أخبار سوريا

برعاية تركيا وروسيا.. رسمياً إعلان وقف إطلاق نار “تام” في إدلب

قالت وسائل إعلام روسية إنّ “المركز الروسي للمصالحة في سوريا” أعلن التوصل إلى اتفاق يقضي بالوقف التام لإطلاق النـ.ار في إدلب.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية على لسان رئيس المركز الروسي للمصالحة، اللواء فكتور كوبتشيشين، اليوم الأربعاء: “بمبادرة من الجانب الروسي وتحت رعاية روسيا وتركيا، تم التوصل إلى اتفاق ينص على الوقف التام لإطلاق النار في كامل أراضي منطقة إدلب لخفض التصعيد، اعتبارا من منتصف ليلة الـ12 من حزيران/ يونيو 2019”.

وأضاف كوبتشيشين: “نتيجة لذلك، سجلنا انخفاضا كبيرا في عدد الهجمات من جانب الجماعات المسلحة غير الشرعية” في المنطقة، حيث رصد المركز وقوع حالتي قصف فقط منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ، واستهدفتا مدينتي محردة وصوران بمحافظة حماة.

وأكد أن قوات الأسد التزمت في الفترة المذكورة ببنود الاتفاق ولم تطلق النار ردا على قصف المعارضة محردة وصوران، حسب زعمه.

وكانت قد تحدثت مصادر موالية لنظام بشار الأسد عن تهدئة في ريف حماة الشمالي لثلاثة أيام، بالتزامن مع هدوء نسبي تشهده الجبهات الفاصلة مع فصائل المعارضة.

ونشر عمر رحمون، وهو وسيط لاتفاقيات مصالحات في سوريا تغريدة عبر “تويتر” ، الأربعاء 12 من حزيران، قال فيها، “هدنة تمتد لثلاثة ايام بريف حماة الشمالي”.

ويأتي الحديث عن التهدئة في الوقت الذي تحاول فيه قوات الأسد والميليشيات المساندة لها إحراز تقدم على حساب فصائل المعارضة في ريف اللاذقية الشمالي.

فيما تقدمت فصائل المعارضة في الأيام الماضية على مواقع جديدة في ريفي حماة الشمالي والغربي، أبرزها: تل ملح، الجبين، مدرسة الضهرة.

وأفشلت قوات المعارضة السورية عدة محاولات تقدم لقوات الأسد والميليشيات المساندة لها على محور بلدة الكبانة “الاستراتيجية” في ريف اللاذقية الشمالي.

وقال مراسل موقع الوسيلة إن قوات الأسد شنت هجـ.مات الأمس على عدة محاور من بلدة الكبانة في محاولة للتقدم حيث بدأت بالتمهيد النـ.اري بالٍأسـ.لحة الثقيلة ثم دارت اشـ.تباكات دون أن تتمكن تلك القوات من إحراز أي تقدم رغم التعزيزات التي استقدمتها على تلك الجبهة.

ووصف مراسلنا هجوم قوات الأسد على محور الكبانة بالأعنـ.ف بعد عشرات المحاولات التي باءت بالفشل سابقاً.

وأضاف مراسلنا أن قوات الأسد تسعى منذ فترة طويلة للسيطرة على الكبانة والمواقع المحيطة بها نظراً لموقعها الهام.

وعلى محور ريف حماة, أشار مراسلنا إلى أن قوات المعارضة حافظت على صمودها البطولي في ججبهات تل ملح والجبين رغم هجمات النظام ومحاولاته التقدم واستعادة المناطق التي خسرتها قواته.

ولفت مراسل الوسيلة إلى أن قوات المعارضة استطاعت صد هجمات قوات الأسد ودحره ببسالة قواتها رغم كثافة النيران والقصف المتواصل على محاور الاشتباكات.

وكثف الطيران الحربي والمروحي التابع لنظام الأسد وروسيا من قصفه لمدن وبلدات ريفي إدلب وحماة موقعاً قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.

وتركز القصف الجوي على مدن كفرزيتا واللطامنة ومورك وخان شيخون وقرى الزكاة والسرمانية والهبيط وأرنبة بريفي إدلب وحماة.

وصعدت قوات النظام من قصفها المدفعي والجوي لأرياف إدلب وحماة بدعم من سلاح الجو الروسي منذ السادس والعشرين من نيسان الماضي.

وتدور اشتباكات عنيفة بين قوات الأسد وميليشياتها المساندة لها وقوات المعارضة السورية على عدة محاور في ريف حماة الشمالي الغربي.

وأطلقت قوات المعارضة السورية يوم الجمعة الماضي معركة الفتح المبين ضد قوات الأسد وميليشياتها بعد خرق الأخيرة لاتفاق سوتشي والاستيلاء على عدد من المواقع والبلدات في ريف حماة الغربي ضمن عمل عسكري مدعوم من الطيران الروسي.

زر الذهاب إلى الأعلى