أخبار سوريا

قوات الأسد تسيطر على مناطق في ريف إدلب وعملية نوعية للفصائل في عقر دار “النظام” (فيديو)

سيطرت قوات الأسد على مناطق بريف إدلب الجنوبي تعتبر ساقـطة ناريًا غداة السيطرة على قرية القصابية.

وأفادت جريدة “عنب بلدي” نقلاُ عن مراسلها بريف حماة اليوم، الثلاثاء 4 من حزيران، أن قوات الأسد سيطرت على قرى الحردانة والحميرات والقاروطية وغراثة.

وأضافت أن مزارع سحاب هي المتبقية فقط من مزارع قيراطة، وتهدف قوات الأسد إلى الوصول إلى قرية كورة بريف إدلب.

وكانت قوات الأسد سيطرت بلدة القصابية الواقعة بريف إدلب الجنوبي، وهي خط تأمين كفرنبودة في ريف حماة، والمنطقة الأول التي تسيطر عليها بريف إدلب الجنوبي.

وبحسب ما نقل المراسل عن مصادر عسكرية في فصائل المعارضة، فإن قوات الأسد بعد السيطرة على بلدة القصابية باتت هذه المناطق مكشوفة وأصبحت بحكم الساقطة النارية قبل أن تقتحمها القوات، وبات من الصعب المقاومة فيها.

وكانت قوات الأسد أحكمت سيطرتها على بلدة كفرنبودة في الريف الشمالي الغربي لحماة، وثبتت مواقعها فيها رغم الهجمات المعاكسة التي أطلقتها فصائل المعارضة باتجاهها.

ومنذ السيطرة على كفرنبودة، في أواخر شهر أيار الماضي، لم تشهد الجبهات أي محاولة تقدم من جانب قوات الأسد، بينما استمر القصف الجوي وبالبراميل المتفجرة، وخاصةً على الريف الجنوبي لإدلب.

وعلى عكس ما تشهده جبهات ريف حماة الشمالي والغربي من تقدم لقوات الأسد، فقد فشلت في عملية اقتحام جديدة نفذتها ضد مواقع فصائل المعارضة في ريف اللاذقية، على محور بلدة كبانة.

ونشرت وكالة “إباء” التابعة لـ “هيئة تحرير الشام” صورًا لعناصر من قوات الأسد قتلوا في محور كبانة في ريف اللاذقية، ولكنها لم تذكر نتائج العملية البرية في ريف إدلب الجنوبي.

عملية خلف خطوط قوات النظام

وفي ذات السياق قال فصيل “جيش العزّة” أحد أكبر فصائل المعارضة في حماة، إنّ قواته الخاصّة نفّذت أولى عمليّاتها خلف خطوط قوات النظام السوري في ريف المحافظة، وفق “بروكار برس“.

ونشر الفصيل تسجيلاً مصوّراً أظهر استهداف مقاتليه عناصر النظام بالبنادق الروسية (كلاشينكوف) من داخل سيارة قالوا إنّها في حاجز الجيد ـ عين الكروم (الموالية) التي يسيطر عليها النظام.

وتعدّ هذه العملية الأولى التي يعلن عنها جيش العزّة، الذي أعلن قائده الرائد جميل الصالح، في وقتٍ سابق من الشهر الماضي أنّ معاركه مع قوات النظام و”الاحتلال الروسي والميليشيات الإيرانية، معارك كسر عظم”.

وقال المتحدّث الرسمي باسم جيش العزّة، النقيب مصطفى معراتي، لـ “بروكار برس”، تعليقاً على العملية: لن ندع ميليشيات النظام ومرتزقته تهنأ، متوعّداً: سنضربهم في عقر دارهم. بإذن الله القادم أدهى وأمر.

وتواصل قوات النظام بدعم جوي روسي من قصفها المدنيين وارتكاب المجـ.ازر اليومية بحقهم مستهدفة قرى ومناطق من المفترض أن تكون ضمن منطقة خفض التصعيد والمنطقة منزوعة السلاح.

وصعدت قبل عدة أسابيع قوات الأسد وروسيا من ضرباتها عسكرية في مناطق المدنيين بإدلب وحماة، موقعة عشرات الضـ.حايا من الأطفال والنساء وتمكنها من السيطرة على عدد من القرى والمناطق بريف حماة الغربي كان أبرزها كفرنبودة.

وقال فريق “منسقو الاستجابة” إن 659 شخصًا قتلوا بينهم 189 طفلًا، في حين نزح أكثر من 72520 عائلة (471413 شخصًا) منذ 2 من شباط الماضي وحتى اليوم الاثنين 3 من حزيران.

زر الذهاب إلى الأعلى