بعد حماة واللاذقية.. قوات المعارضة تنفذ عملية نوعية على محور جديد.. هذه تفاصيلها

خاص – الوسيلة:
في إطار معركة الفتح المبين التي أطلقتها قبل أيام, تمكنت قوات المعارضة من تجاوز خطوط الدفاع الأولى لنظام الأسد عبر تنفيذ عملية نوعية في قرية ” القصابية” بريف إدلب الجنوبي وتحييد عشرات العناصر من قوات النظام قبل الانسحاب منها.
وقال ناشطون إعلاميون لموقع الوسيلة إن مقاتلي المعارضة السورية وحركة أحرار الشام نفذوا هجـ.وماً انغـ.ماسياً في خطوط الدفاع الأولى لقوات الأسد داخل بلدة القصابية بريف إدلب الجنوبي.
وأوضح الناشطون أن قوات المعارضة المشاركة في العملية كسرت خطوط الدفاع الأولى وتقدمت داخل البلدة ودارت مواجـ.هات مباشرة مع قوات الأسد وميليشياته حيث قـ.تلوا مجموعة من العناصر والشبيحة وأصـ.ابوا آخرين.
وأشار الناشطون لموقع الوسيلة إلى أن قوات المعارضة عادوا من بلدة القصابية سالمين بعد تنفيذ مهمتهم.
وبحسب ما ذكرت غرفة عمليات “وحرض المؤمنين”، في “تلغرام”، فقد أغار مقاتلو المعارضة على مواقع قوات الأسد في جبل الأبيض في جبل التركمان شمالي اللاذقية، وأدى ذلك إلى “مقتل وجرح أكثر من 50 جنديًا لقوات النظام واغتنام عدد من الأسلحة الفردية”.
وقالت “الجبهة الوطنية”، إنها تمكنت من “قـ.تل عشرة جنود وجرح عشرين آخرين لعصابات الأسد بعد استهداف فوج المدفعية تجمعاً لهم تم رصده في الربيعة في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي بقذائف الهاون عيار 120 ميلرمترًا”.
وجاءت تلك العمليات بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين قوات الأسد وميليشياتها المساندة لها وقوات المعارضة السورية على عدة محاور في ريف حماة الشمالي الغربي.
وانتقاماً لخسائر النظام وميليشياته نفذ الطيران الحربي والمروحي عشرات الغارات الجوية تركزت على التجمعات والمنازل السكنية في إدلب وحماة.
إلى ذلك, سقط 3 ضـ.حايا وجرح آخرون بقصف جوي روسي طال المنازل السكنية لقرية معرشورين بريف إدلب الجنوبي الشرقي.
كما أغار الطيران الحربي والمروحي التابع لنظام الأسد وروسيا على محاور الاشتباك في ريف حماة إضافة لقرى كفر بطيخ ولطمين وتل ملح وعدد من مدن وبلدات ريفي إدلب وحماة.
ونشرت الجبهة الوطنية للتحرير على معرفتها الرسمية امس الأحد مقطعاً مصوراً لاشتباكات عناصرها مع قوات الأسد على جبهات ريف حماة.
وأظهر التسجيل هجوماً شنته قوات المعارضة السورية على مواقع قوات الأسد في ريف حماة واشتباكها المباشر وجهاً لوجه مع عناصر النظام.
وبحسب التسجيل فقد هرب عناصر الأسد بشكل جماعي على وقع ضربات قوات المعارضة التي تمكنت من استلام زمام المعارك من جديد.
كما لوحظ وفق التسجيل المصور تناثر جـ.ثث قـ.تلى نظام الأسد وانتشارها في الشوارع وبين الأبنية السكنية ما يشير لحجم الخسائر البشرية التي مني بها النظام خلال معاركه مع قوات المعارضة
وكذلك أعلنت امس الأحد أيضاً الجبهة الوطنية للتحرير عن تنفيذها لعملية إغارة نوعية ضد مواقع قوات الأسد في ريف اللاذقية الشمالي أدت لمقتل عدد من عناصر الأسد.
وقالت الجبهة الوطنية للتحرير بحسب ما رصدت الوسيلة على معرفاتها الرسمية إن عناصر الجبهة الوطنية شنوا اليوم الأحد 9 حزيران عملية “إغارة نوعية” على تلة أبو سعد في ريف اللاذقية الشمالي.
وأوضحت الجبهة الوطنية التقدمية أن مقاتليها عادوا سالمين إلى مواقعهم بعد اغتنام عدد من الأسلحة والذخائر.
وبينت “الجبهة الوطنية”، أن عناصر “الوحدة 82” في “حركة أحرار الشام الإسلامية” التابعة للجبهة هم من نفذوا هذه العملية، مضيفة أنهم استغلوا الوضع الجوي وانتشار الضباب في الصباح الباكر والسهولة في الحركة لتنفيذها.
وأطلقت قوات المعارضة السورية يوم الجمعة الماضي معركة الفتح المبين ضد قوات الأسد وميليشياتها بعد خرق الأخيرة لاتفاق سوتشي والاستيلاء على عدد من المواقع والبلدات في ريف حماة الغربي ضمن عمل عسكري مدعوم من الطيران الروسي.
وفي 26 نيسان الماضي, صعدت قوات الأسد وميليشياتها المساندة لها من عملياتها العسكرية ضد المناطق السكنية ومنازل المدنيين الواقعة ضمن منطقة خفض التصعيد مرتكبة العديد من المجازر بحق عشرات الأطفال والنساء الأبرياء.