المتكررة والمصحوبة بالقصف الجوي.

وكانت قوات المعارضة السورية قد تمكنت من استعادة كفرنبودة من قبضة نظام الأسد ليعاود النظام السيطرة عليها على وقع ضربات نارية مكثفة أجبرت المعارضة على مغادرة البلدة.

وعقب استعادة قوات الأسد السيطرة على كفرنبودة توقفت المواجهات مع فصائل المعارضة، وسط هجمات وتصدٍّ من جانب الأخيرة لمحاولات تسلل على المناطق التي تسيطر عليها.

وأودى القصف أودى بحياة 229 مدنيًا وأصاب 727 منذ 28 من نيسان الماضي وفق إحصائية اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية.

وفي إحصائية لـ “الدفاع المدني”، الأحد الماضي، فإن القصف منذ 19 من الشهر الحالي وحتى اليوم، أسفر عن مقتل 48 مدنيًا و132 مصابًا.

وأكدت الإحصائية أن الضحايا توزعوا بين 26 رجلًا و7 سيدات و15 طفلًا، مقابل الجرحى الموزعين على 56 رجلًا و28 سيدة و37 طفلًا، في تلك الفترة.

زر الذهاب إلى الأعلى