دريد لحام: المتظاهرون ضد الأسد عام 2011 خليطاً من 70 دولة (فيديو)
قال الممثل دريد لحام إن المتظاهرين ضد نظام بشار الأسد في عام 2011 كانو خليطاً من 70 دولة حول العالم.
جاء ذلك خلال لقاء الممثل الموالي مع “يورونيوز” رصدته الوسيلة، حيث قال: “مستقبل سوريا يكون بالتشبث أكثر بالهوية السورية وبالوطن”.
داعياً السوريين بكافة أطيافهم “للانغراس كأشجار الزيتون في رحم هذه الأم، التي تدعى سوريا” على حد قوله.
وحول رأيه بشرعية المطالب التي خرج من أجلها المحتجون إلى الشوارع في العام 2011 مع بداية الثورة السورية، قال لحام: “المطالب بالتأكيد كانت محقة لكن التحرك لم يكن سوريًا”.
ورأى لحام إن السفيرين الأمريكي والفرنسي السابقين كانا ينزلان إلى الشارع في سوريا عام 2011، لـ“تحريض الناس“ ضد النظام.
حيث قال: “كان المتظاهرين خليطا (مزيجا) من 70 دولة حول العالم، والدليل كيف كان ينزل السفير الأمريكي والفرنسي إلى الشارع لتحريض الناس ضد النظام في سوريا” حسب تعبيره.
وأردف قائلا “أنا مع المطالب العادلة التي تتمتع بعناصر المواطنة من الحرية إلي العدالة الاجتماعية ولكني أرفض تدخل مقاتلين من دول مختلفة في بلدي”.
إقرأ أيضاً: الإعلامي فيصل القاسم يوجه نصيـحة للممثل دريد لحام
ولدى التطرق إلى الموقف العربي تجاه ما حل ببلاده، قال: “في الحقيقة أنا أخطأت عندما كنت أظنهم أشقاء”.
وصرّح أنه يشرب يوميا كأس سوريا وهو يقول “يا رضى الله ورضى الوالدين، وسوريا هي إحدى الوالدين”، بالنسبة إليه.
والجدير بالذكر أن مسرحية “كاسك يا وطن” كانت من إخراج خلدون المالح، وتأليف الماغوط. ويؤكد لحام في هذا الصدد أنه والأديب الذي كان بصمة في تاريخ الثقافة والمسرح في الوطن العربي قد قدما أعمالا لاتزال حاضرة في وجدان المواطن السوري والعربي، حتى يومنا هذا.
ورداً على سؤال عدم مغادرته سوريا إلى الآن قال: “لماذا أغادر، إذا كانت المسألة مسألة خطر، فسعري بسعر الآخرين، لا كرامة لإنسان بدون وطن”.
وفي رسالة أخيرة وجهها لحام قال “صبرا، تحمّلنا الكثير ويبدو أننا سنتحمل أكثر مما تحملنا، ولكن بالتالي يجب أن نتحمل الصعوبات التي تواجه أمّنا سوريا”.
وكان دريد لحام قد أثار سخرية واسعة بعد ظهوره في مشهد تمثيلي على قناة الإخبارية السورية رداً على اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسيادة إسرائيل على الجولان.
وبدأ لحام مشهده التمثيلي بالتوقيع على قرار فصل ولاية كاليفورنيا عن الولايات المتحدة الأمريكية وإهداءها إلى المكسيك مقلداً بذلك توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على قرار اعترافه بسيادة إسرائيل على الجولان المحتل.
ورفع لحام القرار أمام الكاميرا “كما يفعل ترامب”, موضحاً: “قرار إهداء ولاية كاليفورنيا وهي واحدة من الولايات المتحدة للمكسيك”.
وأضاف لحام ساخراً: “على كل هذا القرار تبعي قيمتو قد قيمة قرار الإرهابي ترامب بإهدائه الجولان للإرهابي نتنياهو”.
وبعد أن أتقن الفنان الموالي للنظام دوره التمثيلي على أكمل وجه أردف: “الجولان سورية ورح تبقى سورية”.
إقرأ أيضاً: دريد لحام يوجه هذه الرسالة لأصالة نصري ومكسيم خليل؟
ولاقى مشهد دريد لحام تفاعل موالي الأسد الذين أشادوا بتنديد الفنانين لقرار ترامب حول الجولان ومعتبرين أنه الرد الأجمل على قرار ترامب بضم الجولان لإسرائيل.
واقتصرت تنديدات وانتقادات قرار اعتراف ترامب بسيادة اسرائيل على الجولان على مواقع التواصل الاجتماعي من قبيل تغيير صور البروفايلات أو المساحات التعريفية لحساباتهم.
(Diazepam)