عملية جديدة لقوات المعارضة في حلب وتصدي لمحاولات تقدم في حماة
تبنت “سرايا شباب الشام” تنفيذ العملية الأولى لها ضد نظام الأسد في مدينة حلب الخاضعة لسيطرته.
وأصدرت السرية بياناً اليوم الخميس جاء فيه: “إن عناصرها قاموا باستهداف حاجز عسكري لجهاز أمن الدولة التابع لنظام الأسد في منطقة الموكامبو بمدينة حلب بدراجة نارية مفخخة”.
وأدت العملية إلى وقوع قـ.تلى وجـ.رحى في صفوف قوات الأسد بالإضافة إلى تدمير عدد من الآليات وفق السرية.
كما أكدت السرية في بيانها أن هذه أول عملية تنفذها ضد مواقع الأسد في مدينة حلب.
كما توعدت السرية نظام الأسد بتنفيذ المزيد من العمليات حتى إسقاطه.
والاثنين الماضي, تبنت سرية “أبو عمارة” للمهام الخاصة استهداف كلية المدفعية في منطقة الراموسة في مدينة حلب، بعدد من العبوات الناسفة.
واتبعت الفصائل الثورية أسلوباً جديداً يعتمد مباغتة مواقع الأسد ومهاجمة تجمعاته بعمليات نوعية مباشرة تؤتي أكلها على جبهات حلب وحماة واللاذقية.
قوات المعارضة تتصدى لمحاولات تقدم قوات الأسد
ميدانياً, قال مراسل موقع الوسيلة في الشمال السوري إن قوات المعارضة واصلت صمودها في وجه قوات الأسد والميليشيات الموالية لها على جبهات ريف حماة في محاولة منها للتقدم واختراق صفوف المعارضة لاستعادة السيطرة على قريتي تل ملح والجبين.
وأوضح المراسل أن قوات المعارضة لا زالت تتصدى لمحاولات تسلل وتقدم من قبل قوات الأسد والميليشيات الموالية لها رغم الدعم الجوي الروسي المكثف الذي طال المنطقة.
غارات جوية روسية مكثفة
وأشار مراسلنا إلى أن الطائرات الحربية التابعة للنظام وروسيا قد كثفت من قصفها لمدن وبلدات ريفي حماة وإدلب في مشهد مأسـ.اوي لا يوصف.
ولفت مراسلنا إلى أن مدينة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي شهدت قصفاً جوياً عنـ.يفاً حيث ارتفعت ألسنة الدخان بكثافة مغطية سماء المدينة.
وبين مراسلنا أن مدنياً قتل وأصيب آخرون إثر قصف جوي طال مدينة كفرنبل وكذلك مقـ.تل مدنين اثنين وجـ.رح آخرين بقصف طائرات الأسد مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.
المعارضة تتصدى للطائرات الروسية
ونشرت شبكات إخبارية معارضة مقطع فيديو الخميس 4 تموز الحالي يظهر لحظة تصدي مقاتلي المعارضة للطيران الحربي الروسي وطيران الأسد في ريف حماة الشمالي ضمن معارك “الفتح المبين”.
وأضافت حسابات الفصائل على التلغرام بحسب ما رصدت الوسيلة إلى استهداف الفصائل المعارضة، الخميس 4 تموز/ يوليو 2019، لمواقع قوات الأسد والمليشيات المساندة لها، بريف حماة الشمالي.
المزيد من الخسائر العسكرية
وأعلن “جيش العزة” عن تدمير دشمتين لقوات الأسد والمليشيات المساندة لها، إثر استهدافهما من قبل سرية الـ”م.د” بصواريخ مضادة للدروع في قرية “الحماميات” بريف حماة الشمالي ما أدى لمقتل من بداخلهما.
وكذلك قال المكتب الإعلامي لجيش العزة إن فوج المدفعية والصواريخ استهدف الثلاثاء 3 تموز/ يوليو 2019، تجمعات النظام في بلدة سلحب في سهل الغاب برف حماة الشمالي.
وكانت الفصائل المعارضة قد أعلنت عن مقتل أكثر من “650” عنصراً لقوات الأسد والمليشيات المساندة لها، على جبهات حماة وإدلب واللاذقية، خلال معارك “الفتح المبين”، إضافة إلى تدمير عشرات الآليات والدبابات التابعة للنظام ، واغتنام عدد آخر منها، وأسر عدد من عناصر الأسد بينهم ضابط برتبة عقيد.
إقرأ أيضاً: تركيا تحضر لترتيبات عسكرية وسياسية محتملة في محافظة إدلب