أخبار سوريا

قوات المعارضة تستهدف مجموعة لقوات الأسد كانت تحاول التقدم بريف حماة (فيديو)

واصلت قوات المعارضة السورية التصدي لمحاولات قوات الأسد والميليشيات المساندة لها التقدم على جبهة ريف حماة معلنة إيقاع المزيد من القـ.تلى والجـ.رحى في صفوفها بعد استهداف تجمعاتهم بصـ.واريخ مضادة للدروع.

وقال المكتب الإعلامي لجيش العزة اليوم الجمعة 28 حزيران أن مقاتليه استهدفوا بصاروخ مضاد للدروع مجموعة لقوات الأسد والميليشيات الروسية كانت تحاول التقدم على جبهة تل ملح بريف حماة الشمالي.

وبث المكتب الإعلامي للجيش مقطع فيديو على اليوتيوب يظهر لحظة استهداف مقاتلي جيش العزة لتجمع قوات الأسد خلال محاولتهم التقدم في تل ملح واختراق خطوط المعارضة الأمامية.

وبحسب الفيديو الذي رصدته الوسيلة فقد استهدف الصاروخ المجموعة وأصابها بشكل مباشر ما أدى لمقـ.تلهم جميعاً.

ويزيد عدد أفراد المجموعة التي استهدفها مقاتلو جيش العزة عن 10 عناصر وفق ما ظهر في التسجيل المصور.

وأفشلت قوات المعارضة السورية اليوم الجمعة سبع محاولات تقدم شنتها قوات الأسد مدعومة بسلاح الجو الروسي.

وقال مراسل موقع الوسيلة إن قوات الأسد وميليشياتها الروسية منيت بخسائر بشرية وعسكرية فادحة.

وأشار مراسلنا إلى مقـ.تل “3” ضباط تابعين لقوات النظام على محاور “تل ملح”، و”الجبين” و”كفر هود” بريف حماة الشمالي.

إقرأ أيضاً: المعارضة تُسقط طائرة للنظام.. وقوات الأسد تحاول التقدم وتتكبد خسائر بريف حماة

وأعلن جيش العزة في وقت سابق اليوم عن مقـ.تل وجرح أكثر من 50 عنصراً من قوات الأسد على جبهات ريف حماة الشمالي الغربي.

وأعلن “جيش العزة” على معرفاته الرسمية عن تدمير عربة “بي أم بي” تابعة لقوات الأسد إثر استهدافها بصاروخ مضاد للدروع، إضافة لتدمير سيارة محملة بالشبيحة، على جبهة “كفر هود” بريف حماة الشمالي.

من جهتها, أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير عن مقـ.تل وجرح العشرات من قوات الأسد والميليشيات المساندة لها إثر صد عدة محاولات تقدم لهم على محور تل ملح والجبين بريف حماة الشمالي.

كما أعلنت الجبهة عن تدمير عربة شيلكا لقوات الأسد على جبهة كفرهود بريف حماة الشمالي بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع.

وأضافت الجبهة الوطنية أن مقاتليها استهدفوا بصواريخ الغراد تجمعات قوات الأسد في منطقة قبر فضة بريف حماة الشمالي مؤكدة تحقيق إصابات في صفوفهم.

وتحاول قوات النظام استعادة قريتي تل ملح والجبين الإستراتيجيتين بعد أن سيطرت عليهما المعارضة قبل نحو 3 أسابيع.

وتشهد مناطق وبلدات ريفي حماة وإدلب منذ أواخر نيسان الماضي قصفاً برياً وجوياً مكثفاً من قبل قوات الأسد المدعومة بسلاح الجو الروسي موقعة عشرات الضحايا والجرحى من المدنيين.

زر الذهاب إلى الأعلى