المعارضة تستهدف اجتماعاً يضم قيادات روسية.. وقوات الأسد تفشل بالتقدم في ريف حماة
كبـدت قوات المعارضة السورية عناصر الأسد وميليشياته الموالية له المزيد من الخسائر العسكرية والبشرية ضمن معركة الفتح المبين على جبهات ريفي حماة الشمالي والغربي.
وقالت الجبهة الوطنية للتحرير إن مقاتليها استهدفوا بصواريخ الغراد اجتماعاً يضم عدة قيادات في صفوف قوات الأسد والميليشيات الروسية المساندة لها في الجابرية في ريف حماة الشمالي.
وأضافت الجبهة الوطنية أن مقاتليها تمكنوا من تدمير دبابة لقوات الأسد على محور الحماميات في ريف حماة الشمالي إثر استـ.هدافها بصـ.اروخ مضاد للدروع إضافة لتدمير سيارة زيل تابعة لقوات الأسد على جبهة الحويز بسهل الغاب بريف حماة الغربي.
وأوضحت الجبهة في حسابها على التلغرام بحسب ما رصدت الوسيلة أن مقاتليها استهدفوا بصواريخ مضادة للدروع أربع دشم تتحصن بها قوات الأسد محور الحماميات في ريف حماة الشمالي ما أدى لمقـ.تل العناصر المتحصنين بداخلها وتدمير السـ.لاح الموجود فيها أيضاً.
وأشارت الجبهة الوطنية للتحرير إلى أن مقاتليها تمكنوا من تدمير عربة نقل جنود مصفحة لقوات الأسد على محور الحماميات في ريف حماة الشمالي إثر استهدافها بقذائف مدفع الهاون.
كما دمر مقاتلو الجبهة الوطنية سيارة بيك آب عسكرية مليئة بجنود الأسد على محور الحويز في ريف حماة الغربي بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع.
وقال مصدر عسكري إن قوات المعارضة استهدفت بصواريخ الغراد غرفة العمليات المشتركة لقوات الأسد والميليشيات الروسية في قاعدة بريديج في ريف حماة الشمالي وتمكنت من تحقيق إصابات في صفوفهم.
وأضاف المصدر العسكري التابع للمعارضة السورية أن مقاتلي معركة الفتح المبين تمكنوا من تدمير مدفع رشاش عيار ٢٣ مم لقوات الأسد على محور السرمانية في سهل الغاب بريف حماة الغربي إثر استهدافه بصاروخ مضاد للدروع.
إقرأ أيضاً: الجيش الحر يعاود الظهور في درعا ويبدأ بعمليات نوعية.. الروس يُخلون المنطقة خوفاً من القادم!
من جانبه أكد الناطق باسم “الجبهة الوطنية”، النقيب ناجي مصطفى لموقع “بروكار برس“، إن فرق الرصد والاستطلاع التابعة لهم علمت بأمر الاجتماع، لتقصفه غرفة “عمليات الفتح المبين” بصواريخ غراد، وتوقع قتـ.لى وجـ.رحى.
وتابع ناجي مصطفى: “فرق الاستطلاع تمكنت من رصد تواجد سيارات إسعاف بعد القصف، والتأكد من وجود قتلى وجرحى”.
مقاومة أسطورية
جددت قوات الأسد والميليشيات الموالية لها محاولاتها التقدم واقتـ.حام قمة تل ملح الإستراتيجية على محور ريف حماة الغربي دون جدوى إذ اصطـ.دمت بمقاومة أسطورية من قبل قوات المعارضة التي ألحقت بها خسائر فـادحة.
وقال مراسل موقع الوسيلة اليوم الاثنين 24 حزيران إن قوات النمر مهدت منذ الصباح بالقـ.صف الصاروخي والمدفعي محاولة التقدم على المحور الغربي من قمة تل ملح بهدف كسر الخطوط الأمامية لمقاتلي المعارضة.
وأوضح مراسلنا أن اشتـ.باكات عنيفة اندلعت بين قوات الأسد المدعومة بالميليشيات الروسية وقوات المعارضة التي اعتمدت على الصواريخ مضادة للدروع.
وأكد مراسل الوسيلة أن قوات الأسد لم تحرز أي تقدم على جبهات المحور الغربي لحماة رغم الكثافة النارية والقصف المستمر لمحاور الاشتباكات.
قوات الأسد تحاول استعادة تل ملح الاستراتيجية الهامة
تسعى قوات الأسد جاهدة لاستعادة السيطرة على قريتي تل ملح والجبين نظراً لموقعهما الإستراتيجي وأهميتهما بالنسبة لقوات الأسد.
كما تهدف قوات الأسد من تكرار محاولاتها التقدم على هذا المحور لتأمين طريق محردة السقيلبية الخاضع نارياً لقوات المعارضة السورية منذ أسبوعين تقريباً.
إقرأ أيضاً: شاب منشق عن قوات الأسد يكشف تفاصيل لأحداث مثيرة على جبهات النظام في ريف حماة
وكانت قوات المعارضة السورية قد سيطرت على تل ملح والجبين وعدة مواقع محيطة خلال عملية الفتح المبين التي أطلقتها قبل أسبوعين.
وأعلنت صباح اليوم الاثنين مواقع إعلام الأسد عن إسقاط طائرة استطلاع بدون طيار كانت تحلق فوق مدينة محردة ذات الغالبية المسيحية.
الطيران الحربي يواصل قصفه
كما واصل الطيران الحربي قصفه مستهدفاً أطراف مدينة كفرنبل وبلدات كفرسجنة ومعرة حرمة ومعرزيتا وحزارين والشيخ مصطفى بريف إدلب الجنوبي.
ومنيت أمس قوات الأسد والميليشيات الموالية لها خسائر عسكرية وبشرية فادحة على يد قوات المعارضة السورية التي تصدت لمحاولات اقتحام جبهات ريف حماة.
وتأتي هذه الخسائر لتزيد من فشل قوات النظام في اختراق مقاتلي المعارضة والسيطرة على المثلث الأهم في ريف حماة الغربي “تل ملح والجبين ومدرسة الضهر”.
ولا زالت قوات المعارضة صامدة بوجه أعتى الحملات العسكرية لنظام الأسد وروسيا ووسط كثافة نارية لم يسبق أن تعرضت لها جبهات القتال طيلة السنوات الأخيرة وفق مراقبين.
إقرأ أيضاً: تكتيكات سهيل الحسن الفاشلة تثير غضب الروس.. هل تستبدل روسيا نمرها؟
وأعلنت الجبهة الوطنية للتحرير تمكن قواتها من تدمير عدد من الآليات العسكرية لقوات النظام بينها سيارة نقل عسكرية محملة بالعناصر لقوات الأسد على جبهة الحردانة وتدمير مدفع رشاش عيار ٢٣مم لقوات الأسد على جبهة الحردانة في ريف حماة الشمالي إثر استهدافه بصاروخ مضاد للدروع.
ومنذ السادس والعشرين من نيسان الماضي, صعدت قوات الأسد بدعم سلاح الجو الروسي من عملياتها وقصفها مناطق المدنيين في ريفي إدلب وحماة موقعة عشرات الضحايا والجرحى في ظل إصرارها على اقتحام المنطقة واستعادة ما خسرته من مواقع خلال معارك مع قوات المعارضة.