أخبار سوريا

إشتباكات وجهاً لوجه.. هروب جماعي لعناصر الأسد.. والنظام يستهدف نقطة تركية (فيديو)

نشرت الجبهة الوطنية للتحرير الأحد 9 يونيو 2018 مقطعاً مصوراً لاشـ.تباكات عناصرها مع قوات الأسد على جبهات ريف حماة.

وأظهر التسجيل تقدم عناصر الفصائل المقاتلة ضمن معركة “الفتح المبين”، إلى عمق منازل سكنية يتحصن بها عناصر الأسد، في ريف حماة.

كما أظهر أيضاً هجـ.وماً شنته قوات المعارضة السورية على مواقع قوات الأسد في ريف حماة واشـ.تباكها المباشر وجهاً لوجه مع عناصر النظام.

وبحسب التسجيل فقد هـ.رب عناصر الأسد بشكل جماعي على وقع ضـ.ربات قوات المعارضة التي تمكنت من استلام زمام المعارك من جديد.

كما أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير عن تمكن مقاتليها من تدمير مدفع ميداني عيار 130 مم لقوات الأسد في الشيخ حديد في ريف حماة الشمالي بعد استهدافه بقذائف الهاون.

إقرأ أيضاً: عملية نوعية للحر في اللاذقية

إلى ذلك تواصل قوات المعارضة السورية عملياتها العسكرية ضد مواقع قوات الأسد المدعومة من روسيا على جبهات ريف حماة ضمن عملية الفتح المبين.

وفشلت مؤخراً جميع محاولات قوات الأسد التقدم على محور الكبانة بريف اللاذقية الشرقي بعد مقاومة بطولية من قبل قوات المعارضة السورية المرابطة هناك.

ولا يعلق النظام السوري على خسائره في مناطق المعارك، بينما تحدث عن سيطرته على بلدات تل ملح والجبين شمالي حماة عبر وكالة “سانا”، الأمر الذي نفته المعارضة بشكل رسمي.

صور نشرتها الجبهة الوطنية للتحرير من جبهات ريف حماة
صور نشرتها الجبهة الوطنية للتحرير من جبهات ريف حماة
صور نشرتها الجبهة الوطنية للتحرير من جبهات ريف حماة
صور نشرتها الجبهة الوطنية للتحرير من جبهات ريف حماة

هروب جماعي لعناصر المصالحات

كشفت مصادر ميدانية الأحد 9 حزيران، عن هروب جماعي لعناصر المصالحات التي استقدمها نظام الأسد للقتال إلى جانب قواته في ريف حماة.

ونقل مكتب حماة الإعلامي عن مصدر عسكري لم يسمه قوله: “إن تمردًا على الأوامر العسكريَّة قد حصل من قِبل عناصر المصالحات التابعين للفيلق الخامس المدعوم روسيًّا”.

وقال المصدر: إنه حصل عدة حالات فرار من عناصر المجموعات التي شكلها نظام الأسد وميليشيات الفيلق الخامس، والتي تحاول التقدم والانتشار في قرية الجلمة بريف حماة الغربي.

إقرأ أيضاً: هذا ما ستفعله تركيا في حال فقدت المعارضة القدرة القتالية على الأرض

وأضاف المصدر بأن المخابرات الجويَّة شكلت ثلاث محاكم ميدانية خلف خطوط المواجهة، يتم فيها القبض على كل عنصر من ميليشيات المصالحات وجيش النظام الفارين من أرض المعركة.

ويأتي هذا التخبط الواضح ضمن صفوف قوات النظام في ظلِّ الخسائر الفادحة التي مُنيت بها، أثناء المعارك العنيفة التي أطلقتها الفصائل الثورية خلال الأسابيع الماضية، لاسيما معركة (الفتح المبين) الأخيرة.

قوات الأسد تستهدف القوات التركية

قالت وكالة “الأناضول” التركية أن قوات الأسد استهدفت محيط نقطة المراقبة التركية في ريف حماة الشمالي، والموجودة ضمن منطقة خفض التصعيد شمال غربي سوريا.

وأضافت الوكالة بحسب ما رصدت الوسيلة، أن “قوات نظام الأسد والمليشيات الإرهابية الأجنبية المدعومة من إيران، استهدفت محيط نقطة المراقبة التركية رقم (10) بقذيفة مدفعية”.

ولفتت أن “الهجوم الذي استهدف نقطة المراقبة التركية الواقعة في بلدة مورك في محافظة حماة، لم يتسبب بأي أضرار”.

وكان قد دخل رتل عسكري تركي، الخميس، إلى سوريا متوجهاً من معبر كفرلوسين إلى نقطة المراقبة التركية في مدينة مورك بحماة.

جاء ذلك في إطار التعزيزات المستمرة للمنطقة في ظل العملية العسكرية التي تقوم بها قوات الأسد بدعم روسي.

حيث ضم الرتل 21 آلية للجيش التركي ومصفحات وناقلات جنيد وآليتين مزودتين بأجهزة مراقبة، وسيارة إسعاف ويرافقهم 15 سيارة رباعية الدفع.

ومطلع الشهر الجاري، دخل رتل تعزيزات استقدمته القوات التركية للنقطة ذاتها.

ولم يتوقف دخول تعزيزات الجيش التركي إلى نقاط المراقبة في إدلب، في الأيام الماضية، في ظل العملية العسكرية التي تقوم بها قوات الأسد بدعم من روسيا.

وكانت قوات نظام الأسد، استهدفت محيط نقطة المراقبة التركية (رقم 10)، بقذائف صاروخية في 29 أبريل/ نيسان و4 و12 مايو/ أيار الماضيين.

إقرأ أيضاً: قيادي في الحر يتحدث عن استمرار تعثر المفاوضات التركية الروسية بشأن إدلب

وفي 26 نيسان الماضي, صعدت قوات الأسد وميليشياتها المساندة لها من عملياتها العسكرية ضد المناطق السكنية ومنازل المدنيين الواقعة ضمن منطقة خفض التصعيد مرتكبة العديد من المجازر بحق عشرات الأطفال والنساء الأبرياء.

وتوصلت تركيا إلى اتفاق مع روسيا في سوتشي، في 17 من أيلول الماضي، يتضمن إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين مناطق المعارضة ومناطق سيطرة النظام في إدلب.

المنطقة بعمق 15 كيلومترًا في إدلب و20 كيلومترًا في سهل الغاب بريف حماة الغربي، وينص الاتفاق على انسحاب الفصائل الراديكالية من المنطقة المتفق عليها.

ومنذ مطلع 2018، ثبت الجيش التركي 12 نقطة مراقبة في إدلب، بموجب اتفاق “تخفيف التوتر”.

وقال وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، في 22 من أيار الماضي، إن بلاده لن تسحب قواتها العسكرية من محافظة إدلب، في ظل تصعيد عسكري من قوات الأسد تجاه المنطقة.

وتابع آكار، “القوات المسلحة التركية لن تنسحب من نقاط المراقبة في إدلب بكل تأكيد

زر الذهاب إلى الأعلى