قاعدة حميميم الروسية في سوريا تتعرض لإستهـداف جديد بأجسام غريبة
تداولت مواقع وصفحات موالية لنظام الأسد أنباء تفيد بتعرض قاعدة “حميميم” العسكرية الروسية في منطقة جبلة إلى هجـ.وم بواسطة أجسام غريبة فجر اليوم الأربعاء.
وقالت صفحات النظام الموالية في اللاذقية وجبلة بحسب ما رصدت الوسيلة إن أجساماً غريبة هاجـ.مت قاعدة حميميم في المنطقة, فيما ذكرت صفحات أخرى أنه جرى التعامل مع طائرات مسيرة من نوع درون كانت قد هاجـ.مت قاعدة جبلة.
وأكدت صفحة اللاذقية الآن أن منظومة الدفاع الجوي في قاعدة حميميم العسكرية لأجسام غريبة وتم إسقاطها.
كما أشارت الصفحة الموالية إلى أن أصوات الانفجارات التي سمعت في المنطقة كانت لإطلاق قاعدة حميميم صواريخ ضد أهداف غريبة استهدفت القاعدة في جبلة.
وسبق أن استهدفت طائرات مسيرة قاعدة حميميم العسكرية ومواقع روسية في اللاذقية دون معرفة الذين يقفون وراءها.
وتتهم روسيا قوات المعارضة السورية باستهداف مواقعها في حميميم واللاذقية انطلاقاً من مناطق بريفي حماة وإدلب.
ولم يتبنى أي فصيل معارض حتى اليوم أي عملية استهداف لقاعدة حميميم الروسية كما تزعم روسيا والنظام السوري.
إقرأ أيضاً: تركيا تتوعـد نظام الأسد بردٍ حازم في سوريا
ويربط مراقبون هذه الهجمات بانتهاء الاجتماع الأمني الذي تم عقده في القدس المحتلة بين الولايات المتحدة الأمريكية و”إسرائيل”، والذي يناقش التنسيق في سوريا بهدف إخراج الإيرانيين منها.
وتتهم روسيا تركيا بالمسؤولية عن الإخلال بتعهدّاتها بموجب اتفاق المنطقة منزوعة السلاح، وبحاجتها إلى تأمين مطار حماة العسكري، وقاعدة حميميم التابعة لها في ريف اللاذقية، والتي تزعم موسكو أيضًا أنها تتعرّض لهجماتٍ بالصواريخ والطائرات المسيّرة من المنطقة منزوعة السلاح.
ومنذ السادس والعشرين من نيسان الماضي, صعدت قوات الأسد والميليشيات المدعومة من روسيا من اعتداءاتها ضد المدنيين في مناطق ريفي إدلب وحماة متسببة بمقتل وجرح العشرات ونزوح مئات الآلاف باتجاه المناطق القريبة من الحدود مع تركيا وسط معاناة إنسانية صعبة.
وتتوزع 12 نقطة مراقبة للجيش التركي في منطقة “خفض التصعيد” بإدلب لحماية وقف إطلاق النار في إطار اتفاق أستانة.
وفي 17 سبتمبر / أيلول الماضي، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، اتفاقا في مدينة سوتشي، لإقامة منطقة منزوعة السلاح، تفصل بين مناطق النظام والمعارضة في إدلب ومحيطها.