أخبار سوريا

فصائل المعارضة تُسقط طائرة حربية لقوات الأسد في أجواء ريف إدلب

أعلنت فصائل المعارضة السورية عن إصـ.ابة طائرة حربية تابعة لقوات الأسد إثر اسـ.تهدافها بصـ.اروخ مضـاد للطـائرات في أجواء ريف إدلب الجنوبي.

وقالت هيئة تحـرير الشام مساء اليوم الأربعاء 19 حزيران إن عناصر سرية الـ “م.ط” تمكنوا من إصـ.ابة طائرة حربية تابعة لنظام الأسد من نوع “L 39”.

وصرح مصدر عسكري في هيئة تحرير الشام أن إصـ.ابة الطائرة أجبرتها على الهبوط اضطرارياً في مطار حماة العسكري.

وقال مراسل موقع الوسيلة إن مقـاتلي المعارضة السورية استـ.هدفوا الطائرة أثناء قصـفها مناطق بريف إدلب الجنوبي.

وأوضح مراسلنا أن الطيران الحربي والمروحي التابع لنظام الأسد وروسيا لم يهدأ منذ الصباح حيث شن عدداً من الغارات الجوية على بلدات وقرى بريفي حماة وإدلب الجنوبي.

وأشار مراسلنا إلى ارتكاب طائرات النظام مجـ.زرة راح ضحـ.يتها 11 مدنياً في بلدة بينين بريف إدلب وجرح آخرين.

كما قتـ.لت سيدة وأصيـ.ب عدد من المدنيين بجـ.روح إثر قصف الطائرات الحربية بلدة كنصفرة بريف إدلب الجنوبي وفق مراسلنا.

ونوه المراسل إلى أن الطائرات الحربية والمروحية استمرت بقصف مدينة الطامنة وقرى الزكاة والجبين وعدد من بلدات ريفي إدلب وحماة.

ويأتي الإعلان عن إصـ.ابة طائرة لقوات النظام السوري وسط معارك عنيفة تخوضها فصائل المعارضة ضد قوات الأسد وميليشياتها المدعومة بسلاح الجو الروسي على جبهات ريف حماة الشمالي.

يشار إلى أن هذه الطائرة هي الثالثة التي تصيبها قوات المعارضة السورية على جبهات ريف حماة الشمالي الغربي خلال أقل من شهر بعد طائرتي نوع “لام 39” والسوخوي اللتين أصابتهما قوات المعارضة.

وكانت الفصائل المعارضة السورية المنضوية في غرفة عمليات “الفتح المبين” قد أعلنت عن تمكنها من إصـ.ابة طائرة حربية ثانية لقوات الأسد على جبهات ريف حماة.

وقالت شبكة إباء الإخبارية بحسب ما رصدت الوسيلة أن فصائل المعارضة أصـ.ابت طائرة حربية للنظام المجرم من نوع “لام 39” إثر استهدافها بالمضادات الأرضية التابعة لغرفة عمليات “الفتح المبين”.

وأوضحت مراصد معارضة أن الإصـ.ابة أرغمت الطائرة على الهبوط اضطرارياً مرجحة أن تكون قد هبطت في مطار حماة العسكري.

وقبل أقل من 24 ساعة, أعلنت شبكة إباء التابعة لهيئة تحرير الشام أن سرية الدفاع في الهيئة أصابت الطائرة بصاروخ مضاد للطيران، مادفع الطائرة للهبوط اضطرارياً بعد تناثر أجزاء من حطامها في الجو أثناء تحليقها.

وقالت مراصد تابعة للمعارضة، غن فصائل المعارضة تمكّنت من إصابة طائرة تابعة للنظام من طراز “سوخوي22” عبر صاروخ مضاد للطائرات.

وأشارت، إلى أنّ الطائرة أصيبت بجناحها فوق ريف حماة الشمالي، بعد أن استهدفتها الفصائل العسكرية بالصاروخ الذي لم يحدّدوا طرازه.

