وفد من وزارة التجارة التركية يزور مدينة أعزاز السورية
دعا نائب وزيرة التجارة التركية، رضا طونا طوراغاي، ،الأربعاء، الولايات الجنوبية القريبة من الحدود مع سوريا إلى المضي قدماً في تطوير العلاقات التجارية الثنائية مع سوريا.
وكشف طورغاي بعد زيارة أجراها لمدينة إعزاز في حديث للأناضول رصدته الوسيلة: :أن حجم الصادرات التركية إلى سوريا تراجع من نحو مليار و800 ألف دولار في 2010، إلى نحو 1.3 مليون دولار في السنوات اللاحقة.
وأكد طورغاي أن: ” وزارة التجارة عازمة على إعادة حجم الصادرات إلى المستويات القديمة، مضيفاً أنه على ولايات كليس وهطاي وغازي عنتاب التركية، تطوير العلاقات التجارية الثنائية مع سوريا.
زيارة وفد التجارة التركية لمدينة إعزاز
أجرى نائب وزيرة التجارة التركية، رضا طونا طوراغاي ، زيارة إلى مدينة اعزاز، شمالي سوريا، التقى خلالها وفداً من أصحاب الفعاليات التجارية في المنطقة.
ورافق طورغاي خلال زيارته كلاً من نائب المدير العام للجمارك التركية يعقوب سفر، ومدير الجمارك الإقليمي خليل شاشماز، ونائب والي كليس عثمان أوغورلو.
واستمع طوراغاي والوفد المرافق، خلال اللقاء الذي جرى في مقر غرفة تجارة اعزاز، لأبرز المشكلات التي تعترض أصحاب الفعاليات التجارية في المنطقة، قبل أن ينتقل الوفد إلى زيارة المجلس المحلي في المدينة.
وقال طوراغاي إنه أجرى زيارة إلى معبري الراعي وباب السلامة، الحدوديين بين تركيا وسوريا، قبل زيارة اعزاز.
وأشار إلى أنه اطّلع على مراحل تطور التبادل التجاري بين الشعبين الشقيقين على طرفي الحدود.
وأوضح طوراغاي، أنه التقى في اعزاز، أصحاب الفعاليات التجارية بالمنطقة، الذين قدموا إليه بعض الطلبات المتعلقة بعملية التصدير والاستيراد.
وتوعد طوراغاي بأن: “وزارة التجارة سوف تعمل على حل مشكلاتهم لتحقيق أعلى قدر من التجارة الحرة بين البلدين”.
أهمية مدينة إعزاز
إعزاز، مدينة سورية تعتبر باب حلب الشمالي نحو تركيا، وتسيطر عليها المعارضة السورية منذ عام 2012، وتعرضت لقصف مستمر من طرف قوات النظام وحلفائه منذ اندلاع الثورة السورية.
بلغ عدد سكان مدينة إعزاز 75 ألف نسمة بحسب أرقام 2012، وتحتوي مدينة إعزاز على اعدد كبيرة من النازحين من جميع المدن والقرى السورية.
وترتبط مع تركيا بباب السلامة الذي يبعد عنها 3 كم شمالاً ويمر منها الطريق الدولي حلب-غازي عنتاب، ما أكسبها أهمية اقتصادية كبيرة.
وتعتبر إعزاز ثاني مدينة زراعية بسوريا والعاصمة الاقتصادية للبلاد، ويزرع فيها القمح والقطن والخضر الصيفية والكرمة والتين والكرز، والزيتون حيث تضم ثانية أكبر معصرة للزيتون في البلاد.
و تشكل إعزاز محور اهتمام العديد من الأطراف الداخلية والإقليمية، ولذلك تعد أهم مدن ريف حلب الشمالي التي دارت بها معارك طاحنة منذ بداية الأزمة السورية، وكانت قد شهدت اشتباكات بين المعارضة السورية المسلحة وقوات النظام صيف 2012، وسيطر عليها الجيش السوري الحر يوم 19 يوليو/تموز 2012.