المعارك مستمرة بحماة.. وقوات المعارضة تكبد النظام خسائر جديدة (فيديو)

قال مراسل موقع الوسيلة في إدلب إن مناطق الشمال السوري شهدت هدوء حذراً منذ ساعات الصباح الأولى بالتزامن مع عدم تحليق للطيران في الأجواء.

جاء ذلك عقب استـ.هداف قوات الأسد لنقطة المراقبة التركية التاسعة في مدينة مورك بريف حماة الشمالي أمس والرد الفوري بالمدفعية الثقيلة من قبل القوات التركية على مواقع الأسد ومصادر النيران بريف حماة الغربي.

وأضاف مراسلنا أن مناطق محافظة إدلب لم تسجل أي حالة قصف طيران وظلت الأجواء هادئة في ظل تخوف من قبل الأهالي.

ولفت مراسلنا إلى أن طيران الاستطلاع استمر بالتحليق في أجواء مناطق ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي.

قصف مدفعي وصاروخي مستمر على حماة وإدلب

وبحسب مراسل الوسيلة, فقد استمر القصف المدفعي والصاروخي من قبل قوات الأسد وميليشياتها الموالية لها تركز على أطراف مدينة مورك واللطامنة وكفرزيتا وقرى الأربعين والزكاة بريف حماة الشمالي.

كما طال القصف بالمدفعية والصواريخ بلدة معرة حرمة وخان شيخون بريف إدلب الجنوبي، دون وقوع أي أضرار, وفق ما ذكر مراسلنا.

الحر يدمر قاعدة مضاد صواريخ وينسف 3 سيارات لقوات الأسد

تواصل قوات المعارضة السورية تكبيد قوات النظام السوري خسائر فادحة في العتاد والأرواح ضمن المعارك الدائرة بين الطرفين على عدة محاور في ريف حماة الشمالي والغربي في إطار معركة الفتح المبين التي أطلقتها المعارضة مؤخراً.

وقال مراسل موقع الوسيلة اليوم الاثنين 17 حزيران إن مقاتلي الجبهة الوطنية للتحرير تمكنوا من تدمير قاعدة مضاد للدروع تابعة لقوات الأسد على محور القصابية بريف حماة الشمالي إثر استهدافه بصاروخ مضاد للدروع.

وأضاف مراسلنا بأن مقاتلي الجيش السوري الحر دمروا دبابة لقوات الأسد على نفس المحور في بلدة القصابية إثر استهدافه بصاروخ مضاد للدروع ضمن معركة الفتح المبين.

كما أعلنت الجبهة الوطنية على معرفاتها الرسمية في تلغرام عن تدمير ثلاث سيارات لقوات الأسد، بصاروخ مضاد للدروع على جبهات ريف حماة الشمالي.

إقرأ أيضاً: تركيا توجه رسائل حازمة لروسيا بشأن إدلب.. سنوقف نظام الأسد عند حدّه

ونشرت الجبهة الوطنية للتحرير مقطعاً مصوراً يظهر لحظة قصف ثلاث سيارات لقوات الأسد, مؤكدة أن العملية جرت على جبهة الحردانة بريف حماة الشمالي.

وأعلن المتحدث باسم الجبهة الوطنية للتحرير النقيب ناجي مصطفى أن مقاتلي الجبهة تمكنوا من تحييد عدد من عناصر الأسد إثر استهداف تجمع لهم بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة في قرية الحميرات بريف حماة الشمالي.

وأضاف مصطفى على حسابه في التلغرام أن الاستهداف أدى لإعطاب دبابة واحتراق سيارة ذخيرة تابعة لقوات الأسد.

وفشلت مؤخراً كل محاولات قوات الأسد الهادفة لاستعادة المناطق التي سيطرت عليها قوات المعارضة خلال عملية الفتح المبين وأبرزها تل ملح والجبين ومدرسة الضهرة.