إقرأ أيضاً: نظام الأسد يوجه رسائل هامة إلى تركيا.. بماذا اتهـم أردوغان؟

ويأتي ذلك بعد أن زعمت وكالة “سبوتنيك” الروسية أن مقـاتلي المعارضة السورية في إدلب اسـ.تهدفوا طائرة سوخوي بصـ.اروخ مضاد للطائرات زودتهم به تركيا.

ونقلت الوكالة عن مراسلها في سوريا قوله وفق ما رصد موقع الوسيلة إن: ” الدعم التركي للمجموعات المسـ.لحة بدأ يأخذ منحى جديدا في الآونة الأخيرة ويتسم بالتسـ.ليح النوعي، مثل صواريخ التاو والكورنيت، بالإضافة إلى مضادات الطائرات المحمولة على الكتف”.

ولم تعلق وسائل الإعلام التركية على الاتهامات، بينما تؤكد أنقرة التزامها بالقضاء على المجموعات “المتشددة” في سوريا ضمن اتفاق “سوتشي”.

هل تمتلك الفصائل مضاد طيران؟

وكان قد نقل موقع “بروكار برس” عن قيادي عسكري في المعارضة السورية، قوله: إنّ الفصائل تمتلك نوعين من مضادات الطائرات، والتي لا تملك ذلك التأثير الكبير، لكون مداها لا يصل مسافات طويلة.

وأضاف القيادي العسكري أن أول تلك المضادات، المدافع الرشاشة المتوسطة والثقيلة، مثل المدفع 12.7 مم، والمدفع 23 مم، والمدفع الثقيل 57 مم.

وأوضح القيادي أن هذه الأسلحة تؤثر في حال تنفيذ الطيران طلعاته على ارتفاعات أقل من 3 كم، وهو المدى المجدي للمدفع من عيار 57، وعند تنفيذ الطيران الحربي الرميات على الارتفاعات دون 2.5 كم تبدأ مهمة الرشاشات المتوسطة آنفة الذكر، والتي يمكنها إسقاط الطائرة التي تحاول الانقضاض على الهدف، من خلال توجيه الرمايات في وضعية الملاقاة أمام الطائرة، أو من خلال الكمائن وهي الطريقة التي تتبعها فصائل في إسقاط معظم الطائرات بالمعارك.

وبين القيادي العسكري أن القسم الثاني من المضادات، هو الصواريخ المحمولة على الكتف ( كوبرا- إيغلا- أستريلا – fn-6 ).

ووفق القيادي فإن هذا النوع من الصواريخ هو الأكثر انتشاراً لدى فصائل المعارضة السورية، بحسب القيادي، الذي أشار إلى أنه تم الحصول عليها من خلال المعارك كـ “غنائم حرب”، أو الشراء من تجار ضمن مناطق النظام، أو من العاملين على مستودعات الدفاع الجوي الذين يتلفون غير الجاهز من هذه الصواريخ.

وفي 26 نيسان الماضي, صعدت قوات الأسد وميليشياتها المساندة لها من عملياتها العسكرية ضد المناطق السكنية ومنازل المدنيين الواقعة ضمن منطقة خفض التصعيد مرتكبة العديد من المجازر بحق عشرات الأطفال والنساء الأبرياء.

إقرأ أيضاً: سهيل الحسن يقصف بالطيران والمدفعية قوات الحرس الجمهوري في ريف حماة

وتوصلت تركيا إلى اتفاق مع روسيا في سوتشي، في 17 من أيلول الماضي، يتضمن إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين مناطق المعارضة ومناطق سيطرة النظام في إدلب.

المنطقة بعمق 15 كيلومترًا في إدلب و20 كيلومترًا في سهل الغاب بريف حماة الغربي، وينص الاتفاق على انسحاب الفصائل الراديكالية من المنطقة المتفق عليها.

ومنذ مطلع 2018، ثبت الجيش التركي 12 نقطة مراقبة في إدلب، بموجب اتفاق “تخفيف التوتر”.

زر الذهاب إلى الأعلى