علي كيالي يتعرض لمحاولة اغتـيال جديدة في ريف اللاذقية (صور)
أكدت ميليشيا “الجبهة الشعبية لتحرير لواء اسكندرون، المقاومة السورية”، إصـ.ابة أمينها العام علي الكيالي أو ما يعرف بـ معراج أورال بجـ.روح بليغة إثر تعرضه لمحاولة اغتـ.يال، بزرع عبوة ناسفة داخل سيارته، أثناء جولة ميدانية له بريف اللاذقية.
وأصدرت الجبهة بياناً نشرته على صفحتها الرسمية في فيسبوك، ورصدته الوسيلة, قالت فيه: “خلال الجولة الميدانية بريف اللاذقية لمتابعة عمل المقاومة السورية كقوة رديفة للجيش و القوات المسلحة تعرض الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير لواء اسكندرون – المقاومة السورية الاستاذ علي كيالي لمحاولة اغتـ.يال بأيادي عملاء المخابرات التركية والارهـ.اب العالمي“.
وأوضحت الجبهة أن الاستهداف تم عن طريق “تفجير عبوة ناسفة كانت موضوعة على الطريق أثناء مروره بسيارته”.
وأشارت الجبهة إلى أن تفجير العبوة أدى لإصـ.ابة علي كيالي إصـ.ابات بالغة جرى على إثرها نقله مباشرة الى مشفى ميداني لاجراء الاسعافات الاولية ومن ثم تم نقله الى أحد مشافي القطر وفق البيان.
واتهمت الجبهة الحكومة التركية بتدبير محاولات عدة لاغتـ.يال كيالي.
واعتبرت الجبهة في بيانها أن لجوء المخابرات التركية لهذه المحاولات دليل إفلاس سياسي وعسكري أمام انتصارات جيش الأسد وقائد المقاومة بشار الأسد.
وتعهدت الجبهة في بيانها استمرار نهج المقاومة والنضال ضد جميع القوى الإرهـ.ابية الموجودة على الأراضي التركية حتى تحرير لواء اسكندرون وصولاً إلى الجولان, على حد بيان الجبهة.
إقرأ أيضاً: أبو عمارة تستهدف موكباً لـ «معراج أورال» في صلنفة
وكان كيالي، والمعروف أيضًا بـ “جـ.زار بانياس” تعرض لمحاولتي اغتـ.يال, الأولى في أيلول من العام الماضي بوضع عبوة ناسفة أثناء مرور موكبه ما أدى إلى مقـ.تل أحد مرافقيه وإصـ.ابة اثنين آخرين.
أما محاولة الاغتـ.يال الثانية كانت على يد المعارضة السورية، في آذار 2013، لكنه عاد للظهور بعد عام ونصف من إعلان مقـ.تله.
ويعتبر معراج أورال مسؤولًا عن مجـ.زرة قرية البيضا في بانياس، أيار 2013، وراح ضحـ.يتها أكثر من 70 مدنيًا.
كما اتهم بالتخطيط مع النظام السوري لتفجيري بلدة الريحانية الحدودية مع سوريا، في 11 من أيار من العام نفسه، وقتـ.ل إثرهما 52 شخصًا بينما جـ.رح آخرون.
وينحدر من جبال الأورال في محافظة اللاذقية السورية، وولد عام 1956 في أنطاكيا، وحكمت عليه السلطات التركية بالسجن لأنشطة غير قانونية، ثم فر إلى سوريا عام 1982.
دخل أورال بعلاقات وثيقة مع عائلة الأسد من خلال جميل الأسد، وعندما بدأت الثورة السورية، قاد قوات “المقاومة السورية لتحرير لواء اسكندرون”، بداية عام 2012.