أخبار سوريا

لتغطية فشلها على الجبهات.. طائرات الأسد وروسيا تنتـقم من المدنيين في إدلب وحماة

واصلت طائرات النظام وروسيا قصـ.فها المكثف على مدن وبلدات ريفي حماة وإدلب موقعة عدداً من الضـ.حايا والجـ.رحى المدنيين بينهم طفلان وسيدة.

وأفاد مراسل موقع الوسيلة في الشمال السوري بأن ستة مدنيين لقوا اليوم إثر اسـ.تهداف الطيران الحربي التابع لنظام الأسد وروسيا منازل المدنيين في مدن وبلدات: احسم, كنصفره, نقير, خان السبل, الجبين, كفرزينا, اللطامنة, بليون, باتنتا, وأطراف قرى بابولين و معرة النعمان و كفرسجنة بريفي إدلب وحماة.

وأوضح المراسل أن الطائرات الحربية الروسية نفذت غـ.ارات جوية على بلدة الزقوم بريف حماة الغربي ما أدى لمقـ.تل مدنيين اثنين.

وبين مراسلنا أن طفلين توأم قتـ.لا بقصف على مدينة معرة النعمان وشخص آخر بقصف طال خان السبل إضافة لمدني آخر في بلدة كنصفرة بريف إدلب الجنوبي.

وأضاف المراسل أن عدداً من المدنيين أصيـ.بوا بجـ.روح متفاوتة إثر استهداف قوات النظام منازلهم في بلدة بليون بريف إدلب الجنوبي.

وأشار مراسلنا إلى استمرار قوات النظام المدعومة من روسيا قصفها المدفعي والصاروخي على مدن اللطامنة وكفرزيتا بريف حماة الشمالي موقعة أضراراً مادية كبيرة.

إقرأ أيضاً: قوات الأسد تفشل للمرة الثانية خلال اليوم في التقدم على جبهات ريف حماة (فيديو)

وتشهد جبهات القـ.تال في إدلب وحماة هدوءاً حذراً في ظل الخسائر الكبيرة التي منيت بها قوات الأسد خلال محاولاتها التقدم باتجاه مناطق تل ملح والجبين بريف حماة الشمالي الغربي.

وتحاول قوات الأسد المدعومة بالميليشيات الروسية استعادة المناطق الإستراتيجية التي خسرتها في ريف حماة الغربي وأبرزها تل ملح والجبين ومدرسة الضهرة وسط صمود أسطوري من قبل قوات المعارضة.

وأعلنت أمس الجمعة الجبهة الوطنية للتحرير عن تدمير سيارة نقل عسكرية محملة بالعناصر لقوات الأسد على جبهة الحردانة في ريف حماة الشمالي إثر قصفها بصاروخ مضاد للدروع.

وأضافت الجبهة أن مقاتليها تمكنوا من تدمير مدفع رشاش عيار ٢٣مم لقوات الأسد على جبهة الحردانة في ريف حماة الشمالي إثر استهدافه بصاروخ مضاد للدروع.

ومنذ السادس والعشرين من نيسان الماضي, صعدت قوات الأسد بدعم سلاح الجو الروسي من عملياتها وقصفها مناطق المدنيين في ريفي إدلب وحماة موقعة عشرات الضحايا والجرحى في ظل إصرارها على اقتحام المنطقة واستعادة ما خسرته من مواقع خلال معارك مع قوات المعارضة.

زر الذهاب إلى الأعلى