أخبار سوريا

مصادر: معارك حماة تفقد سهيل الحسن ثقة الروس وتجعله مضطرباً

أكد مصدر خاص أن العميد سهيل الحسن قائد قوات النمر المقرب من روسيا غاضب من مؤامرة تحاك ضده ويمر بحالة اضطراب بسبب فقدانه ثقة الروس وسعيهم لتبني ضباطاً آخرين على خلفية عجزه عن تحقيق أي مكاسب على الأرض في معارك ريف حماة.

ونقل موقع جُرف نيوز عن مصدر وصفه بالخاص قوله وفق ما رصدت الوسيلة: إن قادة وعناصر في ميليشيا “قوات النمر” أكدوا أن الحسن غاضب من “مؤامرة تحاك ضده” بعد فشله المتكرر بتحقيق أي نجاحات على الأرض.

وأضاف المصدر نقلاً عن قادة في قوات النمر أن سهيل الحسن يمر بحالة اضطراب بسبب فقدانه ثقة الروس، وسعيهم لتبني ضباطاً آخرين وقوات أخرى إلى جانب قواته.

وحول خسائر قوات النمر, أوضح المصدر أن (100) عنصر من ميليشيات “قوات النمر” التي يقودها ضابط المخابرات الجوية سهيل حسن، قتـ.لوا (الجمعة) في معارك ريف حماة ضد فصائل المعارضة.

ونالت ميليشيا “فوج طه اقتحام” التابعة لـ”قوات النمر” النصيب الأكبر من الخسائر البشرية من القـ.تلى والجـ.رحى في الهجـ.مات الفاشلة التي شاركت بها خلال اليومين الماضيين على محور الحويز في ريف حماة وفق ما ذكر المصدر.

إقرأ أيضاً: “هيّا نركض”.. هروب جماعي لقوات بشار الأسد تحت ضربات المعارضة بريف حماة (فيديو)

وتناقلت مواقع إعلام موالية صوراً لجولة قائد “قوات النمر”، العميد سهيل الحسن، في الخطوط الخلفية للجبهات شمال غربي حماة، وزيارته لعدد من مواقع المليشيات التي يقودها.

وكان العميد سهيل الحسن الملقب بـ “النمر” قد ظهر في جولة لا جبهات القـ.تال وهو بصورة مختلفة وبائسة، ومعه عدد أقل من المرافقين لحمايته، ويتجمع حوله عدد قليل من عناصر المليشيات غير المنتظمين باللباس العسكري، وغابت عن جولته المدرعات والدبابات وحماسة عناصره وهتافاتهم المعتادة في مثل هذه الزيارات والجولات الميدانية.

من جانبه, وقبل أيام أكد القائد العسكري في جيش العزة العقيد مصطفى بكور أن “النمر” لم يعد رجل روسيا المفضل، وفشله في معارك الشهرين الماضيين أفقده دعم الكثير من الموالين، وبدرجة أكبر قادة العمليات الروسية.

وكانت فصائل المعارضة قد أعلنت قبل يومين عن بدء عمل عسكري جديد ضد مواقع قوات الأسد في محور بلدة الحويز بريف حماة الغربي.

وكبدت قوات المعارضة ميليشيات الأسد خسائر عسكرية وبشرية فادحة إثر استهدافها في تلك المنطقة, واعترفت قوات النظام بمقتل وجرح العشرات في هجوم لقوات المعارضة في تلك المعركة.

زر الذهاب إلى الأعلى