أخبار سوريا

ترامب: تركيا لديها جيش كبير.. وأردوغان كان يرغب في محو القوات الكردية على الحدود مع سوريا

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: “أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لديه مشكلة مع المنظمات الكردية وفي حالة عداء معهم, وانه حشد قواته على الحدود لمهـ.اجمتهم في سوريا لكنه تراجع”.

وكشف الرئيس الأمريكي، اليوم السبت، خلال مؤتمر صحفي عقب انتهاء مؤتمر “قمة العشرين’’ أردوغان حشد قواته على الحدود مع سوريا لمهاجمة الميلشيات الكردية هناك وانه طلب منه أن يسحب قواته , وعدم مهاجمة الأكراد , وانه تراجع بالفعل بناء على طلبه وسحب قواته من الحدود ’’.

وأضاف ترامب: “إن أردوغان كان يرغب في محو المنظمات الكردية على الحدود مع سوريا وطلبت منه عدم فعل ذلك”.

وأشار ترامب إلى أن “تركيا لديها جيش كبير، وانه يعمل أردوغان من اجل منع مقـ.تل 3 مليون شخص في إدلب، وأن الأمر سيكون كارثياً هناك، مضيفاً: “أنهم يريدون التصدي للإرهـ.اب ولا يريدون قـ.تل المدنيين”.

وتَعتبر تركيا “وحدات حماية الشعب الكردية” التي تشكل العمود الفقري لـ “قسد” التي تسيطر على شمال شرق سوريا مجموعة إرهابية ولها ارتباط “بحزب العمال الكردستاني”.

إقرأ أيضاً: اللواء حفتر يتوعد السفن التركية في ليبيا.. وأردوغان يرد!

وكانت قد بحثت اللجنة الأميركية التركية المشتركة في 2 آذار 2019 في أنقرة تنسيق الانسحاب الأميركي من شمال شرق سوريا، وتفاصيل المنطقة الآمنة المزمع تشكيلها على الحدود التركية.

وأكّد الجانب التركي على أن بلادهم “تحتفظ بحق الدفاع المشروع عن النفس”، في حال تم الانسحاب الأميركي دون توافق يبدّد هواجس أنقرة.

وتركّز تركيا في مباحثاتها مع واشنطن على إنشاء منطقة آمنة على حدودها الجنوبية بعمق 30 – 40 كم على الأقل، تكون خالية من أي وجود لوحدات الحماية التي تصنفها أنقرة أنها إرهابية.

وقال الرئيس التركي أردوغان “نتمنى إنشاء المنطقة الآمنة شمال شرقي سوريا بالتعاون مع حلفائنا، لكن في حال تعذر ذلك فإننا مصممون على إقامتها بإمكاناتنا الخاصة مهما كانت الأحوال والظروف”.

وكان الرئيس ترامب أعلن، في كانون الأول من العام الفائت، سحب القوات الأمريكية البالغ عددها ألفي مقاتل في شمال شرق سوريا.

وتزامن ذلك مع إعلان متحدث باسم البنتاغون أن القوات الأميركية ستنشئ منطقة آمنة في شمال شرقي سوريا في سياق قوة متعددة الجنسيات.

ولا يزال مصير المنطقة مجهولًا حتى الآن بسبب عدم معرفة الطرف الذي سيكون صاحب القرار فيها، عقب انسحاب القوات الأمريكية من المنطقة، وسط رفض تركيا سيطرة أي جهة على المنطقة الآمنة غيرها.

زر الذهاب إلى الأعلى