أردوغان يُعلق على إستهداف قوات بشار الأسد نقاط الجيش التركي في حماة
كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، عن أهمية نقاط المراقبة التركية في محافظة إدلب السورية ودورها في حماية المنطقة.
وشدد الرئيس التركي خلال مؤتمر صحفي عقده على هامش مشاركته في قمة العشرين التي اختتمت أعمالها السبت في مدينة أوساكا اليابانية على أن نقاط المراقبة في إدلب: “تهدف لحماية المدينة والمنطقة”.
وأكد أردوغان بحسب ما ذكرت الأناضول ورصدت الوسيلة: “مواصلة بلاده التركيز على هذه المسألة”.
وأضاف: “تعرضت نقاط المراقبة التركية في إدلب لهجوم من قبل النظام السوري، وقمنا باتخاذ الإجراءات اللازمة، ونأمل ألا تتكرر تلك الهجمات”.
وتابع أردوغان بالقول: “ناقشت مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تطورات الأوضاع في إدلب خلال فعاليات قمة العشرين”.
وبعد تصريحات أردوغان عادت قوات الأسد وميليشياتها المساندة لها مجدداً لاسـ.تهداف نقطة المراقبة التركية في ريف حماة الغربي ضمن منطقة خفض التصعيد بإدلب شمال سورية.
وأكدت وزارة الدفاع التركية مساء السبت في بيان بحسب ما رصدت الوسيلة أن 3 قـ.ذائف مدفعية اسـ.تهدفت نقطة المراقبة التركية في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
ولم يتسبب القصف بأي خسـ.ائر سواء بشرية أو معدات وفق بيان الوزارة.
وأشار البيان إلى أن قصف نظام الأسد توقف بعد تدخل الممثلين الروس في المنطقة.
وحول الرد التركي على مواصلة قصف النظام لنقطة المراقبة التركية, أوضحت وزارة الدفاع قائلة: “أنهينا الاستعدادات اللازمة للرد بالشكل اللازم في حال استمرار القصف”.
وأضاف بيان الوزارة: “ويتم متابعة الموقف عن كثب”.
وتزامن قصف النقطة التركية مع دخول رتل عسكري تركي إلى نقطتي المراقبة في شير مغار والصرمان ضمن منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب.
إقرأ أيضاً: مصادر: معارك حماة تفقد سهيل الحسن ثقة الروس وتجعله مضطرباً
وكانت وزارة الدفاع التركية قد أعلنت الخميس الماضي عن مقتل جندي تركي وإصابة 3 آخرين إثر استهداف نقطة المراقبة التركية في شير مغار بريف حماة الغربي.
وأكدت الوزارة أنها ردت بقصف مواقع قوات الأسد المتمركزة مقابل منطقة منزوعة السلاح قرب إدلب.
وسبق أن تكرر استهداف قوات الأسد لنقطتي المراقبة التركية في مدينة مورك بريف حماة الشمالي وشير مغار بريف حماة الغربي.
ويأتي هذا الاستهداف المتكرر لنقاط المراقبة التركية رغم تهديدات المسؤولين الأتراك برد حازم وفوري على اعتداءات الأسد على النقاط التركية.
وتتوزع 12 نقطة مراقبة للجيش التركي في منطقة “خفض التصعيد” بإدلب لحماية وقف إطلاق النار في إطار اتفاق أستانة.
وفي 17 سبتمبر / أيلول الماضي، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، اتفاقا في مدينة سوتشي، لإقامة منطقة منزوعة السلاح، تفصل بين مناطق النظام والمعارضة في إدلب ومحيطها.