فصائل المعارضة تعلن انتهاء المرحلة الأولى من العمل العسكري وبدء الثانية على جبهات ريف حماة
أعلنت فصائل المعارضة انتهاء المرحلة الأولى من العمل العسكري على جبهات ريف حماة الشمالي تحت مسمى “دحر العدوان” والبدء في المرحلة الثانية.
ونشر فصيل “الجبهة الوطنية للتحرير” عبر حسابه في تويتر الجمعة 07 حزيران 2019 بيان قال فيه “انتهاء المرحلة الأولى من العمل العسكري على جبهات ريف حماة الشمالي تحت مسمى دحر العدوان بتحرير عدد من البلدات والمواقع العسكرية لقوات الأسد”.
وأضاف: “بدء المرحلة الثانية من العمل على مناطق جديدة تحت مسمى معركة الفتح المبين”.
وتسير العملية على عدة محاور الأول انطلاقًا من مدينة اللطامنة ومحيطها باتجاه مناطق تل ملح والجبين، والمحاور الأخرى باتجاه بلدة كفرنبودة وقرية القصابية إلى جانب العمل على محور كرناز الحماميات في ريف حماة الغربي.
وأفاد مراسل “عنب بلدي” في ريف حماة اليوم، الجمعة 7 من حزيران، أن الفصائل العسكرية تحاول السيطرة على بلدة كرناز “الاستراتيجية” في الريف الغربي لحماة.
وأوضح المراسل أن فصائل المعارضة تتكتم على سير عملياتها العسكرية، إذ لم تعلن بشكل رسمي عن المناطق التي تقدمت إليها في الساعات الماضية.
وأطلقت أمس الخميس فصائل المعارضة السورية معركة، اختلفت مسمياتها بين فصيل وآخر، إذ أطلقت عليها “الجبهة الوطنية للتحرير” مسمى “دحر الغزاة”، بينما “هيئة تحرير الشام” أسمتها بـ”غزوة المعتصم بالله المدني”، أما “جيش العزة” فأطلق عليها مسمى “كسر العظم”.
وأعلنت شبكة إباء التابعة لهيئة تحرير الشام الجمعة أن سرية الدفاع في الهيئة أصابت الطائرة بصاروخ مضاد للطيران، مادفع الطائرة للهبوط اضطرارياً بعد تناثر أجزاء من حطامها في الجو أثناء تحليقها
وقالت مراصد تابعة للمعارضة، غن فصائل المعارضة تمكّنت من إصابة طائرة تابعة للنظام من طراز “سوخوي22” عبر صاروخ مضاد للطائرات.
وأشارت، إلى أنّ الطائرة أصيبت بجناحها فوق ريف حماة الشمالي، بعد أن استهدفتها الفصائل العسكرية بالصاروخ الذي لم يحدّدوا طرازه.
وبحسب المراصد، فإنّ الطائرة هبطت اضطرارياً في مطار التيفور العسكري، بعد إصابتها في أحد أطرافها دون السماح لها بالهبوط في مطار حماة العسكري لأسباب مجهولة.
إقرأ أيضاً: أمريكا تنسق مع تركيا من أجل إسقاط بشار الأسد
وكانت تركيا قد أدخلت تعزيزات عسكرية، على مدار اليومين الماضيين، إلى نقاط المراقبة التابعة لها في شير المغار بجبل شحشبو ومورك بريف حماة الشمالي.
وسيطرت قوات الأسد مؤخراً على قرى القصابية والحردانة والحميرات والقاروطية وغراثة في ريف حماة الغربي، الثلاثاء بغطاء جوي ناري روسي.
وفي 26 نيسان الماضي, صعدت قوات الأسد وميليشياتها المساندة لها من عملياتها العسكرية ضد المناطق السكنية ومنازل المدنيين الواقعة ضمن منطقة خفض التصعيد مرتكبة العديد من المجازر بحق عشرات الأطفال والنساء الأبرياء.
وتوصلت تركيا إلى اتفاق مع روسيا في سوتشي، في 17 من أيلول الماضي، يتضمن إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين مناطق المعارضة ومناطق سيطرة النظام في إدلب.
المنطقة بعمق 15 كيلومترًا في إدلب و20 كيلومترًا في سهل الغاب بريف حماة الغربي، وينص الاتفاق على انسحاب الفصائل الراديكالية من المنطقة المتفق عليها.
ومنذ مطلع 2018، ثبت الجيش التركي 12 نقطة مراقبة في إدلب، بموجب اتفاق “تخفيف التوتر”.
وقال وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، في 22 من أيار الماضي، إن بلاده لن تسحب قواتها العسكرية من محافظة إدلب، في ظل تصعيد عسكري من قوات الأسد تجاه المنطقة.
وتابع آكار، “القوات المسلحة التركية لن تنسحب من نقاط المراقبة في إدلب بكل تأكيد