سهيل الحسن يقصف بالطيران والمدفعية قوات الحرس الجمهوري في ريف حماة
كشف موقع سوشال الإخباري أن حالة من الانزعاج تسود بين ضباط الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة وحتى من رؤساء استخبارات النظام السوري من العميد سهيل حسن جراء تفرده بالقرار العسكري بالتعاون مع الجنرالات الروس وتهميش باقي ضباط النظام حتى وزير الدفاع لا يستطيع فعل شيء ضد سهيل حسن.
وأوضح الموقع أن اللواء طلال مخلوف والذي يشغل منصب قائد الحرس الجمهوري شخصياً جاء الأسبوع الماضي إلى معارك ريف حماة وتحديداً إلى تل ملح والشيخ حديد لكي يقود المعارك بنفسه وهدفه تحقيق إنجاز عسكري فشل سهيل حسن والروس بانجازه وبنفس الوقت يلفت اهتمام القيادات الروسية إليه.
وبين الموقع أن طلال مخلوف بالفعل حاول استعادة البلدتين (الشيخ حديد و تل ملح) من قبضة قوات المعارضة، حيث فشل سهيل حسن 3 مرات باستعادتهما رغم القصف الجوي العنيف من قبل الروس لهما.
ولفت الموقع إلى أن اللواء طلال مخلوف استغل هذا الفشل وأراد أن يثبت للقيادة وللروس أن هناك ضباط غير سهيل حسن يمكن الإعتماد عليه.
وأشار الموقع إلى أن مخلوف شن هجوماً من تلقاء نفسه حوالي الساعة 5 فجراً وبالفعل دخل عناصره إلى البلدتين بشكل مفاجيء حوالي الساعة 9 صباحاً وانسحبت قوات المعارضة إلى أطراف البلدتين، وعندما سمع الروس وسهيل حسن ذلك قاموا بقصف البلدتين جواً وبالمدفعية وبشكل عنيف جداً على أساس انهما مازالتا عدو وهنا حصلت مجزرة بعناصر اللواء طلال مخلوف الذي يعتبر من أخوال بشار الأسد.
وأسفر قصف الروس وسهيل الحسن لقوات طلال مخلوف داخل البلدتين عن مقتل وجرح أكثر من 84 عنصراً وضابطاً وفق الموقع.
وبرر الروس فعلتهم قائلين إن هذا القصـف كان بالخطأ حيث لم ينسق معهم طلال مخلوف ولم يخبرهم أنهم حرروا البلدتين.
ونوه الروس في تبريرهم القصف بأنه كان تمهيداً لقوات النمر كي تقتحم البلدتين المذكورتين بحسب ما ذكر الموقع.
وعن انقضاض الثوار على عناصر طلال مخلوف داخل البلدتين, أكد الموقع أنه عندما شاهد الثوار الفوضى التي حصلت بصفوف النظام انقضوا عليهم مرة أخرى، وسيطروا من جديد على البلدتين وأسروا عدداً من جنود طلال مخلوف، وبذلك انكسر ظهر طلال مخلوف.
إقرأ أيضاً: تعزيزات عسكرية للجيش التركي إلى سوريا.. وبيان عاجل من وزارة الدفاع التركية بشأن إدلب (فيديو)
وذكر الموقع أن ضباط طلال مخلوف لم ينصاعوا لأوامره وتعليماته ببدء هجوم جديد على البلدتين دون علم الروس وسهيل حسن خوفاً من قصفهم وقتلهم على يد الروس وسهيل الحسن كما حدث مع زملائهم من قبلهم.
وخلص الموقع إلى أن ما جرى على جبهات ريف حماة أظهر من جديد تفرد النمر سهيل الحسن وبقائه القائد الوحيد في الساحة برفقة أصحابه الجنرالات الروس الذين تحولوا إلى أصحاب رؤس أموال ومن ذوي المليارات بفضل رشوات سهيل حسن لهم.
يشار إلى أن فصائل المعارضة السورية أعلنت صباح الثلاثاء عن انطلاق مرحلة جديدة من معركة الفتح المبين ضد مواقع قوات الأسد في ريف حماة الشمالي من محورين جديدين.
وقال مراسل موقع الوسيلة الثلاثاء 18 حزيران إن قوات المعارضة السورية بدأت عملها العسكري بالتمهيد بقذائف الهاون والمدفعية على مواقع قوات الأسد في ريف حماة الشمالي.
