أخبار سوريا

روسيا ترسل تعزيزات عسكرية ضخمة.. وقوات المعارضة تفشل محاولات قوات الأسد التقدم (فيديو)

تتواصل المعارك على جبهات ريفي حماة وإدلب بين قوات المعارضة السورية وقوات الأسد وميليشياتها الداعمة لها بغطاء جوي روسي رغم زعم روسيا التوصل لهدنة وقف تام لإطـ.لاق النـ.ار برعاية تركيا وروسيا.

تعزيزات عسكرية روسية سعياً للحسم

وكشفت صحيفة “الشرق الأوسط” في تقرير رصده موقع الوسيلة أن روسيا أرسلت سفينتين حربيتين ضخمتين محملتين بمعدات عسكرية نحو طرطوس على الساحل السوري.

وأشارت الصحيفة إلى تزامن ذلك مع وصول ما لا يقل عن 14 طائرة شحن عسكرية إلى قاعدة “حميميم” العسكرية الروسية في اللاذقية.

واعتبرت الصحيفة ذلك مؤشراً إلى تصعيد واسع محتمل لحسم معركة إدلب.

بوتين يتوعد المعارضة السورية في إدلب

وتوعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الجمعة، بالقضاء على الإرهابيين في إدلب كأحد أولويات بلاده الثلاث في سوريا.

يشار إلى أن قوات الأسد وميليشياتها المساندة لها تشن عمليات عسكرية مكثفة ضد آخر جيب للمعارضة السورية في الشمال السوري مدعية محاربة الإرهاب.

إقرأ أيضاً: وكالة روسية: تركيا زودت قوات المعارضة السورية بعتاد نوعي جديد في إدلب

كما شدد بوتين على ضرورة “مواصلة العمل على كشف التنظيمات الإرهابية والقضاء على الأفكار المتطرفة”.

كما دعا إلى تجفيف مصادر تمويل الإرهاب، ومنع وصول الأسلحة الكيميائية والبيولوجية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل الأخرى إلى أيدي الإرهابيين وفق زعمه.

تركيا تلوح للأسد برد عسكري

من جهته، لوح وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو بالرد العسكري على اعتداءات نظام الأسد على نقاط المراقبة في إدلب.

ورفض الوزير التركي عذر روسيا بعدم التأثير على النظام السوري لوقف ضرباته في إدلب.

أردوغان يهدد قوات بشار الأسد

وتوعد الرئيس التركي أردوغان بالرد على قوات الأسد في حال استمر بقصف النقاط التركية.

وأكد أردوغان أنه لا يمكن السكوت عن قصف النظام للمدنيين بالفوسفور.

واعتبر الرئيس التركي ممارسات الأسد ضد السوريين بالجريمة التي لا تغتفر.

المعارضة تفشل محاولات قوات الأسد التقدم في حماة

تمكنت قوات المعارضة السورية من صد عدة محاولات تقدم لقوات الأسد وميليشياته المساندة على عدة محاور بريف حماة الشمالي ما أدى لتكبيدها خسائر مادية وبشرية كبيرة رغم كثافة الغارات الجوية الروسية على جبهات القتال.

وأفاد مراسل موقع الوسيلة اليوم السبت 15 حزيران أن قوات الأسد بدأت تمهيداً عنيفاً لهجماتها مستخدمة كافة الأسلحة الثقيلة في محاولة للتقدم على محاور تل ملح والجبين ومدرسة الضهرة بريف حماة الشمالي.

إقرأ أيضاً: تركيا تكذب رواية روسيا في إدلب.. والفصائل ترد على الأكذيب الروسية بشأن قصف الجيش التركي

وأضاف المراسل أن قوات الأسد وميليشياتها الموالية لها وصلت إلى داخل القريتين إلا أن مقاتلي المعارضة انقضوا عليهم حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الجانبين أسفرت عن دحرهم وتكبيدهم خسائر عسكرية وبشرية جسيمة.

وأشار مراسلنا إلى أن قوات الأسد سبق وأن حاولت التقدم باتجاه مواقع تل ملح والجبين بريف حماة الشمالي لكن قوات المعارضة تصدت لها وأوقفت تقدمها بعد قتل وجرح عشرات العناصر وتدمير آليات وعربات عسكرية تابعة لها.

ضحايا مدنيون بغارات روسية

وتزامنت المعارك الدائرة في ريف حماة الشمالي مع قصف مكثف للطيران الحربي الروسي استهدف محاور الاشتباكات وبلدات بريفي إدلب وحماة.

وبحسب مراسل موقع الوسيلة, فقد قتل ثلاثة مدنيين وأصيب آخرين بقصف جوي على مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي.

وأضاف المراسل أن طفلين قتلا وأصيب آخرين بقصف جوي طال بلدة البارة بريف إدلب الجنوبي.

وارتكبت طائرات النظام السوري مجزرة في بلدة البارة بريف إدلب الجنوبي راح ضحيتها 4 مدنيين بينهم طفلان إضافة لجرح آخرين كحصيلة أولية بحسب ما ذكر مراسل الوسيلة.

كما قصف الطيران الروسي بلدة احسم بريف إدلب وفق مراسلنا.

إقرأ أيضاً: أردوغان يتحدث عن موعد العملية العسكرية شرق الفرات

وتعد المناطق التي تحاول قوات الأسد السيطرة عليها من المناطق الاستراتيجية الهامة والتي طالما سعت قوات الأسد لاستعادتها سواء عبر المفاوضات أو العمليات القتالية لكن دون جدوى.

وتشهد منطقة خفض التصعيد في إدلب وحماة المتفق عليها أيلول الماضي ومنذ 25 نيسان/ أبريل الماضي، تصعيداً عسكرياً برياً وجوياً من قبل قوات الأسد وحلفائه الروس وميليشيات إرهابية مساندة لها.

واسفرت حملة التصعيد العسكرية على مناطق إدلب وحماة عن وقوع عشرات الضحايا والجرحى في صفوف المدنيين إضافة لنزوح مئات الآلاف هرباً من المعارك الطاحنة هناك.

زر الذهاب إلى الأعلى