أخبار سوريا

فصائل المعارضة تسقط طائرة للنظام.. وتنتزع مناطق “استراتيجية” في حماة (فيديو)

أعلنت المعارضة السورية الجمعة، عن استهدافها طائرة حربية تابعة للنظام بريف حماة الشمالي، وفق ما ذكرته وسائل إعلام محلية.

وأكدت هيئة تحرير الشام، أن “طائرة حربية للنظام أصيبت بريف حماة الشمالي، ما أدى إلى هبوطها اضطراريا، إثر استهدافها بصاروخ (م.ط)”.

من جانبها أفادت مراصد تابعة للمعارضة، عن تمكّن الفصائل من إصابة طائرة تابعة للنظام من طراز “سوخوي22” عبر صاروخ مضاد للطائرات.

وأشارت، إلى أنّ الطائرة أصيبت بجناحها فوق ريف حماة الشمالي، بعد أن استهدفتها الفصائل العسكرية بالصاروخ الذي لم يحدّدوا طرازه.

وبحسب المراصد، فإنّ الطائرة هبطت اضطرارياً في مطار التيفور العسكري، بعد إصابتها في أحد أطرافها دون السماح لها بالهبوط في مطار حماة العسكري لأسباب مجهولة.

فيما أفاد المتحدث باسم الجناح العسكري في هيئة تحرير الشام “أبو خالد الشامي” لشبكة إباء: أن المجاهدين أطلقوا عملية تهدف للسيطرة على عدة نقاط لميليشيات النظام النصيري داخل الريف الحموي الشمالي الغربي”.

مؤكدًا أن “الفصائل المجاهدة قتلت وجرحت العشرات من الجيش النصيري، إضافة لاغتنام العديد من الأسلحة والذخائر”.

إقرأ أيضاً: المعارضة تكسر الخطوط الدفاعية الأولى لقوات الأسد.. وقاعدة عسكرية روسية تنسحب من ريف حماة

يأتي ذلك بعدما أعلنت المعارضة عصر الخميس، عن إطلاقها معركة للسيطرة على مواقع عدة للنظام السوري بريف حماة الشمالي.

وتشهد جبهات ريف حماة الشمالي والغربي مواجهات “عنيفة” بين قوات الأسد وفصائل المعارضة التي انتزعت مناطق استراتيجية،الخميس، بهجوم واسع شاركت فيه معظم التشكيلات العسكرية.

وحملت المعركة التي أطلقتها الفصائل، عدة مسميات اختلفت بين فصيل وآخر، إذ أطلقت عليها “الجبهة الوطنية للتحرير” مسمى “دحر الغزاة”، بينما “هيئة تحرير الشام” أسمتها بـ”غزوة المعتصم بالله المدني”، أما “جيش العزة” فأطلق عليها مسمى “كسر العظم”.

وحتى ساعة إعداد هذا الخبر لا تزال فصائل المعارضة تحتفظ بالمناطق التي تقدمت إليها في ريف حماة الشمالي وهي: الجبين، كفرهود، تل ملح.

ولم تعلق تركيا وروسيا على تطورات الوضع الميداني في ريف حماة الشمالي والغربي حتى الآن.

وكانت تركيا قد أدخلت تعزيزات عسكرية، على مدار اليومين الماضيين، إلى نقاط المراقبة التابعة لها في شير المغار بجبل شحشبو ومورك بريف حماة الشمالي.

إقرأ أيضاً: روسيا قلقة وتعلن عن اتصالات عسكرية مع تركيا بشأن إدلب

ومنذ مطلع 2018، ثبت الجيش التركي 12 نقطة مراقبة في إدلب، بموجب اتفاق “تخفيف التوتر”.

وقال وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، في 22 من أيار الماضي، إن بلاده لن تسحب قواتها العسكرية من محافظة إدلب، في ظل تصعيد عسكري من قوات الأسد تجاه المنطقة.

وتابع آكار، “القوات المسلحة التركية لن تنسحب من نقاط المراقبة في إدلب بكل تأكيد”.

خريطة توزع السيطرة في ريف حماة الشمالي بعد التطورات العسكرية الأخيرة

قيادي يوجه رسالة للقرى الموالية في ريف حماه

وجه مسؤول العلاقات العامة في جيش العزة، المقدم سامر الصالح، رسالةً إلى القرى الموالية ذات الغالبية العلوية في ريف حماه.

جاء ذلك عبر تغريدة في حسابه الرسمي بموقع تويتر.

وقال الصالح: اهلنا في مدينتي محردة والسقيلبية اللانظام سوف يبيعكم من اول لحظة يدخل فيها مقاتلينا نحن اهلكم وانتم منا قوموا قومة رجل ضد هؤلاء المجرمين ابعدوا كافة القواعد العسكرية عنكم اطردوا كافة الشبيحة والمليشيات الطائفية دمتم بخير”.

زر الذهاب إلى الأعلى