السلطات التركية تعتـقل أمير تنظيم الدولة الذي جمع الأموال من أصحاب الأفران السورية في أضنة
اعتـ.قلت السلطات الأمنية في ولاية أضنة 13 شخصاً، استغلوا اسم تنظيم الدولة لترهيب المواطنين وجمع الأموال من أصحاب الأفران السورية تحت ذريعة “الجزية”.
ووفق ما ذكرت وسائل إعلام تركية فقد كشفت تحقيقات مكتب المدعي العام في ولاية أضنة (جنوب البلاد)، بالتعاون مع أجهزة الاستخبارات، عن وجود مجموعة أشخاص عمدوا إلى استغلال اسم تنظيم الدولة ورهبتها للضغط على أصحاب الأفران السورية، وإجبارهم على دفع الجزية.
وأوضحت وسائل الإعلام أنه بناءً على نتائج التحقيق أصدر المدعي العام مذكرة اعتـ.قال بحق 18 شخصاً، بينهم التركي “محمود – و “، الذي يطلق على نفسه لقب “أبو حمزة”، ويدعي أنه أمير تنظيم الدولة في أضنة.
وألقت الفرق الأمنية القـ.بض على المدعو أبو حمزة متلبساً بعد حصوله على مبلغ 3500 ليرة تركية، كانت قد سجلت مديرية الأمن أرقام أوراقها النقدية المتسلسلة.
إضافة لاعتقال 12 شخصاً عملوا بمساعدته في جمع المال، بينهم اثنان يُشتبه بانتمائهما جدياً إلى تنظيم الدولة.
وذكرت وسائل الإعلام أن عناصر الأمن ضبطوا خلال تفتيشهم لمنازل الموقوفين بندقيتي صيد غير مرخصتين، و 18 خرطوشاً، ومسدس صوت وحيد، إضافة إلى العديد من الكتب والمستندات والأجهزة الرقمية الخاصة بالتنظيم.
كما ضُبط بحوزتهم أيضاً مبلغ 9 آلاف و 750 ليرة تركية، نجحوا بجمعها كجزية من خلال استغلالهم رهبة الأهالي من التنظيم.
وأشارت وسائل الإعلام إلى مواصلة الأجهزة الأمنية عمليات البحث عن بقية المشتبه بهم الفارين.
وسبق أن اعتقلت السلطات الأمنية المدعو أبو حمزة سبق 6 مرات في عمليات أمنية موجهة ضد تنظيم الدولة، قبل أن يُطلق سراحه في شهر تموز / يوليو من العام الماضي ليتابع محكمته خارج السجن.
وتنتشر عشرات الأفران السورية في معظم الولايات التركية والتي جلبها سوريون معهم من سوريا أثناء لجوئهم هرباً من قصف النظام وروسيا منذ العام 2011.
ويقيم في تركيا أكثر من 3 ملايين و600 ألف لاجئ سوري وفق إحصاءات وزارة الداخلية التركية.