وزير تركي يدافع عن السوريين ويشيد بدورهم في دعم وتنمية الاقتصاد التركي
دافع وزير الداخلية التركي سليمان صويلو عن تواجد اللاجئين السوريين على الأراضي التركية مشيداً بدورهم في بناء الاقتصاد التركي.
وأكد صويلو في مقابلة تلفزيونية محلية بحسب ما رصدت الوسيلة على اتخاذ كل التدابير اللازمة من أجل إعادة الانضباط إلى اسطنبول والتشدد في موضوع الإقامات وصولاً ترحيل من لا يملكون إقامة في الولاية.
وقال: “لا تظلموا السوريين وغيرهم, للسوريين دور في تطوير وتنمية الاقتصاد التركي, والأفغان أيضاً”.
وأضاف وزير الداخلية التركي: “تركيا استفادت منهم كثيراً من الجانب الاقتصادي”.
وحول ادعاءات المعارضة التركية حول مشاركة السوريين بانتخابات الأحد القادم، نفى صويلو ذلك, موضحاً أن من حصل منهم على الجنسية التركية فقط يتمتع بحق الانتخاب.
وبين صويلو أن أعداد السوريين المجنّسين في عموم تركيا حوالي 80 ألف شخص. والجزء الأكبر منهم أطفال لا يحق لهم المشاركة بالانتخاب. (https://caborealestateservices.com/)
وخلص صويلو إلى أن هذه الأعداء من السوريين المجنسين لن يكون لها تأثير في كتلة الناخبين.
ولفت صويلو إلى التشديد في موضوع إقامات اسطنبول وترحيل المخالفين.
وأردف صويلو: “لن نرى أي شخص لا يحمل عنوان سكن دائم في جيبه، وسنحقق هذا الأمر في غضون 6 أشهر”.
إقرأ أيضاً: أردوغان يكشف عن عزم بلاده بناء مساكن للسوريين.. هذا ما قاله عن عودتهم إلى سوريا!
وأكد وزير الداخلية على نجاح بعض الولايات في إزالة اللافتات العربية حيث تمت إزالتها بشكل كامل في ولاية كليس ووصلت إلى مراحل متقدمة وقاربت على الانتهاء في ولاية غازي عنتاب.
ونوه صويلو إلى أن المعايير تفرض استخدام اللغة التركية في جزءٍ كبير من اللافتة الواحدة، مع السماح للراغبين باستخدام اللغة العربية بخط صغير أسفلها.
ويخضع السوريون المقيمون على الأراضي التركية لقانون الحماية المؤقتة ومنهم من يحملون إقامات سياحية وعمل.
ويتركز العدد الأكبر من السوريين في ولاية إسطنبول، إذ يبلغ عدد المسجلين رسمياً أكثر من 548 ألف ويشكلون 3,64% من نفوس السكان، بينما لا يمكن إحصاء عدد السوريين غير النظاميين في الولاية إذ تقدر أعدادهم بعشرات الآلاف.
وتشهد مدينة اسطنبول في الثالث والعشرين من حزيران الحالي انتخابات الإعادة على رئاسة بلدية اسطنبول الكبرى ويتنافس فيها مرشحا تحالف الجمهور بن علي يلدرم ومرشح تحالف الأمة أكرم إمام أوغلو.