بـ 15 ألف ليرة فقط.. سيدة تجلب الزبائن في دمشق لهدف غير نبيل
كشفت وسائل إعلام النظام السوري أن سيدة دأبت على الحضور ليلاً إلى الحديقة العامة في منطقة باب توما بالعاصمة دمشق لتأمين الزبائن لفتيات مقابل حصولها على مبلغ من المال.
وقالت صحيفة صاحبة الجلالة الموالية لنظام الأسد إن دورية أمن حضيت بالمدعوة “أ.ك” بالقرب من الحديقة أثناء جولاتها الإعتيادية.
وأوضحت الصحيفة الموالية أن المدعوة ” أ ، ك ” وهي من أرباب السوابق اعتـ.رفت أثناء التحقيق معها بتصـ.يد الزبائن وأنها مطلوبة لتحـ.ريضها ابنتها على الهـ.روب من منزل زوجها وحضها على السـ.رقة والفـ.جور.
واعـ.ترفت المقـ.بوض عليها بأنها تقوم بتصـ.يد الزبائن ليلاً في الحدائق وأنها تتردد على الحديقة العامة في باب توما للحصول على المنفعة المادية من خلال تصيد زبون لمـ.مارسة الجنـ.س معه مقابل مبلغ يصل لـ15 ألف وفق الصحيفة الموالية.
كما أشارت المقبوض عليها إلى أنها عملت منذ فترة في منزل معد للدعـ.ارة عائد لشخص يقوم بتشغيل الفتيات مقابل المنفعة المادية ولديه عدة فتيات في منزله يحضر لهن الزبائن بعد أن يتفق معهن على مبلغ معين وبعد أن تم إلقاء القبض عليها سابقاً خرجت وعاودت العمل بنفس المجال.
ولفتت المقبوض عليها إلى أنها وخلال تواجدها في الحديقة تعرفت على شخص يدعى ” ج، أ ” يعمل بائع شاي وقهوة جوال بالحديقة حاول التقرب منها وعرض عليها أن يعملا سوياً بالدعـ.ارة من خلال الزواج بها بحيث تعمل بأريحية وحرية, فوافقت.
إقرأ أيضاً: سوري يحـتال على المئات في مصر ليجمع ملايين الدولارات ويهـرب
وتابعت في اعترافاتها أنه وبعد عدة أيام أحضر شخص يدعى ”أبو سالم” وقام بالكتابة على ورقة عادية بمثابة عقد زواج بحضور شخصين وبمهر مقدمه ألف ليرة ومؤجله ألف ليرة كما أخذ منها مبلغ ألف ليرة لقاء عقد الزواج الذي قام بكتابته على الورقة التي لا تمت لعقود الزواج بصلة.
وبعقد زواج مزور بدأ المدعو ” ج، أ ” بممارسة الجـ.نس معها ضمن منزلها المستأجر في منطقة كشكول على أنها زوجته وبدأ يحضر لها الزبائن لممارسة الدعـ.ارة ضمن شقتها مقابل المنفعة المادية المشتركة لهما .
وبحسب مصادر الشرطة, ما يزال البحث عن المتواري أبو سالم “الشيخ المزيف” جاريا والتحقيقات مستمرة.
وكانت مواقع وصفحات النظام قد كشفت خلال الفترة الماضية العديد من الظواهر غير الأخلاقية والمنافية للطبيعة أبطالها نساء وفتيات في دمشق.
ويعيش كثير من السوريين في مناطق سيطرة النظام أوضاعاً معيشية قاسية في ظل الغلاء وانخفاض قيمة الليرة السورية.