فيصل القاسم يوجه سؤال ملح إلى سهيل الحسن
خاص – الوسيلة:
استغرب الإعلامي السوري فيصل القاسم من المظهر الخارجي لقائد ميليشيات النمر العميد سهيل الحسن واعتنائه بصبغ لحيته والتفنن بتحديدها ووضع البوتوكس على وجهه وكيفية إيجاده الوقت الكافي لكل ذلك وهو يخوض معارك رهيبة في ريفي حماة وإدلب.
وتساءل القاسم في تغريدة له نشرها عبر حسابه في تويتر بحسب ما رصدت الوسيلة قائلاً: “لدي سؤال ملح: كيف يجد سهيل الحسن الوقت الكافي في ظل هذه المعارك الرهيبة شمال سوريا لأن يصبغ لحيته ويحددها بطريقة فنية”.
وعبر القاسم عن دهشته من أناقة سهيل الحسن لدرجة أن بذته العسكرية تبدو جديدة وكأنها لم تلبس من قبل.
وأضاف القاسم: “كيف يجد العميد سهيل الحسن الوقت الكافي أن يضع البوتوكس على وجهه، وأن يكوي بدلته العسكرية التي تبدو خارجة للتو من محل الخياطة”.
وأشار القاسم إلى أن الحسن يطل في جميع صوره بحذاء ملمع وكأنه اشتراه للتو من باب توما.
إقرأ أيضاً: العميد سهيل الحسن يشتكي لموسكو ضعف قوات بشار الأسد (فيديو)
وكان موقع “المونيتور” كشف أن “سهيل الحسن” قائد ميليشيات “النمر” المدعومة من قِبَل روسيا وجَّه شكوى لموسكو بخصوص المعارك الدائرة مع الفصائل الثورية في محيط محافظة إدلب شمال سوريا.
وقال التقرير وفق ما ترجمت مواقع إعلام محلية: “الفيلق الخامس -ورغم التوقعات الكبيرة التي كانت لدى الجيش الروسي له- لم يصبح بعد هيكلًا عسكريًا لا يتجزأ”، موضحاً أنه يتألف من 25000 جندي و8 ألوية.
وأوضح أن الهجوم الروسي على إدلب يعتبر الأول من نوعه بدون مشاركة للميليشيات الإيرانية؛ الأمر الذي أثار عدداً من التكهنات الجديدة حول الخلاف الروسي الإيراني بسوريا.
وأفشلت قوات المعارضة السورية العديد من المحاولات الهجومية لقوات الأسد وميليشياتها المساندة لها في التقدم على جبهات ريفي حماة وإدلب إضافة لمحور الكبانة بريف اللاذقية الشمالي.
وكبدت قوات المعارضة قوات الأسد خسائر فادحة في العتاد والأرواح إذ أعلنت الفصائل المعارضة اليوم عن مقتل عشرات العناصر وجرح آخرين إضافة لأسر 4 من قوات الأسد وتدمير عدد من الآليات العسكرية.
إقرأ أيضاً: قوات المعارضة السورية تفشل محاولات قوات الأسد التقدم على عدة محاور بريفي حماة واللاذقية
وتدور اشتباكات عنيفة بين قوات الأسد وقوات المعارضة السورية على عدة محاور بريف حماة بمساندة جوية روسية في محاولة لاستعادة المناطق التي خسرتها قوات الأسد خلال الأيام القليلة الماضية.
وصعدت قوات النظام من قصفها المدفعي والجوي لأرياف إدلب وحماة بدعم من سلاح الجو الروسي منذ السادس والعشرين من نيسان الماضي.
وأطلقت قوات المعارضة السورية يوم الجمعة الماضي معركة الفتح المبين ضد قوات الأسد وميليشياتها بعد خرق الأخيرة لاتفاق سوتشي والاستيلاء على عدد من المواقع والبلدات في ريف حماة الغربي ضمن عمل عسكري مدعوم من الطيران الروسي.