دراما وفن

بعد أقل من شهر على قرار اعتزالها.. أمل عرفة تعود إلى الأجواء مجدداً

أطلت الممثلة السورية “أمل عرفة” عبر نشرها صورة لها في مواقع التواصل الاجتماعي معلنة عودتها إلى الأجواء مجدداً بعد قرار اعتزالها الذي جاء انفعالياً إثر تعرضها لأزمة مع نظام الأسد والمعارضة السورية قبل أقل من شهر.

ونشرت أمل عرفة قبل يومين صورة جديدة لها على حسابها في الانستغرام رصدتها الوسيلة بعد غياب دام قرابة 20 يوماً.

وظهرت عرفة في الصورة مبتسمة وهي تنظر إلى متابعيها, دون أن تعلق أسفل الصورة ولا بأي كلمة.

وأكد موقع “الفن” الأحد 30 حزيران أن “عرفة” تحضر لمشروع فني كبير، لكنها تنتظر الفرصة المناسبة للبدء فيه.

وأوضح الموقع الفني أن ذلك يتعلق بشكل وثيق ومباشر بمزاجها الخاص، على أن تبقى جميع الاحتمالات مفتوحة، فإما أن تطلقه وتظهر فيه خلال رمضان المقبل، أو تؤجله لأجل غير مسمى.

وتشير عودة أمل عرفة للظهور على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن قرارها اعتزال الفن كان ردة فعل انفعالية متسرعة بعد انتشار قرار منعها من الظهور على شاشات التلفزيون في سوريا.

إلا أن البعض رجح أن تكون أمل عرفة قد سوت وضعها مع الجهات الأمنية والسلطات المعنية في سوريا أو تدخلت شخصيات نافذة داخل النظام لحل مشكلتها وإلغاء قرار منعها من الظهور على الشاشات كما فعل عابد فهد وعباس النوري.

وسبق أن تداولت صفحات إخبارية خبر تدخل نائبة رأس النظام، بثينة شعبان، بشكل شخصي بحسب ما ذكر موقع الحل عن مصادر في وزارة الإعلام السوري من أجل الصفح عن عابد فهد و عباس النوري اللذين منعا مؤخراً عن الظهور في شاشات النظام”.

وبحسب الموقع: “فإن النوري وفهد كانا قد تواصلا مع مكتب شعبان، وطلبا لقاءها، لتتدخل لاحقاً وتتحدث مع وزير الإعلام عماد سارة كي يلغي الحظر عنهما، بعدما أخذت شعبان “الموافقة المطلوبة”.

إقرأ أيضاً: وزير إعلام الأسد يأمر بمنع أمل عرفة من الظهور على شاشات النظام السوري

وكانت أمل عرفة قد قررت اعتزال الفن وتركه لأهله مبدية شعورها بالقـ.رف النهائي على حد تعبيرها.

وصرحت عرفة في رسالة لـ «الأخبار» اللبنانية بحسب ما رصدت الوسيلة: إنها قررت أن تعتزل الفنّ, وأن هذا آخر كلام لديها.

وأعربت عرفة عن شعورها بالقرف, مضيفة: «سأتركه لأهله هذا آخر كلام عندي، أشعر بالقرف النهائي”.

كما عبرت الممثلة السورية عن استيائها مما يحدث معها خلال مسيرتها في المجال الفني من معوقات, معتبرة أن أي مهنة غير التمثيل من الممكن أن تساعدها على تأمين أدنى متطلبات الحياة الكريمة في سوريا.

وتعرضت عرفة لأزمتين, إحداهما مع المعارضة السورية بعد سخريتها من مأساة السوريين وضحايا القصف الكيماوي عبر لوحة مسلسل “كونتاك” التي عرضت في رمضان الماضي.

وأما أزمة عرفة الثانية فكانت مع نظام الأسد الذي أمر بمنع ظهورها على الشاشات التابعة له وعدم إجراء أي برامج حوارية معها أو عرض مشاهد قديمة لها، وذلك على خلفية اعتذارها للسوريين الذين سخرت من ضحاياهم بقصف الكيماوي ضمن المسلسل الذي أساء للسوريين.

زر الذهاب إلى الأعلى