مستشار أردوغان يشيد بدور اللاجئين السوريين في بناء اقتصاد تركيا وتنميته (فيديو)
انتقد ياسين أقطاي، مستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حملات التحريض ضد اللاجئين السوريين في تركيا، معتبراً أنهم ساهموا في بناء الاقتصاد التركي ومنع تدهوره.
وقال أقطاي خلال مقابلة تلفزيونية على قناة الحوار الفضائية التي تبث من لندن، بحسب ما رصدت الوسيلة: “أثناء الانتخابات كان في نوع من الأزمة ليست أزمة كبيرة الحمد لله لكن أزمة اقتصادية”.
واعتبر أن كل ما يقال حول تسبب اللاجئين السوريين بارتفاع نسبة البطالة في تركيا وحدوث الأزمات في البلاد لا سيما الاقتصادية هو أمر غير صحيحز
وأضاف أقطاي: “في ارتفاع بعدد البطالة وهبوط الليرة وصعود الدولار كان يشكل بعض الأزمات الاقتصادية والصعوبات الاقتصادية دائماً السبب لهذه الأزمات يحمل على الأجانب لاسيما على اللاجئين”.
وفند أقطاي الإدعاءات بأن الجيش التركي موجود في شمال سوريا من أجل حماية السوريين أنفسهم, مؤكداً أن القوات التركية تدافع عن نفسها وعن مصالح تركيا.
وأشار أقطاي لوجود بعض المخالفات من عدد من المسيئين داعياً لعدم تعميم ذلك على الجميع.
وأردف مستشار الرئيس: “طبعاً في بعض الأمثلة سيئة جداً هم يركزون على هذه الأمثلة على سبيل المثال هم يقولون هم يشربون الشيشة في السواحل ونحنا جيشنا يقاتل في سوريا يدافع عنهم ويقتل, كل هذه افتراءات”.
إقرأ أيضاً: وزير تركي يدافع عن السوريين ويشيد بدورهم في دعم وتنمية الاقتصاد التركي
وتابع أقطاي: “الجيش التركي ليس بسبب السوريين في سوريا بل للدفاع عن نفسه للدفاع عن مصالح تركيا”.
وأشاد مستشار الرئيس التركي بدور السوريين في بناء الاقتصاد التركي وتنميته,
ورأى أقطاي أن مساهمة السوريين في الاقتصاد التركي جنبت أزمات أكبر من أزمات اليوم.
واستدرك أقطاي: “السوريون الآن يشكلون شيء جداً مساهمتهم جيدة في الاقتصاد التركي ودائماً نقول لولا السوريين لكانت تركيا في أزمة اكبر من ما هي الآن”.
وجاءت تصريحات أقطاي كرد على حملات الكراهية والتحريض التي ازدادت مؤخراً في الشارع التركي من قبل أنصار حزب الشعب الجمهوري المعارض.
وكانت شخصيات تركية رسمية وعامة قد أطلقت حملة دفاع عن اللاجئين السوريين حملت عنوان “لا تلمس أخي” دعا منظموها لحماية اللاجئين السوريين والعيش معهم كأخوة على الأرض التركية.
وكان رئيس بلدية اسطنبول الكبرى عن حزب الشعب الجمهوري المعارض أكرم إمام أوغلو قد انتقد التواجد العربي الكبير في اسطنبول بحجة أن “ثقافة اسطنبول تختفي وعلينا أن نحمي هوية المدينة”.
يشار إلى أن الأمن التركي شن مؤخراً حملة اعتقالات طالت عشرات الأتراك والسوريين من كانوا يحرضون على مواقع التواصل الاجتماعي ويبثون سموم الفتنة بين الشعبين التركي والسوري.
ويقيم في تركيا أكثر من 3 ملايين و600 ألف لاجئ سوري يخضعون لقانون الحماية المؤقتة بحسب أرقام إدارة الهجرة الرسمية.