بشار الأسد يظهر قرب سجن صيدنايا العسكري (صور)
خلال زيارته إلى مدينة صيدنايا شمال دمشق, شارك رأس النظام السوري بشار الأسد الشباب السوري السرياني الكاثوليكي جلسة حوارية مفتوحة أقيمت في دير القديس توما القريب من سجن صيدنايا صاحب الصيت سيء السمعة.
وقال الأسد مخاطباً الشباب السوري السرياني الكاثوليكي بحسب ما رصدت الوسيلة: “المسيحيون في سورية لم يكونوا يوماً طارئين في هذه الأرض”.
وأضاف الأسد: ” بل كانوا ولا زالوا بناة حضارتها، وحملة رسالتها الحضارية والإنسانية إلى كل العالم الى جانب إخوانهم المسلمين..”
ونشرت صفحة رئاسة الجمهورية التابعة للنظام السوري خبر وصور مشاركة بشار الأسد في هذه الجلسة الحوارية المفتوحة بعد يومين على وقوعها إذ أنها انطلقت يوم الثلاثاء الماضي تحت عنوان: “فيك رجائي”.
وأضافت رئاسة النظام أن المعسكر ضم حوالي 200 شاب وشابة من الأبرشيات السريانية الكاثولكية في سورية، وهي أبرشية دمشق وريفها، أبرشية حمص و حماة و النبك و الساحل، أبرشية حلب وتوابعها، وأبرشية الجزيرة ( الحسكة و القامشلي).
ويبعد مكان الفعالية التي شارك بها بشار الأسد نحو 30 كيلو متراً عن سجن صيدنايا سيء الصيت الذي يحمل رمزية خاصة لدى النظام وأذرعه الأمنية والعسكرية كونه الوجهة النهائية للتخلص من المعارضين أو المتمردين من العسكريين مهما كانت درجة تمردهم أو معارضتهم.
وعرف سجن صيد نايا بأكبر المسالخ البشرية التي يستخدمها نظام الأسد لتصفية المنتفضين ضده سلماً أو حرباً.
كما أن سجن صيدنايا، من أسوأ سجون العالم حيث يتعرض المعتقلون فيه لشتى أصناف التعذيب، والظروف اللا إنسانية.
ويبعد سجن صيدنايا العسكري قرابة 30 كيلومترا، عن العاصمة دمشق، من الجهة الشمالية. ويتبع السجن وزارة الدفاع السورية، ويخضع لإدارة الشرطة العسكرية.
ويكتسب سجن صيدنايا العسكري سمعة سيئة بسبب استخدام التعذيب والقوة المفرطة إثر أعمال شغب قام بها بعض نزلاء السجن في عام 2008.
ويتألف سجن صيدنايا العسكري من مبنيين، ويمكن أن يستوعبا فيما بينهما ما بين 10000 و20000 سجين.