أخبار سوريا

خبير عسكري يكشف عن دعم نوعي متوقع من واشنطن لفصائل المعارضة.. فهل فهمت موسكو الرسالة؟

خاص – الوسيلة:

أكد العميد أحمد رحال الخبير العسكري والاستراتيجي أن تصريحات المبعوث الأمريكي إلى سوريا جيمس جيفري بأن أمريكا وتركيا تعملان معًا من أجل تغيير نظام بشار الأسد، وإنهاء الصـ.راع العسكري في سوريا توحي بعمل عسكري لفصائل المعارضة بدعم من أنقرة وواشنطن إضافة لدعم نوعي متوقع من الولايات المتحدة.

وقال رحال في تغريدة له عبر خسابه الشخصي في موقع تويتر رصدتها الوسيلة إن “كلام جيمس جيفري يوحي بعمل عسكري للفصائل مدعوماً من أنقرة وواشنطن مع دعم نوعي متوقع”.

وكشف جيمس جيفري المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، خلال مقابلة مع صحيفة “حرييت” التركية الخميس أن الولايات المتحدة الأمريكية تنسق مع تركيا لتغيير النظام في سوريا.

وقال جيفري إن أمريكا وتركيا يعملان معًا من أجل تغيير نظام بشار الأسد، وإنهاء الصراع العسكري في سوريا وإنشاء لجنة دستورية.

وأضاف جيفري أن الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب هي خفض المواجهات العسكرية، والتقدم في العملية السياسية من خلال إنشاء اللجنة الدستورية.

وأشار رحال تهديدات نظام الأسد وإيران بفتح جبهة الجولان مقابل جبهات القتال في إدلبز

وأضاف رحال: “نظام الأسد يرسل رسالة صاروخية باتجاه إسرائيل مفادها إشعال جبهة إدلب مقابل إشعال جبهة الجولان”.

‏ورأى الخبير العسكري والاستراتيجي أن الروس فهموا رسالة واشنطن والخسائر التي قد تلحق بهم جراء دعم المعارضة بصواريخ تاو المعروفة بفعاليتها في المعارك.

وأوضح رحال في تغريدة ثانية رصدتها الوسيلة أن: “رسالة جيمس جيفري للروس وصلت تماما فهم يدركون معنى وصول صواريخ تاو٣ وما يمكن أن يفعله ببطاريات مدفعيتهم وراجماتهم وعناصرهم وهم بوقت لا يحتملون به خسائر”.

ولفت العميد رحال في تغريدة أخرى رصدتها الوسيلة إلى أن الروس سحبوا بطاريتهم المدفعية وراجمات الصواريخ من بريديج باتجاه السقيلبية مما يؤشر على سقوط الخط الدفاعي الأول.

إقرأ أيضاً: فصائل المعارضة تسقط طائرة للنظام.. وتنتزع مناطق “استراتيجية” في حماة (فيديو)

وأطلقت أمس الخميس فصائل المعارضة السورية معركة، اختلفت مسمياتها بين فصيل وآخر، إذ أطلقت عليها “الجبهة الوطنية للتحرير” مسمى “دحر الغزاة”، بينما “هيئة تحرير الشام” أسمتها بـ”غزوة المعتصم بالله المدني”، أما “جيش العزة” فأطلق عليها مسمى “كسر العظم”.

وأعلنت شبكة إباء التابعة لهيئة تحرير الشام الجمعة أن سرية الدفاع في الهيئة أصابت الطائرة بصاروخ مضاد للطيران، مادفع الطائرة للهبوط اضطرارياً بعد تناثر أجزاء من حطامها في الجو أثناء تحليقها

وقالت مراصد تابعة للمعارضة، غن فصائل المعارضة تمكّنت من إصابة طائرة تابعة للنظام من طراز “سوخوي22” عبر صاروخ مضاد للطائرات.

وأشارت، إلى أنّ الطائرة أصيبت بجناحها فوق ريف حماة الشمالي، بعد أن استهدفتها الفصائل العسكرية بالصاروخ الذي لم يحدّدوا طرازه.

وبحسب المراصد، فإنّ الطائرة هبطت اضطرارياً في مطار التيفور العسكري، بعد إصابتها في أحد أطرافها دون السماح لها بالهبوط في مطار حماة العسكري لأسباب مجهولة.

وكانت تركيا قد أدخلت تعزيزات عسكرية، على مدار اليومين الماضيين، إلى نقاط المراقبة التابعة لها في شير المغار بجبل شحشبو ومورك بريف حماة الشمالي.

وسيطرت قوات الأسد مؤخراً على قرى القصابية والحردانة والحميرات والقاروطية وغراثة في ريف حماة الغربي، الثلاثاء بغطاء جوي ناري روسي.

إقرأ أيضاً: روسيا قلقة وتعلن عن اتصالات عسكرية مع تركيا بشأن إدلب

وفي 26 نيسان الماضي, صعدت قوات الأسد وميليشياتها المساندة لها من عملياتها العسكرية ضد المناطق السكنية ومنازل المدنيين الواقعة ضمن منطقة خفض التصعيد مرتكبة العديد من المجازر بحق عشرات الأطفال والنساء الأبرياء.

وتوصلت تركيا إلى اتفاق مع روسيا في سوتشي، في 17 من أيلول الماضي، يتضمن إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين مناطق المعارضة ومناطق سيطرة النظام في إدلب.

المنطقة بعمق 15 كيلومترًا في إدلب و20 كيلومترًا في سهل الغاب بريف حماة الغربي، وينص الاتفاق على انسحاب الفصائل الراديكالية من المنطقة المتفق عليها.

ومنذ مطلع 2018، ثبت الجيش التركي 12 نقطة مراقبة في إدلب، بموجب اتفاق “تخفيف التوتر”.

وقال وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، في 22 من أيار الماضي، إن بلاده لن تسحب قواتها العسكرية من محافظة إدلب، في ظل تصعيد عسكري من قوات الأسد تجاه المنطقة.

وتابع آكار، “القوات المسلحة التركية لن تنسحب من نقاط المراقبة في إدلب بكل تأكيد

زر الذهاب إلى الأعلى