أخبار سوريا

الفصائل تبدء عملية جديدة.. والنظام يتخبط ويقصف مواقع عسكرية تابعة له بالخطأ بريف حماة

أعلنت غرفة عمليات “الفتح المبين” التابعة لقوات المعارضة السورية عن بدء عملية عسكرية جديدة ضد مواقع ونقاط قوات الأسد وميليشياتها الروسية في ريف حماة الشمالي.

وقال مراسل موقع الوسيلة اليوم الثلاثاء 18 حزيران إن قوات المعارضة السورية بدأت عملها العسكري بالتمهيد بقذائف الهاون والمدفعية على مواقع قوات الأسد في ريف حماة الشمالي.

وأوضح مراسلنا أن الاستهداف بعشرات القذائف والصواريخ طال مواقع قوات النظام في بلدات وقرى الجلمة والجديدة والشيخ حديد وكرناز شمال حماة.

وبين مراسلنا وقوع اشتباكات عنيفة بين قوات الأسد ومقاتلي الفصائل المعارضة على محوري الجلمة وكفرهود بريف حماة الغربي.

كما أشار المراسل إلى أن طائرة حربية تابعة لقوات الأسد أغارت على بالخطأ على مواقع قوات الأسد في كفرهود ما أدى لمقتل وجرح عدد منهم.

وأضاف مراسلنا أن قصف الطيران الحربي استهدف مدينة اللطامنة وقرى حصرايا وتل ملح والزكاة بريف حماة الشمالي إضافة لقصف بالمدفعية وراجمات الصواريخ.

خسائر فادحة للنظام

وأعلنت غرفة عمليات الفتح المبين مقتل أكثر من 20 عنصراً من قوات النظام إضافة لجرح آخرين إثر تنفيذ عملية استشهادية استهدفت مواقع قوات الأسد في محيط قرية الجلمة شمال غرب حماة.

وقال مصدر عسكري في هيئة تحرير الشام إن سيارة مفخخة دكت حصون جيش الأسد في منطقة وادي عثمان شمال حماة بعد ركن الاستشهادي لها وخروجه سالماً ضمن مرحلة جديدة من معركة الفتح المبين.

وأضاف المصدر العسكري أن قوات المعارضة تمكنت من تدمير مدفع لقوات النظام على محور تلة الشيخ حديد إثر استهدافه بقذيفة مدفعية إضافة لقنص عنصرين لقوات النظام على جبهات ريف حماة الشمالي.

إقرأ أيضاً: المرصد السوري: روسيا والنمر بكل جبروتهم لم يستطيعوا التقدم فكيف يريدون السيطرة على إدلب

وأكد قائد جيش العزة الرائد جميل الصالح والعسكريون العاملون في ريف حماة أنهم عازمون على المضي قُدماً في تحرير الأرض والدفاع عن العرض حتى دحر قوات الأسد.

وجاءت تعليقات نظام الأسد على العمل العسكري الجديد لفصائل المعارضة معتبرة أن الإرهابيين كما زعمت يعتدون على مواقع جيش النظام ويستمرون بخرق هدنة وقف إطلاق النار وفق ما ذكرت وكالة أنباء سانا.

المعارك تقترب من اللاذقية

وكانت قوات المعارضة العاملة في ريف اللاذقية قد أغارت بشكل مفاجئ على قوات الأسد الإثنين في منطقة “عين عشرة” التابعة لناحية “ربيعة” في جبل التركمان من ريف اللاذقية الشمالي الشرقي.

وقالت غرف الفصائل على التلغرام إن المقاومة السورية رصدت حشدا لمجموعات قتالية من قوات الأسد على المحور مع تجمع لكميّة من الأسلحة الثقيلة، كانت تستهدف بالقصف الطرقات والمناطق المسكونة القريبة، وتحاول قطع الطريق الواصل إلى جبل التركمان بالنيران.

وبحسب ما ذكرت الغرف الإخبارية فقد “تسللت مجموعة من مقاتلي المقاومة إلى أماكن تجمع لميليشيات الأسد على محور عين عشرة وتمكنوا من مباغتة عناصر الموقع.

واستطاعوا قتل العناصر المتواجدة به، ودمروا كافة الأسلحة الثقيلة من مدفعية ورشاشات ثقيلة وهاونات وراجمة صواريخ، كما اصطحبوا عدداً من الأسلحة الفردية والذخائر والعتاد اثناء انسحابهم بعد إكمال مهمتهم دون أية خسائر.

واعترفت شبكات إعلام موالية لنظام الأسد بالهجوم، ونشرت “شبكة أخبار البهلولية” أسماء سبعة من القتلى بينهم ضابط برتبة نقيب وذكرت أن جميع القتلى هم من قوات القوى البحرية.

إقرأ أيضاً: تركيا توجه رسائل حازمة لروسيا بشأن إدلب.. سنوقف نظام الأسد عند حدّه

وفشلت مؤخراً كل محاولات قوات الأسد الهادفة لاستعادة المناطق التي سيطرت عليها قوات المعارضة خلال عملية الفتح المبين وأبرزها تل ملح والجبين ومدرسة الضهرة.

ولا يعترف نظام الأسد بخسائر قواته على جبهات ريفي إدلب وحماة مروجاً لنصر مزعوم على قوات المعارضة التي صمدت بوجه قوات الأسد وميليشياتها المدعومة من سلاح الجو الروسي.

صور نشرتها الجبهة الوطنية للتحرير لإنطلاق قواتها بإتجاه مواقع الأسد
صور نشرتها الجبهة الوطنية للتحرير لإنطلاق قواتها بإتجاه مواقع الأسد
صور نشرتها الجبهة الوطنية للتحرير لإنطلاق قواتها بإتجاه مواقع الأسد
صور نشرتها الجبهة الوطنية للتحرير لإنطلاق قواتها بإتجاه مواقع الأسد

زر الذهاب إلى الأعلى