دريد لحام يثير موجه جدل واسعة بسبب قصة رواها بخصوص طفل يمني (فيديو)
قال الممثل السوري الموالي لنظام الأسد، دريد لحام، أنه التقى صدفة في إحدى شوارع مدينة دمشق، بطفل استثنائي يبلغ عمره 7 سنوات يجلس على كرسي أمام منزله ويضع أمامه طاولة عليها ألعابه الخاصة.
وأضاف لحام بحسب تسجيل مصور رصده موقع الوسيلة “أنا حشري (فضولي)، وأحب محاورة الأطفال والتعلم منهم، فسألته عن سبب ما قام به، ليجيب: “أريد بيع هذه الألعاب وإرسالها (قيمة بيعها) إلى طفل يمني بحاجة إلى طرف صناعي”.
وتابع بسؤاله للطفل “هل تعرف هذا الطفل اليميني؟, ليجيبه: لا أعرفه لكني رأيته على التلفاز، وحسيت كم أن العالم بحاجة إلى لمسة طفولة لتصبح الحياة أفضل، الطعام الكساء الدواء الأمان، أمور يحتاجها أطفال اليمن”.
ودعا متابعيه إلى مساعدة أطفال اليمن، قائلاً: “تعالوا لنتشارك في مداواة طفل يمني، ولا تستحي من إعطائك للقليل فالحرمان أقل منه، والعطاء لمن يستحق عبادة”.
واعتبر روًاد مواقع التواصل الاجتماعي إن ما قام به الممثل المؤيد للنظام هو النفاق بعينه، وتعاطفه المزعوم مع أطفال اليمن ما هو إلا رياء وكذب.
وعلق آخرون كيف لمن شجع قتل المدنين والأطفال في سوريا، أن يتعاطف اليوم مع أطفال اليمن ؟؟.
وأضاف آخر: إننا وأهل اليمن و ليبيا والعراق و سوريا و جميع البلدان العربية والإسلامية إخوة.. ولكن لو كنت صادقاً لوقفت بوجه قاتل أطفال بلدك أولاً.
وكان دريد لحام قد أثار سخرية واسعة بعد ظهوره في مشهد تمثيلي على قناة الإخبارية السورية رداً على اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسيادة إسرائيل على الجولان.
وبدأ لحام مشهده التمثيلي بالتوقيع على قرار فصل ولاية كاليفورنيا عن الولايات المتحدة الأمريكية وإهداءها إلى المكسيك مقلداً بذلك توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على قرار اعترافه بسيادة إسرائيل على الجولان المحتل.
ورفع لحام القرار أمام الكاميرا “كما يفعل ترامب”, موضحاً: “قرار إهداء ولاية كاليفورنيا وهي واحدة من الولايات المتحدة للمكسيك”.
وأضاف لحام ساخراً: “على كل هذا القرار تبعي قيمتو قد قيمة قرار الإرهابي ترامب بإهدائه الجولان للإرهابي نتنياهو”.
وبعد أن أتقن الفنان الموالي للنظام دوره التمثيلي على أكمل وجه أردف: “الجولان سورية ورح تبقى سورية”.
ولاقى مشهد دريد لحام تفاعل موالي الأسد الذين أشادوا بتنديد الفنانين لقرار ترامب حول الجولان ومعتبرين أنه الرد الأجمل على قرار ترامب بضم الجولان لإسرائيل.
واقتصرت تنديدات وانتقادات قرار اعتراف ترامب بسيادة اسرائيل على الجولان على مواقع التواصل الاجتماعي من قبيل تغيير صور البروفايلات أو المساحات التعريفية لحساباتهم.
وأعلن الممثل دريد لحام تأييده المطلق لنظام الأسد ووصف المتظاهرين منذ بداية الثورة السورية بـ «المغرر بهم» أو «المجرمين»، وأعلن أنه سيتخلى عن جنسيته السورية في حال سقط الأسد.
وأثار موقفه المؤيد للأسد صدمة لدى المعجبين به من السوريين؛ لأنه كان يمثل في نظرهم حب الوطن والانحياز لحقوق المواطن، من خلال أعماله السابقة، مثل «كاسك يا وطن» و «شقائق النعمان».