أخبار سوريا

مصدر إسرائيلي يكشف تفاصيل مثيرة لاتفاق أمريكي روسي إسرائيلي يتعلق بمستقبل بشار الأسد

كشف الصحفي الاسرائيلي الشهير ايدي كوهين أنباء صفقة أمريكية روسية إسرائيلية تقضي بشرعنة النظام السوري والسماح لرأسه بشار الأسد بالترشح لرئاسة سوريا مستقبلاً.

وقال كوهين في خبر عاجل ضمن تغريدة على تويتر رصدتها الوسيلة: “عاجل: أنباء عن صفقة روسية اسرايلية أمريكية”.

وأوضح كوهين في تغريدته أن الصفقة تؤدي إلى شرعنة نظام الأسد أمريكياً والسماح له بالترشح للرئاسة إضافة لتعاون روسي أمريكي ضد ميليشيات إيران وضد الاتفاق النووي الايراني.

كما تم التوافق بحسب كوهين على التعاون الروسي الإسرائيلي في محاربة التنظيمات الطائفية والميليشيات الإيرانية المتواجدة على الأراضي السورية.

وتستأنف اليوم الثلاثاء 25 حزيران 2019، كل من روسيا وأميركا وإسرائيل، اجتماعاتهم حول الأوضاع الجارية في سوريا.

ويتفق الأطراف الثلاثة على ضرورة الالتزام بأمن إسرائيل، وضبط التطورات في سوريا بما يخدم مصالح تلك الأطراف.

من جانبه أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، إن إسرائيل هاجمت مئات المرات أهدافاً إيرانية في سوريا، لمنعها من التموضع عسكرياً في سوريا، وستواصل هذه الهجمات.

وأضاف نتنياهو “كما تعلمون فإن إسرائيل تحرّكت مئات المرات لمنع إيران من التموضع عسكرياً في سوريا في الوقت الذي دعت فيه علناً وصراحة لتدميرنا”.

وأكمل نتنياهو خلال افتتاحه القمة الأمنية الإسرائيلية الأمريكية الروسية، بحسب ما نقلت وكالة الأناضول ورصدت الوسيلة “لقد تحركنا مئات المرات لمنع إيران من تزويد حزب الله بالأسلحة أو إنشاء جبهة ثانية في الشمال ضدنا من مرتفعات الجولان”.

وأردف بالقول:”ستواصل إسرائيل منع إيران من استخدام أراضي جيراننا كمنصة لمهاجمتنا، وسترد إسرائيل بقوة على أي هجمات من هذا القبيل”.

وقال نتنياهو “أعتقد في وجود أسس واسعة للتعاون بين ثلاثتنا، أكثر مما يعتقد كثيرون… هذه القمة تمثل فرصة حقيقية للمساعدة على تحقيق الاستقرار في منطقتنا بخاصة في سوريا”.

وتابع “علاقات إسرائيل مع الولايات المتحدة الأمريكية وصلت إلى مراتب عليا تحت قيادة الرئيس ترامب، وبالمثل فإن إسرائيل ممتنة أن صداقتنا مع روسيا أصبحت أقوى من أي وقت مضى في السنوات الأخيرة “.

وقدم نتنياهو الشكر للحكومة الروسية والرئيس فلاديمير بوتين على آلية العمل المشتركة الخاصة بـ”منع الاشتباك في سوريا، والتي تساعد على التأكد أنه بينما ندافع عن أنفسنا فإننا لا نضع القوات الروسية في خطر”.

وكانت القمة الأمنية الإسرائيلية الأميركية الروسية -التي انعقدت الأحد في تل أبيب- قد ناقشت مستقبل سوريا والإصلاح السياسي فيها، بضمان بقاء نظام بشار الأسد وإبعاد إيران عنها، وتعزيز التنسيق والتعاون بين هذه الدول، وعودة واشنطن لحلف تل أبيب وموسكو الإقليمي، وتقارب وجهات النظر، في ظل تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران بالخليج وأزمة الاتفاق النووي.

ويرى مراقبون أن القمة -مثل تصريحات بولتون الداعمة لتل أبيب والمهددة لطهران- بمثابة رسالة لإيران بتعزيز الحلف بين موسكو وواشنطن وتل أبيب، وتأكيد الدعم الأميركي الكامل لتل أبيب وحقها في الدفاع عن ذاتها أمام أي هجوم، خاصة على جبهة سوريا.

وتعد هذه القمة الأمنية بمثابة إنجاز للدبلوماسية الإسرائيلية، وتعزيز مكانتها الدولية والإقليمية بنجاحها في جمع المصالح الروسية والأميركية، بما يتماشى والأمن القومي الإسرائيلي.

زر الذهاب إلى الأعلى