وأوضح مراسلنا أن الاستهداف بعشرات القذائف والصواريخ طال مواقع قوات النظام في بلدات وقرى الجلمة والجديدة والشيخ حديد وكرناز شمال حماة.
وبين مراسلنا وقوع اشتباكات عنيفة بين قوات الأسد ومقاتلي الفصائل المعارضة على محوري الجلمة وكفرهود بريف حماة الغربي.
كما أشار المراسل إلى أن طائرة حربية تابعة لقوات الأسد أغارت على بالخطأ على مواقع قوات الأسد في كفرهود ما أدى لمقتل وجرح عدد منهم.
وأضاف مراسلنا أن قصف الطيران الحربي استهدف مدينة اللطامنة وقرى حصرايا وتل ملح والزكاة بريف حماة الشمالي إضافة لقصف بالمدفعية وراجمات الصواريخ.
خسائر فادحة للنظام
وأعلنت غرفة عمليات الفتح المبين مقتل أكثر من 20 عنصراً من قوات النظام إضافة لجرح آخرين إثر تنفيذ عملية استشهادية استهدفت مواقع قوات الأسد في محيط قرية الجلمة شمال غرب حماة.
وقال مصدر عسكري في هيئة تحرير الشام إن سيارة مفخخة دكت حصون جيش الأسد في منطقة وادي عثمان شمال حماة بعد ركن الاستشهادي لها وخروجه سالماً ضمن مرحلة جديدة من معركة الفتح المبين.
وأضاف المصدر العسكري أن قوات المعارضة تمكنت من تدمير مدفع لقوات النظام على محور تلة الشيخ حديد إثر استهدافه بقذيفة مدفعية إضافة لقنص عنصرين لقوات النظام على جبهات ريف حماة الشمالي.
وأكد قائد جيش العزة الرائد جميل الصالح والعسكريون العاملون في ريف حماة أنهم عازمون على المضي قُدماً في تحرير الأرض والدفاع عن العرض حتى دحر قوات الأسد.
وجاءت تعليقات نظام الأسد على العمل العسكري الجديد لفصائل المعارضة معتبرة أن الإرهابيين كما زعمت يعتدون على مواقع جيش النظام ويستمرون بخرق هدنة وقف إطلاق النار وفق ما ذكرت وكالة أنباء سانا.
المعارك تقترب من اللاذقية
وكانت قوات المعارضة العاملة في ريف اللاذقية قد أغارت بشكل مفاجئ على قوات الأسد الإثنين في منطقة “عين عشرة” التابعة لناحية “ربيعة” في جبل التركمان من ريف اللاذقية الشمالي الشرقي.
وقالت غرف الفصائل على التلغرام إن المقاومة السورية رصدت حشدا لمجموعات قتالية من قوات الأسد على المحور مع تجمع لكميّة من الأسلحة الثقيلة، كانت تستهدف بالقصف الطرقات والمناطق المسكونة القريبة، وتحاول قطع الطريق الواصل إلى جبل التركمان بالنيران.
وبحسب ما ذكرت الغرف الإخبارية فقد “تسللت مجموعة من مقاتلي المقاومة إلى أماكن تجمع لميليشيات الأسد على محور عين عشرة وتمكنوا من مباغتة عناصر الموقع.
واستطاعوا قتل العناصر المتواجدة به، ودمروا كافة الأسلحة الثقيلة من مدفعية ورشاشات ثقيلة وهاونات وراجمة صواريخ، كما اصطحبوا عدداً من الأسلحة الفردية والذخائر والعتاد اثناء انسحابهم بعد إكمال مهمتهم دون أية خسائر.
إقرأ أيضاً: نظام الأسد يكشف موقفه من مواجهة عسكرية مع تركيا في إدلب (فيديو)
واعترفت شبكات إعلام موالية لنظام الأسد بالهجوم، ونشرت “شبكة أخبار البهلولية” أسماء سبعة من القتلى بينهم ضابط برتبة نقيب وذكرت أن جميع القتلى هم من قوات القوى البحرية.
وفشلت مؤخراً كل محاولات قوات الأسد الهادفة لاستعادة المناطق التي سيطرت عليها قوات المعارضة خلال عملية الفتح المبين وأبرزها تل ملح والجبين ومدرسة الضهرة.
ولا يعترف نظام الأسد بخسائر قواته على جبهات ريفي إدلب وحماة مروجاً لنصر مزعوم على قوات المعارضة التي صمدت بوجه قوات الأسد وميليشياتها المدعومة من سلاح الجو الروسي.