أخبار سوريا

قيادي في الجيش السوري الحر يتحدث عن استمرار تعثر المفاوضات التركية الروسية بشأن إدلب

‏أكد مصطفى سيجري القيادي في الجيش السوري الحر أن المفاوضات التركية الروسية بشأن وقف إطـ.لاق الـ.نار في محافظة إدلب لا زالت متعثرة في ظل الهـ.جمة الشـ.رسة لقوات الأسد وميليشيات إيران وروسيا على منطقتي خفض التصـ.عيد والعازلة وفق اتفاقي سوتشي وأستانة بين الرئيسن الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان.

وأشار سيجري في تغريدة له عبر تويتر رصدتها الوسيلة إلى أن الروس يدفعون لتهدئة التصعيد بشكل مؤقت في ظل رفضهم سحب الميليشيات التي خرقت اتفاقي أستانة وسوتشي وتقدمت نحو مناطق تابعة لقوات المعارضة.

واعتبر سيجري أن أسباب تعثر المفاوضات بين تركيا وروسيا هي تعنت الأخيرة ورفضها سحب الميليشيات من المناطق التي استولت عليها مؤخراً.

وقال سيجري: “المفاوضات حول وقف إطلاق النار بين أنقرة وموسكو مازالت متعثرة، وقوات الاحتلال الروسية تدفع باتجاه التهدئة “المؤقتة” مع رفض سحب الميليشيات الموالية للأسد وإعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل العدوان الأخير”.

ولفت سيجري إلى أن تركيا تدعو روسيا لاحترام الاتفاقات الموقعة بين البلدين ووقف الاعتداءات المستمرة على مناطق خفض التصعيد في إدلب وحماة.

وبحسب القيادي في الجيش السوري الحر, طالبت أنقرة الجانب الروسي بضرورة انسحاب الميليشيات الإرهابية التابعة لنظام الأسد وفق اتفاقي أستانة وسوتشي.

وأضاف سيجري: ” أنقرة تطالب موسكو باحترام الاتفاق ووقف العدوان وسحب المجموعات الإرهابية”.

المعركة مستمرة

واصلت قوات المعارضة السورية تقدمها في إطار المرحلة الثانية من العمل العسكري الذي اتفقت على تسميته بـ “الفتح المبين” موقعة المزيد من الخسائر المادية والبشرية في صفوف قوات الأسد وميليشياتها الداعمة لها على جبهات ريف حماة الشمالي الغربي.

وقال مراسل الوسيلة إن معارك عنيفة دارت بين قوات النظام وفصائل المعارضة على جبهات الجبين وكفرهود وتل ملح بريف حماة الغربي والتي لا تزال تحت سيطرة قوات المعارضة.

وأوضح مراسلنا أن قوات الأسد وروسيا تحاولان التصعيد بقصف المناطق السكنية في قرى ومناطق ريفي إدلب وحماة انتقاماً من مقاتلي المعارضة.

إقرأ أيضاً: المعارضة تتقدم.. خسائر وانفجارات تهز قوات الأسد.. 10 طائرات تحوم في الأجواء بريف حماة (فيديو)

وأشار مراسل الوسيلة إلى أن انفجارات ضخمة هزت مواقع قوات الأسد في بلدة حيالين بريف حماة الشمالي, إثر استهداف فوج المدفعية لمستودعات الذخيرة بصواريخ الغراد.

ووفق المراسل فإن أحد هذه الانفجارات وقع داخل مستودع ذخيرة للميليشيات المرتبطة بروسيا داخل بلدة “حيالين” شمال حماة إثر استهدافه بقذائف المدفعية الثقيلة.

كما نوه مراسلنا إلى أن الطيران المروحي التابع لنظام الأسد ألقى عدداً من البراميل المتفجرة على الأحياء السكنية لمدينة اللطامنة وقريتي تل ملح والجبين بريف حماة الشمالي الغربي.

وتحوم نحو 10 طائرات حربية ومروحية تستهدف محاور الاشتباكات وعدة مدن وبلدات في ريف حماة الشمالي والغربي بحسب ما ذكر مراسل الوسيلة.

وصعدت قوات الأسد وميليشياتها الداعمة من قصفها الصاروخي والمدفعي على قرى المنطقة العازلة في محافظة إدلب قبل أن تنضم الطائرات الحربية الروسية في نيسان الماضي لتوسع من عملياتها مرتكبة المجازر بحق العشرات من الأبرياء.

وكانت تركيا قد أدخلت تعزيزات عسكرية، على مدار اليومين الماضيين، إلى نقاط المراقبة التابعة لها في شير المغار بجبل شحشبو ومورك بريف حماة الشمالي.

وسيطرت قوات الأسد مؤخراً على قرى القصابية والحردانة والحميرات والقاروطية وغراثة في ريف حماة الغربي، الثلاثاء بغطاء جوي ناري روسي.

إقرأ أيضاً: قناة العربية تصف قوات المعارضة السورية بعبارات وكأنها تبث من دمشق!

وفي 26 نيسان الماضي, صعدت قوات الأسد وميليشياتها المساندة لها من عملياتها العسكرية ضد المناطق السكنية ومنازل المدنيين الواقعة ضمن منطقة خفض التصعيد مرتكبة العديد من المجازر بحق عشرات الأطفال والنساء الأبرياء.

وتوصلت تركيا إلى اتفاق مع روسيا في سوتشي، في 17 من أيلول الماضي، يتضمن إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين مناطق المعارضة ومناطق سيطرة النظام في إدلب.

المنطقة بعمق 15 كيلومترًا في إدلب و20 كيلومترًا في سهل الغاب بريف حماة الغربي، وينص الاتفاق على انسحاب الفصائل الراديكالية من المنطقة المتفق عليها.

ومنذ مطلع 2018، ثبت الجيش التركي 12 نقطة مراقبة في إدلب، بموجب اتفاق “تخفيف التوتر”.

زر الذهاب إلى الأعلى