نائب وزير خارجية الأسد يتوعد باستعادة إدلب وضمها إلى حضن الوطن
اعتبر نائب وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد، أن استعادة إدلب وضمها إلى حضن الوطن ستشكل العامل الأساسي لعودة الاستقرار إلى تلك المنطقة.
وأكد المقداد أن العملية العسكرية ضد قوات المعارضة السورية في إدلب تسير وفق خطة موضوعة.
وقال المقداد خلال تصريح مشترك مع كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية على أصغر خاجي، الثلاثاء 2 يوليو / تموز: “عملية مكافحة الإرهاب في إدلب مستمرة وتتم بموجب خطة موضوعة بشكل دقيق”.
وأضاف المقداد: “عودة إدلب إلى حضن الوطن هي العامل الأساسي لعودة الاستقرار إلى تلك المنطقة”.
وأعرب المقداد عن استعداد النظام لرد الصاع صاعين لإسرائيل منبهاً إلى أنهم يسعون إلى التهدئة لا إلى التصعيد.
وأردف المقداد: “سوريا مستعدة دائما لرد الصاع صاعين، إلا أنه يجب التنبه أن المنطقة بحاجة إلى تهدئة وليس تصعيد”.
ودعا نائب وزير خارجية الأسد مجلس الأمن الدولي أن يعي خطورة الهجمات الإسرائيلية على سوريا.
وتابع المقداد: “يجب على العالم ومجلس الأمن والأمم المتحدة أن تعي خطورة مثل هذه التطورات، لأن سوريا لن تسكت عن حقها”.
إقرأ أيضاً: قوات المعارضة تحبط محاولة تسلل قوات روسية شمال حماة وتنفذ عملية نوعية في ريف اللاذقية
وكانت وزارة الخارجية الروسية قد أكدت أن القصف الإسرائيلي المستمر على مواقع عسكرية تابعة لنظام الأسد تهدد بزعزعة الاستقرار الإقليمي وتعد تصعيداً يثير قلق موسكو.
وأوضحت الخارجية الروسية على لسان المتحدثة، ماريا زاخاروفا الثلاثاء: “بالفعل وجهت مقاتلات تابعة للقوات الجوية الإسرائيلية، ليلة 1 يوليو، بعد قدومها من المجال الجوي للبنان، سلسلة من الضربات الصاروخية إلى الأراضي السورية طالت ريف حمص ومحيط دمشق”.
واستهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية منتصف ليل الأحد، مواقع عسكرية تابعة لقوات الأسد وإيران في حمص ودمشق انطلاقاً من الأجواء اللبنانية.
وأكد مصدر عسكري تابع للنظام السوري وفق وكالة سانا مقتل أربعة مدنيين في قصف إسرائيلي استهدف بعض مواقع النظام العسكرية في حمص ومحيط دمشق.
وتكررت الاستهدافات الإسرائيلية على مواقع عسكرية في سوريا، العام الماضي، وتركزت في الجنوب السوري، ومحيط العاصمة دمشق في الكسوة ونجها.
وفي آخر التصريحات حول سوريا، قالت إسرائيل إنها ستوسع عملياتها العسكرية ضد إيران في سوريا “عند الحاجة”، بعد انسحاب القوات الأمريكية بشكل كامل.