أخبار سوريا

ميشيل كيلو يكشف أهداف الحملة العسكرية للنظام وحلفائه على إدلب ويحدد زمن توقفها!

كشف الكاتب والمعارض السياسي ميشيل كيلو أنه: “لا يوجد تأكيد حول تفاهمات دولية أعقبت اتفاقًا دوليًّا بين تركيا وروسيا لوقف إطـ.لاق النـ.ار مقابل إبعاد تركيا للتنظيمات الإرهـ.ابية، كما أسموها، في إدلب”.

وأضاف السياسي المعارض في حديث لصحيفة حبر رصدته الوسيلة: “إن هذا الأمر لن يحدث؛ لأن الأتراك يرون أن هيئة تحرير الشام الآن لم تعد جبهة النصرة”.

وأشار ميشيل إلى وجود إطلاق معلومات عن توقف القـ.تال خلال الأسبوع القادم من الشهر السابع إن لم يتوقف نهاية الشهر الحالي.

وأوضح عن مصادر معلوماته بالقول: “بما يخص وقف إطـ.لاق النـ.ار بنهاية حزيران فحصلت عليها شخصيًّا من جهة تركية لها علاقة بالاتفاق الدولي حول إدلب، لكن لا أحد يعلم متى سيتوقف القـ.تال”.

وأردف ميشيل: “أني أحاول نقل الحقيقة للناس لرفع الصمود والمعنويات وإقناعهم بأنهم ليسوا طرفاً خاسراً”.

وعن هدف النظام وروسيا من هذه الحملة، قال السياسي المعارض: “إن المعلومات تفيد أن هناك ثلاث خواصر رخوة (محاور ضعيفة) تريد روسيا التخلص منها، واحدة منها مقابلة للسقيلبية، والثانية مقابلة لانتشار عسكري في جورين، والثالثة لحماية مطار حميميم”.

وبيّن ذلك بما أسماها لغة الأرقام: “إن هناك كلاماً عن رغبة روسيا باحتلال 250 كم مربع وبمساحة 3 أو 6 كم عرضاً، حيث ستتوقف القوات الروسية أمام نقاط المراقبة التركية”.

وتابع ميشيل كيلو: “لكن ما يجري لا يدعم أن روسيا تسعى للسيطرة على إدلب، وهناك خريطة نشرت فيها تفاصيل للتحرك الروسي تظهر مستطيلاً كبيراً في منتصف إدلب لن يدخل إليه أحد”.

وختم هذا الموضوع قائلاً: “علينا ألا ننسى أن روسيا دولة كبرى لا تقبل الهزيمة بسهولة، وهي تتصرف بعقلية الدولة العظمى، بالنهاية نحن أمام وضع زئبقي نتقصى المعلومات ونحاول إيصالها للناس ليكونوا في وضع نفسي سليم”.

إقرأ أيضاً: قوات الأسد تُهـاجم مجدداً نقطة مراقبة للجيش التركي.. وروسيا تتدخل!

وفسر كيلو اتساع نطاق القصف على المدنيين دون تقدم بري على الأرض بسبب: “فشل القوات الروسية والسورية بالتقدم، ربما لأنهم شبان تابعون لها بعد المصالحة، أو ربما لضعف عسكري، لكن لا تتعدى هذه الضربات إلا أن تكون انتقاماً روسيًّا من المدنيين”.

وحول سؤاله عن عودة السعودية لتقديم الدعم المالي والعسكري أجاب ميشيل: “طبعاً، وأعتقد أن هناك قرار سعودي لمواجهة إيران في سورية لا سيما بعد زيارة السبهان لدير الزور”.

وأنهى السياسي المعارض إجابته بالقول: “أعتقد أن دور السعودية مهم جداً في هذه الفترة لا سيما مع الميل الأمريكي لحشد قوى كثيرة ضد إيران، كما أن أمريكا ترغب بوجود قوة عربية تكبح جماح قسد عند الاقتراب من الحل السياسي”.

ميدانياً:

أعلنت “الجبهة الوطنية للتحرير”، عن تمكنها من تدمير دشمتين لقوات الأسد والميليشيات المساندة لها ، بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع بريف حماة الشمالي ضمن معركة الفتح المبين.

وقالت “الجبهة الوطنية”، على حسابها في التلغرام بحسب ما رصدت الوسيلة إن مقاتليها تمكنوا من تدمير دشمتين بداخل إحداهما رشاش من عيار 14.5 مم ودشمة ثانية تتحصن بها قوات الأسد والميليشيات المساندة لها على محور الكركات في ريف حماة الشمالي إثر استهدافهما بصاروخين مضادين للدروع.

وأكدت الجبهة الوطنية مقتل كافة العناصر الموجودة بداخل الدشمتين المدمرتين.

ونشرت الجبهة تسجيلاً مصوراً يظهر لحظة استهداف مقاتليها لدشمة تابعة لقوات الأسد على محور بلدة الكركات بريف حماة الشمالي.

وأظهر الفيديو تدمير مقاتلي الجبهة للدشمة ومقتل العناصر بداخلها.

واستهدف مقاتلو الجبهة الوطنية للتحرير بصواريخ الغراد قوات الأسد والميليشيات الروسية داخل بلدة الكركات محققين إصابات مباشرة وفق ما ذكرت الجبهة.

إقرأ أيضاً: قصف إسرائيلي يستهدف مواقع لنظام الأسد في حمص ودمشق (فيديو)

وقال مراسل موقع الوسيلة في الشمال السوري إن هيئة تحرير الشام أرسلت تعزيزات عسكرية تضم عشرات السيارات والعناصر إلى جبهتي ريفي اللاذقية وحماة لمساندة فصائل المعارضة في التصدي لقوات الأسد.

وأشار مراسلنا إلى أن طائرات النظام وروسيا واصلت غاراتها الجوية مستهدفة الأحياء السكنية في ريفي إدلب وحماة.

وأكد مراسلنا مقتل مدنيين اثنين إثر قصف جوي روسي استهدف مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.

وتواصل قوات المعارضة تكبيد قوات الأسد والميليشيات الروسية خسائر عسكرية وبشرية في صفوفها رغم الدعم الجوي الروسي الكبير.

وتسعى قوات الأسد المدعومة بسلاح الجو الروسي للتقدم على جبهات ريف حماة في سبيل استعادة السيطرة على المثلث الاستراتيجي “تل ملح والجبين والضهرة” الذي ما زال تحت سيطرة قوات المعارضة.

وتشهد مناطق وبلدات ريفي حماة وإدلب منذ أواخر نيسان الماضي قصفاً برياً وجوياً مكثفاً من قبل قوات الأسد المدعومة بسلاح الجو الروسي موقعة عشرات الضحايا والجرحى من المدنيين.

زر الذهاب إلى الأعلى