ولا يعترف نظام الأسد بخسائر قواته على جبهات ريفي إدلب وحماة مروجاً لنصر مزعوم على قوات المعارضة التي صمدت بوجه قوات الأسد وميليشياتها المدعومة من سلاح الجو الروسي.

قوات الأسد تقصف نقطة مراقبة تركية

واستهدفت قوات الأسد والميليشيات الموالية لها نقطة المراقبة التركية رقم (9) في مدينة مورك بريف حماة الشمالي, ما أدى لاشتعال النيـ.ران بداخلها دون وقوع أضـ.رار او إصـ.ابات في صفوف الجنود الأتراك.

وأفاد مراسل موقع الوسيلة الجمعة بأن قوات الأسد المتمركزة في تل بزام شرقي مورك قصـ.فت بقذائف المدفعية فجر الأحد 16 حزيران/يونيو 2019، النقطة التركية التاسعة بمدينة مورك في ريف حماة الشمالي، ما أدى لاندلاع حرائق بداخلها.

وأوضح مراسلنا أنه وعقب ذلك قصفت طائرات الأسد الحربية محيط النقطة التركية متسببة بأضرار مادية.

الجيش التركي يرد بالسلاح الثقيل على قوات الأسد

وأعلنت وزارة الدفاع التركية عن تعرض نقطة المراقبة التاسعة للقوات التركية في إدلب لاستهداف بقذائف الهاون من قبل قوات النظام المتمركزة في تل بزام بريف حماة.

وأكدت وزارة الدفاع التركية اليوم أن قواتها ردت بشكل فوري بالسلاح الثقيل على مصادر الهجوم الذي استهدف نقطة المراقبة التركية التاسعة في ريف حماة.

وأشار مراسل الوسيلة إلى استمرار قصف طائرات النظام وروسيا لمناطق وبلدات ريفي إدلب وحماة موقعة ضحايا وجرحى في صفوف المدنيين.

إقرأ أيضاً: قيادي في المعارضة يكشف عن إمكانية تزويد الجيش الحر بأسـلحة مضادة للطائرات في هذه الحالة!

ويأتي هذا الاستهداف المتكرر لنقاط المراقبة التركية متجاهلاً تهديدات المسؤولين الأتراك وتلويحهم بالرد رغم صمتهم لمرات عدة.

ويرى مراقبون أن النظام حصل على الضوء الأخضر من روسيا لاستفزاز الأتراك وإجبارهم على إخلاء نقاط المراقبة التي تقف عائقاً أمام تقدم قوات الأسد باتجاه إدلب.

أردوغان ينفذ تهديده

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد هدد قوات الأسد برد عسكري في حال واصل النظام قصف النقاط التركية.

وأكد أردوغان أن بلاده لن تسكت على قصف المدنيين بالفوسفور معتبراً ذلك بالجريمة التي لا تغتفر.

وسبق قبل يومين أن قصفت قوات النظام النقطة التركية في قرية شير مغار، بريف حماة الغربي، للمرة الرابعة، ما أدى لإصابة ثلاثة جنود أتراك بجروح طفيفة.

واعترفت وزارة الدفاع التركية الخميس الماضي، بإصابة 3 من جنودها بجروح طفيفة جراء هجوم “مقصود” من قبل قوات النظام السوري بـ 35 قذيفة هاون على نقطة المراقبة العاشرة في منطقة “خفض التوتر”.

إقرأ أيضاً: القاعدة الروسية تعترف بفشل قواتها في التقدم في ريف حماة.. هذا ما بررت به!

وكان الجيش التركي قد أرسل تعزيزات عسكرية ضخمة تتضمن أسلحة ثقيلة لنقطة المراقبة التركية في شير مغار بريف حماة الغربي وذلك بعد استهدافها الخميس الماضي.

وتتوزع 12 نقطة مراقبة للجيش التركي في منطقة “خفض التصعيد” بإدلب لحماية وقف إطلاق النار في إطار اتفاق أستانة.