بعد أكثر من 10 مليون نازح سوري.. رئاسة نظام الأسد تحتفل باليوم العالمي للاجئين والأسد يعلق!
أثارت صورة نشرها موقع رئاسة النظام على تطبيق فيسبوك بمناسبة “اليوم العالمي للاجئين”، والذي يصادف 20 حزيران، موجة من الانتقادات والسخرية.
ويتضح بحسب الصورة التي رصدتها الوسيلة عناصر من جيش الأسد بالإضافة لمئات من المواطنين أغلبهم من الذكور، في حين أضحى من المعروف في حالات النزوح خروج أعداد كبيرة من النساء والأطفال، على العكس تماماً مما ظهر في الصورة.
وكُتب على الصورة عبارة لرأس النظام بشار الأسد ملحقة بتاريخ السنة الحالية جاء فيها: ” فإذا كان اللاجئون بالنسبة لهم عبارة عن أرقام في لعبة سياسية فهم بالنسبة لنا عائلة تجتمع وكرامة إنسانية تسترد في حكاية إنسانية”، على حد تعبيره.
وزعمت صفحات موالية أن الصورة تعود لعناصر من قوات النظام يقومون بتأمين خروج مواطنين من مناطق ساخنة”.
وتعرضت الصورة لسيل من الانتقادات والسخرية بين متداولي الصورة شملت كل تفاصيلها.
وعلق أحد الناشطين، كيف لجنودك أن يقوموا بتأمين الحماية للناس وهم ليسوا قادرين على حماية أنفسهم.
وأضاف آخر: يمكن واقفة هالعالم لتحصل على بطاقة ذكية مشان يتنفسوا الهوا.
وقال ناشط ثان: لك شو عمتحكي،عائلة وإنسانية ومابعرف شو، ما أنت السبب بنزوح وتهجير هالعالم من بيوتها الله ينتقم منك.
أعداد اللاجئين السوريين وتوزعهم في دول العالم
نزح ما يقارب 13 مليون سوري منذ اندلاع الثورة السورية قبل حوالي ثمانية أعوام، واستخدام النظام شتى انواع الأسلحة في محاولة لإخماد الثورة السورية.
إقرأ أيضاً: بينما بشار الأسد يدعو اللاجئين للعودة.. ألمانيا تؤكد تزايد أعداد طالبي اللجوء السوريين
وبحسب ما ذكر موقع بيو للأبحاث ورصدت الوسيلة أن أعداد النازحين تمثل حوالي 60 في المئة من عدد السكان قبل الحرب، وهي نسبة نزوح لم تشهدها دولة من قبل خلال العقود الأخيرة.
وأضاف المركز في دراسة نشرها على موقعه الإلكتروني أن أكثر من ستة ملايين و300 ألف سوري، أي حوالي 49 في المئة من عدد المهجرين قد نزحوا داخليا، لكن هذه النسبة تغيرت خلال السنوات الأخيرة مع عودة مئات الآلاف إلى ديارهم وظهور نازحين جدد.
ويقول المركز إن حوالي 700 ألف سوري نزحوا داخليا في النصف الأول من 2017 بسبب الصراع المستمر.
أما العدد الباقي فهو كالتالي:
الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
أكثر من خمسة ملايين لجأوا إلى الدول المجاورة في تلك المنطقة: تركيا (3.4 ملايين) ولبنان (مليون) والأردن (660 ألفا) والعراق (250 ألف لاجئ).
الدول الأربع المذكورة تستضيف حوالي 41 في المئة من عدد اللاجئين السوريين المنتشرين في العالم.
أكثر من 150 ألفا يعيشون في دول شمال إفريقيا مثل مصر (130 ألفا) وليبيا.
أوروبا
يعيش فيها حوالي مليون سوري كلاجئين أو طالبي لجوء: ألمانيا (530 ألفا يمثلون خامس أكبر نسبة لاجئين في العالم) والسويد (110 آلاف) والنمسا (50 ألفا).
يقول المركز إن جميع السوريين تقريبا في أوروبا ممن تقدموا بطلبات لجوء بين عامي 2015 و2016 تم السماح لهم بالبقاء أو ينتظرون البت في طلباتهم.
بالإضافة لهؤلاء يوجد حوالي 24 ألف سوري تمت إعادة توطينهم في أوروبا بين 2011 و 2016.
أميركا الشمالية
يوجد حوالي 100 ألف سوري في أميركا الشمالية، يمثلون أقل من 1 في المئة من العدد الإجمالي للاجئين السوريين في العالم.
كندا
أعادت توطين حوالي 52 ألف سوري.
الولايات المتحدة
تمت إعادة توطين حوالي 21 ألفا، وهناك حوالي ثمانية آلاف يقيمون على أساس برنامج الحماية المؤقتة، الذي يمنح مهاجرين يواجهون حروبا أو كوراث في بلادهم حق الإقامة والعمل في الولايات المتحدة لمدة محددة.