قوات الأسد تستهدف الجيش التركي غربي حماة.. هكذا علقت وزارة الدفاع التركية!
اسـ.تهدفت قوات الأسد فجر اليوم الخميس، نقطة المراقبة التركية في شير مغار بريف حماة الغربي، بعد ساعات من إعلان المركز الروسي للمصالحة في سوريا “حميميم” التوصل لوقف تام لإطـ.لاق الـ.نار في منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب برعاية تركيا وروسيا.
وقال مراسل موقع الوسيلة إن قوات الأسد المتمركزة في حاجز الكريم قصفت النقطة التركية في شير مغار غربي حماة بقذائف المدفعية، ما أسفر عن نشوب حريق داخل النقطة.
وأضاف مراسلنا أن لم يتم معرفة حجم الخـ.سائر في صفوف الجنود الأتراك خاصة بعد مشاهدة رتل تركي يدخل إلى تلك النقطة.
ولاحقاً, أعلنت وزارة الدفاع التركية تعرض نقطة مراقبة لها في إدلب لهجـ.وم من قبل قوات النظام السورية بحسب ما نقلت وكالة رويترز بشكل عاجل.
إقرأ أيضاً: من على جبهات ريف حماة.. الجولاني يتحدث عن سير العمليات العسكرية (فيديو)
وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان اليوم الخميس 13 حزيران، إن قوات الأسد في منطقة الشريعة بسهل الغاب قصفت بـ 35 قذيفة هاون نقطة المراقبة رقم 10 في ريف حماة.
وأكدت الوزارة أن القصف أسفر عن إصابة ثلاثة جنود أتراك، إضافة إلى تعرض بعض المنشآت والمعدات والمواد إلى أضرار جزئية.
وأكدت وزارة الدفاع التركية أنه تم اتخاذ إجراءات ضرورية مع روسيا فيما يتعلق بالهجوم، مشيرة إلى مراقبة الوضع عن كثب في المنطقة.
وسبق أن استهدفت قوات الأسد وميليشياتها المساندة لها نفس النقطة في شير مغار غربي حماة عدة مرات ما أدى لوقوع أضرار مادية في المبنى وبعض الإصابات وفق ناشطين.
وكان الجيش التركي قد أنشأ منذ مطلع 2018، 12 نقطة مراقبة في إدلب، بموجب اتفاق “تخفيف التوتر”.
وجاء اختيار الجيش التركي لمواقع نقاط المراقبة بعد استكشاف المناطق ودراسة جغرافيتها وإطلالتها على قوات الأسد.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية على لسان رئيس المركز الروسي للمصالحة، اللواء فكتور كوبتشيشين، الأربعاء قوله: “بمبادرة من الجانب الروسي وتحت رعاية روسيا وتركيا، تم التوصل إلى اتفاق ينص على الوقف التام لإطلاق النار في كامل أراضي منطقة إدلب لخفض التصعيد، اعتبارا من منتصف ليلة الـ12 من حزيران/ يونيو 2019”.
وأضاف كوبتشيشين: “نتيجة لذلك، سجلنا انخفاضا كبيرا في عدد الهجمات من جانب الجماعات المسلحة غير الشرعية” في المنطقة، حيث رصد المركز وقوع حالتي قصف فقط منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ، واستهدفتا مدينتي محردة وصوران بمحافظة حماة.
إقرأ أيضاً: معارك شمال سوريا المحتدمة.. هكذا وجهت تركيا رسائل إلى بشار الأسد وحلفائه
وأكد أن قوات الأسد التزمت في الفترة المذكورة ببنود الاتفاق ولم تطلق النار ردا على قصف المعارضة محردة وصوران، حسب زعمه.
وكانت قد تحدثت مصادر موالية لنظام بشار الأسد عن تهدئة في ريف حماة الشمالي لثلاثة أيام، بالتزامن مع هدوء نسبي تشهده الجبهات الفاصلة مع فصائل المعارضة.