زيارة سكرتيرة وزير لقبر حافظ الأسد في القرداحة تثير غضب الموالين.. هذا ما فعلته!
هاجـ.مت صفحات موالية لنظام الأسد سكرتيرة أحد وزراء النظام بسبب زيارتها لضريح حافظ الأسد في القرداحة بلباس فاضح وغير محتشم متجاوزة كل الحدود والأعراف والقوانين ومتعدية على قدسية المكان وعلى الشرع والأدب والأخلاق على حد تعبيرها.
وانتـ.قدت صفحة عود ثقاب الموالية بحسب ما رصدت الوسيلة سماح المسؤولين لبعض العاهـ.رات المدعومات من مسؤولي الأسد بزيارة قبر حافظ الأسد وهن غير محتشمات يظهرن بلباس فاضح بعيداً عن كل الأعراف متجاوزات الأدب والأخلاق وحتى قدسية المكان.
وقالت الصفحة الموالية إن أمل ابراهيم سكرتيرة أحد الوزراء الكبار في النظام السوري تقوم بزيارة قبر حافظ الأسد وتقرأ الفاتحة على روحه ولحمها الرخيص مكشوف في مشهد وكأنها ذاهبة إلى حفلة ديسكو أو دعـ.ارة وفق الصفحة.
واعتبرت الصفحة الموالية لنظام الأسد أن زيارة السكرتيرة ابراهيم إلى ضريح حافظ الأسد بهذا اللباس “عمل مخزٍ بحق رجل قدم لسورية كل شيء وزرعها على خريطة العالم غصباً عن الكثير”, وفق تعبير الصفحة.
واتهمت الصفحة الموالية وزيري الأوقاف السابق والحالي بالتورط في الفساد الحكومي والانشغال بجمع الأموال وتجارة العقارات وإيواء ما وصفتهن بالقبيسيات العـ.اهرات.
وحملت الصفحة الموالية وزير الأوقاف مسؤولية التواطؤ مع المسؤولين الكبار في النظام السوري من أجل السماح بمثل هذه الزيارة وغيرها من سلوك العاهرات المرتبطات بمسؤولي الأسد الكبار.
وأشارت الصفحة الموالية إلى أن “أمل ابراهيم عندما جلست أمام قبر حافظ الأسد لتقرأ الفاتحة ولحمها الرخيص يقول لها: (اختشي من الله وقدسية المكان أيتها العـ.اهرة)”.
وأضافت الصفحة محتدة من زيارة السكرتيرة ومقسمة بروح بجد أدمنها “حافظ الأسد”: “قسماً بالله وبرحمة جدنا ،، لو بعث في لحظتها حياً تلك اللحظه ،، لجعل منك عبرة لكل ساقطة فاجره”.
إقرأ أيضاً: فتاة سورية تدخل مقام “أبو طاقة” لتبـرئ نفسها من هذه التهمـة! (فيديو)
وعبرت الصفحة عن امتعاضها من المسؤولين عن وزارة الأوقاف والمفتي العام الذين يتاجرون بالدين لإرضاء السلطات العليا والبقاء في منصابهم مدعين أنهم يطبقون الدين بحذافيره.
وأثار المنشور تفاعل موالي النظام السوري على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن استيائهم من زيارة قبر حافظ الأسد بهذا اللباس الفاضح والمستفز بحسب آرائهم.
وهاجـ.م معظم رواد مواقع التواصل الاجتماعي المسؤولين الأمنيين عن قبر حافظ الأسد في القرداحة وكيفية السماح لتلك السكرتيرة بالدخول إلى هذا المكان والتقاط هذه الصور غير اللائقة.
واعتبر كثير من الموالين أن المسؤولين متواطئين مع تلك السكرتيرة التي تدخل أي مكان دون مراعاة للأخلاق أو الأعراف وقدسية المكان وفق تعبيرهم.
وبينما حملت بعض التعليقات كلمات الشتائم بحق السكرتيرة والمسؤولين الذين سمحوا لها بالدخول, انتقد آخرون عدم السماح لغير المحجبات وغير المحتشمات بالدخول إلى الجامع الأموي.
في السابق, كان الزائر يمشي من الباب الخارجيّ لمبنى الضريح مسافةً ويصعد أدراجاً ليصل الى الضريح، ثم يدخل من بابٍ غير واسعٍ مستقبلاً القبر المركزيّ ولا يستدبره، ليطوف باتجاهٍ موجبٍ مثل الطواف حول الكعبة، حسب ما تفرض مسارات الحركة، انطلاقاً من باب الدخول.
وكانت كل تلك الطقوس محترمةً من جانب الزوار قبل الثورة، لكن الحال تغيّر بعدها، فدبت مظاهر فوضى غير مقصودةٍ بالطبع.
وأصبح خرق «قدسية» المكان، باستدبار القبر من قبل ملتقطي صور السيلفي خاصةً، أمراً مألوفاً.
وبلغت الخروقات حدّاً كبيراً إذ أن الفنانة رغدة زارت الضريح سافرةً ببنطالٍ مموّه، لتجلس تقريباً في مكانٍ كان محرّماً على أمثالها من قبل، فوق رأس حافظ الأسد.
فضلاً عن تحلل حراس الضريح أنفسهم أحياناً من اللباس الرسميّ، ومن الضوابط الأخرى، بالتدخين على الباب وربما قرقعة المتة، كأنهم أمام كشكٍ أو مجرّد مفرزة.
ويدير الموقع الذي دفن فيه حافظ الأسد وتحرسه وحدةٌ خاصةٌ من الحرس الجمهوريّ تسمى «سرية الضريح».
في الأيام العادية تقابل كل ثلاث ساعات حراسةٍ للعناصر ست ساعات استراحة.
ويتغير البرنامج كلياً في الأيام النوعية التي تصادف ذكرى وفاة أحد «الغوالي» المدفونين في الضريح، إذ يستنفر الجميع طوال النهار.
وتشغل الاذاعة الخارجية على تلاوة القرآن أو على كلماتٍ منتقاةٍ لحافظ الأسد مصحوبةٍ بخلفية موسيقية مؤثرة.
وقبل انطلاق الثورة السورية عام 2011 كان عدد أفراد سرية الضريح نحو مئتين من مجندين ومتطوعين، ضباطاً وصف ضباط، بإمرة عقيد.
لكن تقلص العدد خلال سنوات الثورة مع كل مجموعةٍ تنقل منها الى جبهات القتال، ليصير لسرية الضريح هي الأخرى «قتلى» بمن لقي حتفه من عناصرها في المعارك.