أخبار سوريا

تركيا تلوح للأسد برد عسكري على استهداف قواتها في ريف حماة

لوح وزير الخارجية التركية، مولود جاويش أوغلو، بالرد العسكري على اسـ.تهداف قوات الأسد لنقطة المراقبة التركية في منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي.

وقال جاويش أوغلو خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي، جان إيف لودريان، اليوم الخميس 13 حزيران، إن الهـ.جوم الذي استهدف أحد المراكز العسكرية لتركيا في المنطقة وأسفر عن إصـ.ابة عدد من الجنود بجـ.روح، كان مقصودًا.

وأوضح جاويش أوغلو أنه تواصل مع الجانب الروسي وأخبرهم أنه “إذا كان مطلوبًا منا الرد سنرد”.

وشدد الوزير التركي على أنه “إذا استمرت هذه الهجمات على قواتنا فسنقوم باللازم”.

وحول مزاعم روسيا بالتوصل لوقف تام لإطلاق النار شمال سوريا, نفى وزير الخارجية التركي وجود وقف كامل لإطلاق نار في شمالي شمال سوريا.

إقرأ أيضاً: من على جبهات ريف حماة.. الجولاني يتحدث عن سير العمليات العسكرية (فيديو)

واسـ.تهدفت قوات الأسد فجر اليوم الخميس، نقطة المراقبة التركية في شير مغار بريف حماة الغربي، بعد ساعات من إعلان المركز الروسي للمصالحة في سوريا “حميميم” التوصل لوقف تام لإطـ.لاق الـ.نار في منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب برعاية تركيا وروسيا.

وقال مراسل موقع الوسيلة إن قوات الأسد المتمركزة في حاجز الكريم قصفت النقطة التركية في شير مغار غربي حماة بقذائف المدفعية، ما أسفر عن نشوب حريق داخل النقطة.

وأضاف مراسلنا أن لم يتم معرفة حجم الخـ.سائر في صفوف الجنود الأتراك خاصة بعد مشاهدة رتل تركي يدخل إلى تلك النقطة.

ولاحقاً, أعلنت وزارة الدفاع التركية تعرض نقطة مراقبة لها في إدلب لهجـ.وم من قبل قوات النظام السورية بحسب ما نقلت وكالة رويترز بشكل عاجل.

وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان اليوم الخميس 13 حزيران، إن قوات الأسد في منطقة الشريعة بسهل الغاب قصفت بـ 35 قذيفة هاون نقطة المراقبة رقم 10 في ريف حماة.

وأكدت الوزارة أن القصف أسفر عن إصابة ثلاثة جنود أتراك، إضافة إلى تعرض بعض المنشآت والمعدات والمواد إلى أضرار جزئية.

وأكدت وزارة الدفاع التركية أنه تم اتخاذ إجراءات ضرورية مع روسيا فيما يتعلق بالهجوم، مشيرة إلى مراقبة الوضع عن كثب في المنطقة.

وسبق أن استهدفت قوات الأسد وميليشياتها المساندة لها نفس النقطة في شير مغار غربي حماة عدة مرات ما أدى لوقوع أضرار مادية في المبنى وبعض الإصابات وفق ناشطين.

وكان الجيش التركي قد أنشأ منذ مطلع 2018، 12 نقطة مراقبة في إدلب، بموجب اتفاق “تخفيف التوتر”.

إقرأ أيضاً: هكذا وجهت تركيا رسائل إلى بشار الأسد وحلفائه

وجاء اختيار الجيش التركي لمواقع نقاط المراقبة بعد استكشاف المناطق ودراسة جغرافيتها وإطلالتها على قوات الأسد.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية على لسان رئيس المركز الروسي للمصالحة، اللواء فكتور كوبتشيشين، الأربعاء قوله: “بمبادرة من الجانب الروسي وتحت رعاية روسيا وتركيا، تم التوصل إلى اتفاق ينص على الوقف التام لإطلاق النار في كامل أراضي منطقة إدلب لخفض التصعيد، اعتبارا من منتصف ليلة الـ12 من حزيران/ يونيو 2019”.

وأضاف كوبتشيشين: “نتيجة لذلك، سجلنا انخفاضا كبيرا في عدد الهجمات من جانب الجماعات المسلحة غير الشرعية” في المنطقة، حيث رصد المركز وقوع حالتي قصف فقط منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ، واستهدفتا مدينتي محردة وصوران بمحافظة حماة.

وأكد أن قوات الأسد التزمت في الفترة المذكورة ببنود الاتفاق ولم تطلق النار ردا على قصف المعارضة محردة وصوران، حسب زعمه.

وكانت قد تحدثت مصادر موالية لنظام بشار الأسد عن تهدئة في ريف حماة الشمالي لثلاثة أيام، بالتزامن مع هدوء نسبي تشهده الجبهات الفاصلة مع فصائل المعارضة.

زر الذهاب إلى الأعلى