شبيح يهدي فوز المعارضة برئاسة بلدية اسطنبول إلى بشار الأسد (فيديو)
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً لأحد أنصار المعارضة التركية وهو يهدي فوز مرشح حزب الشعب الجمهوري أكرم إمام أوغلو برئاسة بلدية اسطنبول إلى جيش بشار الأسد واصفاً إياهم بـ “رجال الله”.
وبحسب الفيديو الذي رصدته الوسيلة على صفحة المدعو “اللوائي السلطاني” في الفيسبوك, فقد ظهر مرتدياً قميصاً بألوان علم النظام السوري وسط حشد من مؤيدي حزب الشعب الجمهوري المعارض في أحد شوارع تركيا وهم يحتفلون بفوز مرشحهم في رئاسة بلدية اسطنبول.
وأهدى الشبيح التركي ما وصفه بالانتصار لجيش بشار الأسد الذي يقاتل المعارضة على جبهات ريفي حماة وإدلب.
واعتبر الشبيح أن فوز المعارضة برئاسة بلدية اسطنبول يرفع معنويات “رجال الله” على جبهات القتال, على حد وصفه.
وقال المدعو “اللوائي السلطاني”: “الانتصار عظيم, إهداء إلى رجال الله, إهداء إلى الجيش العربي السوري, إهداء للرجال على الجبهات, هذه المعنويات سائدة”.
ورأى الشبيح التركي أو اللوائي السلطاني بحسب صفحته على الفيسبوك أن المعارضة التركية مثال يحتذى للمعارضة السلمية.
ودعا الشبيح الموالي لنظام الأسد السوريين المعارضين للاقتداء بالمعارضة التركية, متجاهلاً أن الحكومة التركية لم تقصف الشعب التركي ولم تدمر تركيا كما فعل بشار الأسد.
وخاطب الشبيح السوريين قائلاً: “وأريد أنبه على نقطة واحدة وهي (إذا بدكن معارضة هكذا معارضة وقولوا لكل واحد ما بيعرف يعارض هذه هي المعارضة السلمية”.
وأضاف: ” وعاشت سورية الأسد ومنصورين بعهد الله”.
إقرأ أيضاً: ميشيل كيلو يكشف أهداف الحملة العسكرية للنظام وحلفائه على إدلب ويحدد زمن توقفها!
وأشار الشبيح التركي إلى إمكانية التعاون والتوافق بين المعارضة التركية ونظام الأسد في سوريا ووقوفهما يداً واحدة.
وأردف وهو يحي سوريا ورأس نظامها بشار الأسد: “ورح تكون تركيا وسوريا إيد واحدة, عاشت سوريا”.
يشار إلى أن هذا الشبيح الموالي لنظام الأسد من علويي ولاية هاتاي التركية ولديه العديد من الصور مع عناصر نظام الأسد والمنشورات المؤيدة لرأس النظام بشار الأسد.
وأثار الفيديو المتداول ضجة واسعة لدى السوريين في تركيا حيث تفاعل الآلاف على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعلق كثير من المتابعين على الفيديو منددين بالشبيح التركي وتصرفاته واستفزازه للسوريين جميعاً.
وطالب متابعون السلطات التركية بمحاسبة هذا الشبيح الذي يستفز السوريين بفيديوهاته وصوره التشبيحية المؤيدة لنظام الأسد.
ورأى آخرون أن هذا الشخص مهمته زرع الفتنة بين السوريين والأتراك والتحريض ضدهم وافتعال المشاكل على الأراضي التركية.
وتستضيف تركيا أكثر من 3 ملايين و611 ألف لاجئ سوري ممن فروا من الحرب التي شنها النظام السوري ضدهم.
