بوتين: اتصالاتنا مع تركيا مستمرة بكثافة أكثر من الولايات المتحدة الأميركية
أكدّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن العلاقات بين أنقرة وموسكو، ارتقت خلال السنوات الأخيرة إلى مستويات إستراتيجية، وأنه على تواصل دائم مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان.
وأضاف الرئيس الروسي:”إن تركيا وروسيا تعملان من أجل إحلال السلام والاستقرار في سوريا، وأن هذه الجهود تستحوذ على أهمية بالغة بالنسبة للاستقرار العالمي”.
وتابع بوتين الأربعاء خلال استقباله سفراء 18 دولة، بدأوا عملهم في العاصمة الروسية موسكو، بحسب ما رصدت الوسيلة، قائلاً: “إن الجهود التي تبذلها بلاده وتركيا في سوريا، تعد عاملاً مهماً لإحلال الاستقرار العالمي”.
وقال بوتين: “إن اجتماع مجلس التعاون التركي الروسي الرفيع المستوى، الذي عقد في أبريل الماضي، كان مثمراً للغاية”.
وأردف بوتين أنه: “هناك مشاريع ضخمة مشتركة بين البلدين مثل محطة أق قويو النووية وخط أنابيب مشروع السيل التركي، يتم إنجازها حاليا، كما لدينا شراكات أخرى في مجالات متعدد”.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أكد أن اتصالات بلاده مع تركيا حول الملف السوري، مستمرة بكثافة أكثر من الولايات المتحدة، وإن “الوضع تحت السيطرة”.
وأوضح بوتين في تصريحات للصحفيين، السبت، في ختام قمة مجموعة العشرين التي انعقدت في مدينة أوساكا اليابانية أن: “اتصالاتنا متواصلة على الأرض في مستوى جيد (في سوريا)، وأطلعت (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب على التطورات الأخيرة”.
وبيّن أنه تناول خلال اللقاء مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، التطورات الأخيرة في سوريا.
وأضاف بوتين: “اتصالاتنا مستمرة مع أصدقائنا الأتراك يومية ومكثفة، أكثر من مثيلاتها مع الولايات المتحدة”.
وقال الرئيس الروسي: “لدينا معرفة بجميع الأحداث التي جرت، ونخوض معا في جذر الأحداث، ولا يمكنني الإفصاح عن بعض التفاصيل، ولكن الوضع تحت السيطرة”.
من جهة أخرى، قال بوتين إنه أجرى لقاءً مفيداً مع ترامب على هامش القمة، وأنهما تطرقا إلى البحارة الأوكرانيين المعتقلين في روسيا، ومسألة فنزويلا، وادعاءات تدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية.
وأشار إلى وجود تدخلات في الشؤون الداخلية لروسيا يوميا، مضيفا: “أمّا نحن فإننا لا نصاب بهستيريا لإحداث ضجة”.