أيمن زيدان يفكر في مغادرة سوريا لكنه خائف من أمر واحـد!
تزايدت حالات الضجر والسخط لدى الأوساط الإعلامية والفنية والثقافية السورية نتيجة يأسها من حكومة النظام السوري التي فشلت في تأمين احتياجات الناس وعجزت عن الوقوف على تطلعاتهم بالشكل المطلوب.
وعبر الممثل السوري أيمن زيدان في منشور له عبر الفيسبوك رصدته الوسيلة عن استيائه من الوضع الراهن في سوريا.
وأشار زيدان إلى احتمالية مغادرته سوريا على غرار كثير من الفنانين المعارضين والمؤيدين لنظام الأسد.
ولفت زيدان في منشور قصير إلى خشيته من اتخاذ قرار بالسفر ومغادرة البلاد, منوهاً إلى حقائب السفر المركونة في زاوية الغرفة.
وتشير كلمات الممثل السوري إلى قرب إعلان قراره بالسفر إلى خارج سوريا بعد أن ضاقت به شوارع دمشق.
وقال زيدان: “صرتُ أسترق النظر إلى حقائب السفر المركونة في زاوية الغرفة”.
وأضاف الممثل السوري المعروف بتأييده لنظام الأسد والرافض لفكرة ترك البلد: ” كم أخشى أن أنفض عنها الغبار”.
إقرأ أيضاً: أيمن زيدان يناشد بشار الأسد: لا تسرقوا كبرياءنا
وكان أيمن زيدان قد طالب رأس النظام السوري بشار الأسد بتعيين وزراء ومسؤولين أكفاء قادرين على حل أزمات البلد الاقتصادية والمعيشية.
ودعا زيدان بشار الأسد إلى اختيار المسؤولين بعناية وعدم تجاهل معاناة السوريين وسرقة كبريائهم, على حد تعبيره.
وسبق أن وجه زيدان انتقادات لاذعة لحكومة النظام السوري إثر تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للسوريين في مناطق النظام.
وما زال محبو وأصدقاء أيمن زيدان يتذكرون تصريحه المشهور والذي لطالما تغنى به في كل مناسبة: “كيماوي بالوطن ولا بارفان بالغربة”.
وتجدر الإشارة إلى ان أيمن زيدان وُلد في 1 أيلول/ سبتمبر عام 1956 في مدينة الرحيبة شمال شرق العاصمة السورية دمشق. أحبّ الفن منذ مراهقته ودخل المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق رغم معارضة أهله له وتخرج منه عام 1981. (Phentermine)