رئيس حزب في لبنان يتوعـد أردوغان بمصير مشابه لمصير نوري السعيد.. وهذه الأسباب!
هـ.اجم رئيس حزب التوحيد العربي ووزير البيئة اللبناني السابق وئام وهاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان متوقعاً له مصيراً مشابهاً لمصير نوري السعيد السياسي العراقي الذي تسلم رئاسة الوزراء 14 مرة وانتهت مسيرته بالقـ.تل.
وخاطب وهاب في تغريدة له عبر حسابه في تويتر بحسب ما رصدت الوسيلة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بلغة التهـ.ديد بمصير مشابه لنوري السعيد وليس بمصير محمد مرسي.
وقال وهاب: “قـ.تل لا نتوقع لك يا أردوغان مصيراً كمصير مرسي بل نتوقع لك ما هو أبشع بكثير”.
وأوضح وهاب أن أردوغان تسبب في خراب سوريا وليبيا وقـ.تل مئات الآلاف وفصل مئات الآلاف من الوظائف في تركيا إضافة لاعتقال ما يماثلهم ممن ساهموا بحـ.ادثة الانقلاب الفاشل منتصف تموز 2016.
وأضاف وهاب: “أنت خربت سوريا وليبيا وتسببت بمقـ.تل مئات الآلاف وقطعت أرزاق مئات آلاف الأتراك أخصامك وزجيت مثلهم في السجون لذا فمصيرك كمصير نوري السعيد”.
وأفشل الشعب التركي في منتصف تموز من العام 2016 محاولة انقلابية قادها فتح الله غولن ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إذ وقف الشعب بكل أطيافه يداً واحدة معلناً وقف زحف العسكر وسيطرتهم على مفاصل الدولة.
ونوري السعيد مواليد بغداد 1888 عسكري وسياسي من قادة العراق في العهد الملكي وخريج المدرسة العسكرية في اسطنبول.
يعد نوري السعيد من أساطير السياسة العراقية والعربية في العهد الملكي في العراق حيث شغل منصب رئيس الوزراء لـ 14 مرة وقد ساهم بتأسيس عصبة الأمم والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية .
إقرأ أيضاً: محلل سياسي تركي يكشف عن حراك معارض لأردوغان يقوده أحمد داوود أوغلو داخل أروقة حزب العدالة والتنمية
وأبرز قرارات نوري السعيد والتي لعب فيها دوراً بارزاً وخلقت ضجة عنيفة هو دوره في تشكيل حلف بغداد والاتحاد الهاشمي في خمسينيات القرن الماضي.
قتل نوري السعيد في الخامس عشر من تموز من عام 1958.
وكان أردوغان قد أكد قبل أيام أن هناك من يهدده بمصير مشابه لمصير محمد مرسي.
ورد أردوغان عليهم قائلاً: هؤلاء لا يعرفون قيمة الشهادة, لذلك يهددونه.
واستشهد أردوغان في رده عليهم بالآية القرانية التي قالها الله في كتابه العزيز: “ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا تشعرون”.
وشارك الرئيس أردوغان في أداء صلاة الغائب على محمد مرسي في مسجد الفاتح بمدينة إسطنبول، بمشاركة نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، ووزير الخزانة والمالية براءت ألبيرق، ونواب رئيس حزب العدالة والتنمية التركي، وعدد كبير من مسؤولي الدولة والحكومة، إلى جانب مشاركة آلاف الأتراك وأبناء الجاليات العربية.
وكان التلفزيون المصري قد أعلن الاثنين عن وفاة مرسي، إثر تعرضه لنوبة إغماء أثناء محاكمته، في قضية “التخابر مع حماس”.
وكان أحمد مرسي، النجل الأكبر للرئيس الأسبق قد دعا لإقامة صلاة الغائب على روح والده حتى لو في البيت.
وكتب على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “رجاءً صلوا على أبي الحبيب صلاة الغائب ولو بأسرتك في بيتك وحسبنا الله ونعم الوكيل”.