أخبار سوريا

لا مستقبل لهذه الأمة إن لم تنضم لمحورنا.. نظام الأسد يحذر دول الخليج من الوقوف ضده

وجهت وزارة الخارجية في حكومة النظام تحذيراً لدول الخليج العربية معتبرتاً الوقوف ضد نظام الأسد دعم لإسرائيل وسعي لإضعاف المنطقة.

وقال نائب وزير خارجية الأسد، فيصل المقداد، في حديث لموقع قناة “المنار” رصده موقع الوسيلة: ” من يقف ضد سوريا في هذه المعركة إنما يقف إلى جانب إسرائيل وأهدافها في تفتيت وإضعاف المنطقة، بما في ذلك من يعتقد في دول الخليج أنه سيكون بمنأى عن ذلك”.

وأضاف المقداد أن التاريخ سيثبت أن “إسرائيل كانت خلف كل إرهابي حاول الانقضاض على إنجازات سوريا ودورها في المنطقة”.

وزعم نائب وزير الخارجية أنه: “لا مستقبل لهذه الأمة إلا عندما تنضم إلى محور المقاومة لأنه محور الشرف والعزة والانتصار، ويجب ألا يتردد أحد في دعمه والانضمام إليه”.

وأضاف المقداد: “أثبتت التجارب التي تمت على الأرض السورية أو بعض مناطق لبنان، أو الهجمة الغربية على الدولة الإيرانية والمؤامرات الأمريكية والنوايا الهستيرية التي نسمعها كل يوم ضد الثورة الإسلامية، أثبتت جميعها أن محور المقاومة مستمر ولم يعد كما كان، بل أصبح محورا يقوم على التنسيق المباشر والتخطيط المشترك ومواجهة عدو واحد هو العدو الإسرائيلي الذي يقف خلف كل الأعمال الإرهابية التي تتم في سوريا”.

وأردف: “نرحب بأي دعم نتلقاه بدلا من الدعم الذي يعطيه البعض بسخاء للولايات المتحدة لكي تعتدي على سوريا وتعتدي إسرائيل على لبنان وتدمر بلداننا واحدا تلو الآخر”.

إقرأ أيضاً: طالبة بكالوريا متفوقة تفاجأ بأنها راسبة.. وتدخل وزير تربية الأسد ينقذها!

وكان المقداد، حذر في مقابلة مع موقع “العهد” الإخباري اللبناني، الجمعة، الدول الغربية من عواقب خطوة إرسال قوات جديدة إلى سوريا، وقال المقداد إنهم مخطئون من جهة ويضحون بقواتهم وجنودهم ويرسلونها دون أي مبرر، لكي تحول دون وقف سفك الدماء على الأراضي السورية.

وكانت بريطانيا وفرنسا وافقت على دعوة الولايات المتحدة إرسال قوات إضافية إلى سوريا، بحسب ما كشفت مجلة “فورين بوليسي” الأميركية، لتحل هذه القوات بدلاً من القوات الأمريكية.

وسبق أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي أن الولايات المتحدة ستنسحب بالكامل من سوريا، قبل أن يتراجع عن قراره ويبقي على عدد قليل من قواته التي تتمركز في شمال وشرق سوريا.

زر الذهاب إلى الأعلى